مصر تناطح الدول الكبرى في سياحة اليخوت.. اهتمام رئاسي وتحرك لتسريع الإجراءات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال اللواء رضا إسماعيل، رئيس قطاع النقل البحري بوزارة النقل، إن سياحة اليخوت تشهد اهتمامًا كبيرًا من قبل القيادة السياسية، لافتًا إلى أنها سياحة غنية بالموارد، وتم التوجيه منذ 2022 العمل على تطوير سياحة اليخوت باشتراك 14 جهة حكومية.
وتابع رضا إسماعيل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد: تم إنشاء منصة حكومية تجمع الـ14 هيئة بكل القوانين والخطوات والتشريعات المناسبة، بالتعاون مع كل الجهات المعنية؛ لخروج فاتورة تعامل شاملة لكل أجنبي من أي دولة حول العالم.
ولفت إلى أن المنصة يتبعها تطبيق يحتوي على كل المتطلبات المتعلقة بسياحة اليخوت، معلقًا: “الإجراءات كلها بتخلص على المنصة التي انطلقت منذ عام وشهرين في 30 دقيقة فقط، وأي طوارئ بتظهر بيتم التعامل معاه بشكل سريع”.
وأردف رئيس قطاع النقل النهري: نستهدف كل أنواع اليخوت بالتعاون مع وزارة السياحة والهيئة العامة للاستعلامات في هذا القطاع المهم، لتنشيط وتسويق هذا النوع المهم من السياحة التي تساعد في زيادة الدخل الأجنبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سياحة اليخوت القيادة السياسية وزارة النقل منصة حكومية اليخوت سیاحة الیخوت
إقرأ أيضاً:
ما سرُّ اهتمام إسرائيل بالدروز؟
منذ احتلال فلسطين وإقامة دولة الاحتلال عام 1948 تبنت إسرائيل إستراتيجية خاصة للتعامل مع الأقليات فسعت إلى فصل الدروز عن هويتهم العربية بهدف تفتيت العرب داخل إسرائيل وممارسة التمييز في الحقوق الوطنية.
في بداية الاحتلال صُنف الدروز "عربًا غير مسلمين" وفي عام 1962 مُنحوا ما يعرف بـ"الجنسية المميزة" وأصبح وصفهم الرسمي "غير عرب" رغم تحدثهم اللغة العربية. في حين استُبعد العرب السنة والمسيحيون من التجنيد في الجيش فُرض التجنيد الإلزامي على الدروز عام 1956 باستثناء الأشخاص المتدينين والإناث.
فكيف ينظر معظم الدروز إلى إسرائيل؟لنعد إلى الثلاثينيات.. في حين يدعم قسم من الدروز الحركة الصهيونية تاريخيًا يتبوؤون مناصب عسكرية وأمنية مهمة في دولة الاحتلال يميل قسم آخر إلى النهج الوطني ويتمسكون بالهوية العربية. شارك الدروز في الثورة العربية عام 1936، وقاتل قسم منهم العصابات الصهيونية في فلسطين. دروز الجولان السوري كان لهم نهج أكثر حدة تجاه الاحتلال لم تنجح معهم الإستراتيجية المطبقة في أراضي 1948، فلم يقبلوا الجهود الرامية إلى إضفاء الطابع العبري على هويتهم الثقافية ورفضوا التصنيف الديني بأنهم "غير مسلمين" ويرفض معظم الدروز الجولانيين حتى يومنا هذا حمل الجنسية الإسرائيلية.
إعلان 2/3/2025