مسؤول إفريقي: بلدان القارة السمراء بحاجة إلى 87 مليار دولار سنويا للتكيف مع المناخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور لينوس موفور، الرئيس التنفيذي لمكتب البيئة والطاقة والبنية التحتية وتغير المناخ بلجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، إن البلدان الإفريقية لديها مساهمات محددة وطنيًا تتطلب ما يقرب من 3 تريليون دولار لتنفيذها، مؤكدا أن التقديرات تؤكد الحاجة لنحو 87 مليار دولار سنويا لبرامج التكيف وحدها بالقارة السمراء، حيث أنها لا تتلقي سوى حوالي 30 مليار دولار فقط.
وأضاف موفور - في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات (وام)، على هامش اجتماعات قمة المناخ "COP28" في دبي - أن نسبة الانبعاثات الكربونية المنبعثة من البلدان الإفريقية لا تتعدى 4% ألا إنها الأكثر معاناة عن غيرها من آثار تغير المناخ، موضحا أنها تخسر في المتوسط 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا بسبب تأثيرات تغير المناخ، و15% من الناتج المحلي الإجمالي في بعض الحالات، منوها بأن إعصار "إيداي" قد كلف موزمبيق خسائر لا تقل عن 15% من الناتج المحلي الإجمالي لها.
وأشاد موفور بتفعيل الصندوق العالمي للمناخ في قمة COP28، معتبرا إياه بالخطوة الإيجابية نحو دفع التعهدات بشأن العمل المناخي.
وقال إن إفريقيا تشكل 80% من 733 مليون شخص لا يحصلون على الكهرباء و40% من الأشخاص لا يحصلون على طهي نظيف، مشيدا باتفاق 118 دولة بما فيها الدول الإفريقية بالتعهد من أجل مضاعفة قدرات الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة تحسينات كفاءة استخدام الطاقة.
وحول سبل سد العجز في الوصول إلى الطاقة بإفريقيا، أكد موفور أن القارة السمراء تحتاج إلى ما لا يقل عن 500 مليار دولار لقدرات الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، و2 تريليون دولار بحلول عام 2050، داعيا الحكومات لإعطاء الفرصة للقطاع الخاص ليلعب دورا رئيسيا في تعبئتها.
من جانبه، قال ألبينو أكول أتاك، وزير الشؤون الإنسانية وإدارة الكوارث في جنوب السودان، إن بلاده تعرضت على مدار السنوات الأربع الماضية لسيول غزيرة تغمر أكثر من 70% من الأراضي وذلك جراء التغيرات المناخية، موضحا أن ما بين 60% إلى 70% من سكان جنوب السودان يتأثرون بتغيرات المناخ، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 9 ملايين نسمة من مناطقهم بسبب السيول والأمطار الناجمة عن تغير المناخ.
وأشار ألبينو إلى أن مؤتمر الأطراف "COP28" يساهم في توحيد الجهود العالمية لإيجاد حلول ملموسة وفعّالة لمعالجة تغير المناخ، كما يشهد الكثير من المناقشات والمباحثات والاجتماعات من أجل الخروج بتوصيات والتزامات ملزمة.
ونوه ألبينو بأن حكومة جنوب السودان قامت بمجهودات كبيرة لمساعدة المتعثرين بسبب الفيضانات ونقلهم إلى أماكن أخرى آمنة، مشيرا إلى مواصلة العمل على حل المشكلات التي يتعرض لها باقي السكان بسبب تغير المناخ، وإلى إطلاق بلاده مؤخرا لنظام إنذار مبكر للجميع للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية وتغير المناخ، حيث يهدف النظام الى مساعدة المجتمعات على التخفيف من آثار الكوارث.
وأكد ألبينو الحاجة إلى أنظمة فعالة للإنذار المبكر باعتبارها واحدة من تلك التدابير التي أثبتت فاعليتها في التكيف مع مخاطر الكوارث والتكيف مع المناخ والتي توفر المعلومات للمجتمع لإعداده لإنقاذ الأرواح وسبل العيش.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تغير المناخ لجنة الامم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا البلدان الافريقية القارة السمراء ملیار دولار تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
رجل عجوز يحصل على مليون دولار سنوياً.. بهذه الطريقة
وجد رجل أميركي متقاعد البالغ من العمر 74 عاماً نفسه أمام مليون دولار تتدفق على حسابه الشخصي سنوياً، دون أن يقوم بأي عمل أو يدخل في أي مشاريع.
رجل في السبعين من عمره يحصل على مليون دولار سنويا دون أن يعملوحقق الموسيقي الأمريكي مارك ماذرزباو، هذا الدخل السنوي والذي وصل إلى مليون دولار من خلال تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات قبل خمسين عاماً من الآن، وفقا لما نشر في شبكة "CNBC" الأميركية.
5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي6 طرق تكشف الكركم السليم من المغشوش.. اختبار الماء والزيت أبرزهمولكن قد عادت أغنية واحدة له إلى الحياة من جديد، وهو ما جعلها مصدرا رئيسياً للدخل المالي الذي يتدفق على ماذرزباو، وذلك بعد عرضها في أكثر من 1500 حلقة، ولا يزال يتم بثها وتداولها وتنزيلها بشكل متكرر.
وأصبح دخل الموسيقي مارك ماذرزباو السنوي يتجاوز المليون دولار حالياً، وذلك بفضل أغنية كتبها قبل أكثر من 50 عاماً لتصبح اليوم مصدراً لدخله المالي.
وأصبحت أغنية ماذرزباو، "الأغنية الأكثر تشغيلاً ، على قناة MTV" أنها أصبحت، وهو ما ألزم القناة بدفع جزء من الإيرادات عن هذه الأغنية لصاحبها.
وصدر أول ألبوم لهذه الفرقة التي تضم ماذرزباو في عام 1978، وكانت أغنية (Uncontrollable Urge) التي كتبها ماذرزباو بمثابة أول أغنية له.
وعلى الرغم من أن الأغنية لم تحقق نجاحاً كبيراً عند إصدارها، إلا أنها حصلت على حياة ثانية غير متوقعة بعد عقود من الزمان عندما تم جعلها الأغنية الرئيسية لأحد البرامج التلفزيونية الناجحة على قناة (MTV) في الولايات المتحدة.
الموسيقي الأمريكي مارك ماذرزباووقال ماذرزباو البالغ من العمر 74 عاماً: "لقد كتبتُ العديد من الأغاني الأخرى للأفلام والبرامج التلفزيونية. كنتُ لأصاب بالصدمة منذ سنوات إذا أخبرتني أن هذه هي الأغنية التي ستصبح المصدر الرئيسي لدخلي المالي".
ووصلت إجمالي عائدات البث لهذه الأغنية على برنامج "سبوتيفاي" وحده يبلغ حوالي 150 ألف دولار، وذكرت مجلة "رولنج ستون".
وقالت زوجة ماذرزباو ومديرته أنيتا جرينسبان، أنه يحصل على ما يقرب من مليون دولار سنوياً على هيئة عائدات من هذه الأغنية.
وقد بدأ مارك ماذرزباو مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي كعضو في فرقة "ديفو" (Devo)، ثم انتقل إلى تأليف الموسيقى التصويرية، حيث عمل على مشاريع شهيرة، مثل: "رجال الشرطة في أكاديمية الشرطة" و"حديقة الديناصورات".
استمر مارك ماذرزباو في هذا المجال لعدة عقود أكسبه شهرة واسعة ودخلًا ثابتًا،
ويظهر نجاح ماذرزباو أن الشغف والمثابرة في مجال معين يمكن أن يؤديان إلى تحقيق دخل مستدام، حتى في مراحل متقدمة من الحياة.