قطعت الطرق والكهرباء وتسببت في مصرع وإصابة 4|ماذا فعلت السيول في مرسى علم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ليست المرة الأولى التي تضرب فيها السيول بقوة مدينة مرسى علم بمحافظة البحر الأحمر، فالمدينة الساحلية الصغيرة اعتادت على هذه الهجمات السيلية بين حين وآخر.
. شاهد السيول أغرقت الشوارع والمنازل وقطعت الكهرباء
هذه المرة أغرقت السيول أمس شوارع المدينة، خاصة المناطق القريبة من شارع البحر ومناطق 68، ووصلت إلى المنازل.
وتسببت السيول في قطع تام للطرق وشبكات الكهرباء، وقطعت الطريق المؤدية لمستشفى جراحات اليوم الواحد، ما تسبب في أزمة لأهالي المدينة.
مصرع وإصابة 4 أشخاصوتسببت السيول في مصرع مهندس ميكانيكي يبلغ من العمر 37 عامًا وإصابة 3 آخرين، بحسب ما تم الإعلان.
التحريات كشفت أن المهندس المتوفي كان يعمل بإحدى الشركات بمنطقة غرب مرسى علم، حيث جرفت السيول السيارة الملاكي التي كانوا يستقلها مع 3 آخرين.
تبين من التحقيقات الأولية أن المجني عليه يدعى أحمد سمير شعبان إبراهيم - مهندس ميكانيكا- من محافظة الاسكندرية وأخطرت الأجهزة المختصة بالحادث.
تعرف منطقة مرسى علم ورأس غارب وغيرها على سواحل البحر الأحمر بأنها مناطق مهددة بالسيل في مثل هذه الأوقات من كل عام.
وعلى الرغم من قلق الكثيرين من وصول السيول إلى القاهرة ومحافظات الوجه البحري أو الصعيد المأهولة بالسكان، لكن البيانات الرسمية للأرصاد لم تتحدث عن فرص وصول السيول لهذه المحافظات.
وكشفت الأرصاد الجوية أن الطقس اليوم لطيف نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية وشمال الصعيد، معتدل على جنوب سيناء، حار على جنوب الصعيد، بارد ليلا على أغلب الأنحاء.
وتوقعت الأرصاد سقوط أمطار خفيفة على مناطق من السواحل الشمالية وجنوب سلاسل جبال الأحمر على فترات متقطعة، كما متوقع نشاط الرياح على مناطق من السواحل الشمالية الغربية على فترات متقطعة.
وكانت أعلنت الهيئة العامة للطرق والكباري، في بيان صادر عنها أمس، عن وجود سيول كثيفة جنوب وغرب مرسى علم (المنطقة التاسعة/ البحر الأحمر) ونتج عن ذلك قطع فى طريق مرسى علم / إدفو عند الكيلو 35، والكيلو 55 اتجاه إدفو بالإضافة الى قطع فى طريق مرسى علم / برنيس عند الكيلو 70 أبو غصون جنوب مرسى علم، كما تم قطع الكهرباء عن المدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيول الكهرباء مرسى علم سواحل البحر الأحمر القاهرة البحر الأحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
إيزيديو الشيخان.. من أغلبية حاكمة الى أقلية ضعيفة