حذّر تقرير صادر عن صحيفة «واشنطن بوست» من خطر الحياة في قطاع غزة حتى بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع التي بدأت منذ 7 أكتوبر الماضي، لافتة إلى أن الحياة في القطاع بعد انتهاء الحرب قد تكون مستحيلة.

وأشار خبير إزالة المتفجرات في دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام «UNMAS»  تشارلز بيرش، في تصريحات للصحيفة الأمريكية، أنه يوجد مئات وآلاف الذخائر غير المتفجرة في قطاع غزة، وهي عالية الدقة قدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل.

 معدلات انفجار الألغام

في الوقت الذي بيّنت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، أنه من بين واحدة من 10 ذخائر تستخدم في الحرب لا تنفجر، ولكن الرقم يختلف بحسب نوع كل سلاح ويتأثر هذا بعوامل تشمل طول وظروف التخزين والطقس والهدف.

تكلفة عشرات الملايين

ولفت بيرش إلى أن استخراج هذه القذائف سيكلف عشرات الملايين من الدولارات وسيستغرق سنوات، لتعود غزة آمنة مرة أخرى، وقد تنفجر هذه القنابل مرة أخرى في أي وقت وتشوه أو تقتل الأشخاص.

غزة ستكون غير صالحة للسكن

في سياق متصل، خرج خبير إزالة الألغام في منظمة «الإنسانية والشمول» غير الربحية، سايمون إلمونت، الذي عمل في الموصل ومدن كان بها تنظيم «داعش»، موضحا أن غزة في الغالب ستكون غير صالحة للسكن إلى حد كبير.

تصميم القنابل

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن عديد من القنابل المستخدمة في غزة مصمة بحيث لا تنفجر بمجرد ملامستها، ولكن يوجد بها فتيل يسمح لها بالانفجار تحت الأرض أو داخل المباني في ظل صعوبة تحديد أماكن هذه القنابل في الوقت الحالي.

عدد تقريبي للقنابل التي أطلقتها إسرائيل على غزة

ولم تفصح إسرائيل عن أي تقارير حتى الآن تفيد كميات القنابل المستخدمة في حربها على غزة الآن، ولكن في مطلع نوفمبر الماضي، ذكر وزير الدفاع يوآف جالانت إن إسرائيل أسقطت 10 آلاف قنبلة على مدينة غزة وحدها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين قطاع غزة قنابل

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الوطن فى حالة "مخاض" !!!

 

الحياة رحلة طويلة زمنًا وأحداثًا تتراكم هذه الأحداث لتكوين الشخصية ويصبح الماضى تاريخًا.. مرة يحكى على أنه حدث جميل ومرات يحكى أنها أحداث مريرة فى الحياة.
ولا شك بأن الجميل من أحداث الماضى نتندر عليه ونسميه مرة بالزمن الجميل ومرة كانت أيام !!!
ونستنشق عبير الماضى الجميل فى تاريخنا كبشر عبر ذكرى مع زميل أو أغنية أو حتى حدث بعينه له صفتين صفة شخصية أو صفة وطنية.

فلا يمكن أبدًا أن ننسى ذكرياتنا ونحن طلاب بالجامعة وأول قصة حب أو التعبير عن هذه الحالة فى هذا التوقيت القديم بفيلم أو بمسرحية أو أغنية عاطفية حين نسمعها اليوم تستعيد لنا هذه الذكرى بكل ما عشناه فيها من حزن وفرح ومن ألم وشفاء منه.
ونتفق جميعًا بأحاسيسنا فى تاريخنا بأحداث عشناها كمصريين ما بين فرح بنصر وحزن بهزيمة.

والفرح يعم وأيضًا الحزن يعم (فى المسائل الوطنية ) أما الأحاسيس الشخصية الفرح والحزن يخص صاحبه!!!

 

هذه المقدمة تقودنى إلى الإحساس بأن ما نعيشه اليوم من توجهات سياسية وإجتماعية وإقتصادية فى الوطن وبعد هذا العمر (الطويل ) لا يشعرنى أبدًا بالقلق كما أسمع على القهوة من بعض زملائى المثقفين وأقول دائمًا بأن الوطن مر بفترات كنت وأخرين نتخيل بأن هذه نهاية الدنيا وأننا مقبلين على مجهول….
ولكن دائمًا المحروسة مصر بعناية إلهية وبجهد أبنائها تجد بر الأمان ومن يقرأ التاريخ القديم أو المعاصر يعلم ويتأكد من هذا الرأى.
فنحن اليوم ومنذ بالتحديد 30 يونيو 2013 تغيرت دفة الحياة السياسية فى مصر لتقودنا إلى مناخ مختلف هناك حالة (مخاض) لولادة جديدة فى (الحياة المصرية) وعادة ما يصاحب المخاض ألم، ومعاناة، وعدم تركيز وفى الأعم الأغلب حالة من العصبية والحيرة والكل يعبر عن هذه الحالة بطريقته وبدرجة ثقافته وقوة إنتمائه لهذا الوطن.
نحن اليوم فى أشد الإحتياج لقراءة التاريخ والأخذ بالرأى فى أن "أى ضربة لا تميت تقوى" ونحن كل يوم نجد بأن هناك مطالب معلنة ويستصرخها أناس سواء فى اليمين أو اليسار وحتى الوسط السياسى المصرى تنوعت فيه المطالب وظهرت بمظاهر تدعو البعض أن يدعوها بالتمرد أو بالإنسحاب أو بالتظاهر أو بالتعبير فى وسائلنا الإعلامية بصيغ متباينة.

كل هذا جديد وحديث على المجتمع السياسى المصرى ولكن ما يطمأننى بأننا بعد فتح الباب لكل الأراء ولكل الإتجاهات فى حدود القانون وفى حدود حماية المصالح العليا للوطن وبالعقل نستطيع أن نقوى من عظام ذلك الجنين الذى بدأ يظهر فى مخاض الوطن لمرحلة جديدة فى حياتنا.

ولكن المطلوب إخلاص لوجه الله وترابط إجتماعى وإنتهاز الفرص المتاحة للكسب وللإصلاح وللتتمية مطلوب إستبعاد الأنانية وتغليب المصالح العامة على المصالح الشخصية والعائلية.
مطلوب الإندفاع بقوة فى محاسبة الفاسدين وإصلاح ما أهدره الزمن والبعد عن التباطؤ فى أخذ القرارات الصعبة.
فنحن فى حالة المخاض يمكن أن يتدخل الجراحين لإنقاذ الجنين ولكن مع الحرص الشديد بعدم التضحية بالأم…. "مصــــر " !!!

مقالات مشابهة

  • لا يشاهدون السينما فى العيد!
  • تقرير أمريكي: إسقاط حزب الله واليمن المسيرات يتحدى الهيمنة الجوية لـ”تل أبيب” وواشنطن
  • حسين الشيخ يبحث مع مسؤول أمريكي الحرب على غزة
  • بتنظيم أمريكي.. ممثلون عن حفتر والدبيبة يشاركون في مؤتمر عسكري أفريقي
  • الخارجية الأمريكية: نواصل مد إسرائيل باحتياجاتها وعلقنا شحنة من القنابل الثقيلة
  • إذاعة جيش الاحتلال : الجيش قصف غزة بـ 50 ألف قنبلة منذ بداية الحرب، 5% منها لم تنفجر
  • الاحتلال يدمر كل مقومات الحياة في غزة ويستهدف الطواقم الطبية
  • بالفيديو.. مدير مركز المسار للدراسات: إسرائيل مستمرة بارتكاب المجازر لتصبح الحياة في غزة مستحيلة
  • خبير: إسرائيل استخدمت كل ما فوق الأرض من القنابل والأسلحة لتدمير غزة
  • د.حماد عبدالله يكتب: الوطن فى حالة "مخاض" !!!