مسقط- الرؤية

أعلن مسقط مول عن تنظيم مجموعة من الأنشطة خلال موسم الشتاء، لتوفير تجربة استثنائية للزوار.

وقال متحدث باسم مسقط مول: "يُعد مسقط مول مركزًا حيويًا للترفيه والتجزئة؛ إذ يلبي جميع الأذواق، ويمكن للزوار الغوص في عالم افتراضي في فن ڤى آر (Fun VR)، وتحدّي عقولهم في إسكيب مسقط (Xcape Muscat)، واستكشاف العجائب البحرية في أكواريوم عمان (Oman Aquarium)، كل ذلك يخلق تجربة لا تُنسى، ونعِدكم أيضًا أن يحظى كل زائر بتجربة استثنائية، وذلك لأنَّ المول يستخدم أحدث تقنيات السينما ويوفر تجربة الواقع الافتراضي".

ويعتبر أكواريوم عمان جوهرة تاج مسقط مول، إذ يمتد على مساحة 8000 متر مربع، ويقدّم تجربة خلابة للزوار من خلال رحلة عبر نفق تحيط به مجموعة مذهلة من المخلوقات البحرية، فيما تُعد فرصة لمشاهدة جمال وتنوع الكائنات المائية عن قرب دون عناء التعرّض للبلل.

أمّا فابي لاند فهي منطقة تُحول وقت اللعب إلى مغامرة غير عادية، حيث تلبّي احتياجات الأطفال من جميع الأعمار، وتوفر كل شيء بدءًا من مناطق اللعب الآمنة للأطفال الصغار وحتى الألعاب المبهجة والمثيرة للمراهقين، مما يضمن تسلية لا نهاية لها.

وفي إكستريم زون يتضاعف التشويق، حيث تشكّل مُجمّعات الترامبولين، وحُفر الرغوة، وجدران التسلّق، ومسارات النينجا منطقة ألعاب مفعمة بالحيوية والمغامرة لأولئك الذين يتوقون إلى الحركة، وتحرص سينما نوفو على تطبيق التكنولوجيا المتطورة، وتعرض مجموعة من الأفلام العالمية.

واستكمالًا لمجموعة خيارات الترفيه المتوفرة في المول، يبرز فن ڤى آر (Fun VR)  كأحد أكبر أماكن تجربة الواقع الافتراضي في سلطنة عمان، حيث تنقل هذه المنشأة الحديثة اللاعبين وعشّاق التكنولوجيا إلى عوالم افتراضية تفاعلية وفنية، وتُعد مكانًا يلتقي فيه العالم الرقمي بالواقع، ليقدم تجربة فريدة وغامرة تتجاوز حدود الترفيه التقليدي.

أما عشاق التحدي، فيقدم إسكيب مسقط مغامرة غير عادية في غرف الهروب، إذ يمكن للزوار الانغماس في عالم من الألغاز والغموض، وتعمل الفرق معًا وتتسابق مع الزمن لكشف الأدلة والتحرر من الغرف المصمّمة بإبداع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى

دخلت الصين على خط المنافسة في زرع الشرائح الدماغية اللاسلكية الخاصة بجمع البيانات، في خطوة قد تتفوق على شركة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك التي شقت طريقها في ذات الاتجاه.

وأعلن مشروع شراكة بين معهد أبحاث صيني وشركة تكنولوجية اليوم الاثنين أنه سيسعى إلى زرع شريحة دماغية في 13 شخصا بحلول نهاية هذا العام، في خطوة ربما تتفوق على جهود شركة نيورالينك المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك في جمع بيانات المرضى.

وقال لو مينمين مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء بشركة نيوسايبر نيوروتك إن المعهد والشركة نجحا في زرع الشريحة (بيناو 1)، وهي شريحة دماغية لاسلكية، في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، وذلك في عملية شبه جراحية. وأضاف أن من المقرر زرعها في 10 مرضى آخرين هذا العام.

وتطمح الشركة المملوكة للدولة وتتخذ من الصين مقرا لها إلى التوسع في هذه التجارب.


وقال لو للصحفيين على هامش منتدى تشونغ قوان تسون للتكنولوجيا في بكين "بعد الحصول على الموافقة التنظيمية، سنجري تجارب سريرية رسمية العام المقبل على نحو 50 مريضا"، دون الخوض في تفاصيل عن التمويل أو مدة التجارب.

وربما يؤدي الإسراع في التجارب البشرية إلى جعل الشريحة بيناو 1 رقاقة الدماغ الأكثر استخداما في العالم بين المرضى، وهو ما يؤكد تصميم الصين على اللحاق بمطورين أجانب رائدين في هذا المجال.

وتعد سينكرون الأمريكية، التي من بين مستثمريها المليارديران جيف بيزوس وبيل جيتس، هي الشركة الرائدة عالميا في مجال تجارب بحوث التكنولوجيا المتعلقة بالأدمغة على البشر. وأجرت سينكرون 10 تجارب على 10 مرضى، ستة منهم في الولايات المتحدة وأربعة في أستراليا.

كما تجري نيورالينك المملوكة لماسك حاليا تجارب متعلقة بشريحتها الدماغية على ثلاثة مرضى.

وتعمل نيورالينك على تطوير شرائح دماغية لاسلكية تزرع داخل الدماغ لتحسين جودة الإشارة بينما يعمل منافسوها على تطوير شرائح شبه جراحية، أو أنظمة بحوث تكنولوجية تتعلق بالدماغ، تزرع على سطح الدماغ. ورغم أن هذه التكنولوجيا تقلل من جودة الإشارة، فإنها تحد من خطر تلف أنسجة الدماغ وغيرها من مضاعفات ما بعد الجراحة.


وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام رسمية هذا الشهر مرضى يعانون من نوع من الشلل يستخدمون شريحة الدماغ بيناو 1 للتحكم في ذراع آلية لصب كوب من الماء ونقل أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر.

وقال لو "منذ انتشار خبر نجاح تجارب بيناو 1 على البشر، تلقينا عددا لا يحصى من طلبات المساعدة".

وحتى العام الماضي، لم يكن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة نيوسايبر نيوروتك قد بدءا بعد في تجربة الشريحة الدماغية على البشر. لكنهما أعلنا نجاح تجربة شريحة جراحية أخرى، هي (بيناو 2)،على أحد القرود، ما مكّنه من التحكم في ذراع آلية.

وقال لو إن العمل جار على تطوير نسخة لاسلكية من الشريحة بيناو 2، تشبه منتج نيورالينك، وإن من المتوقع بدء تجربتها على أول شخص في غضون مدة تتراوح بين 12 و18 شهرا.

مقالات مشابهة

  • مدينة ترفيهية عالمية تتشكّل في قلب القدية .. صور
  • “سيتي ووك” تعود لزوّار موسم جدة بنسخة متجددة من الفعاليات
  • مسقط.. أكثر من 70 ألف زائر بيوم واحد للمعرض الدولي للكتاب
  • "مطارات عمان" تطلق مبادرات لوجستية وتوقّع اتفاقيات استراتيجية
  • 100 مليون ريال قيمة 18 اتفاقية استثمارية في "اليوم اللوجستي"
  • فريق صيني يزرع أول شريحة دماغية متخصصة في جمع بيانات المرضى
  • دبي تطلق «سند السياحية» للزوار من أصحاب الهمم
  • "عُمران" تبرم شراكة استراتيجية مع "محسن حيدر درويش" لتطوير منتجع "آلي نيفاس" في مسندم
  • "الشرطة" تعزز الوعي القانوني بالمشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • خبراء الطاقة: مصر تملك فرصًا استثنائية لتصدير الطاقة المتجددة