مسقط مول يوفر تجارب ترفيهية استثنائية للزوار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن مسقط مول عن تنظيم مجموعة من الأنشطة خلال موسم الشتاء، لتوفير تجربة استثنائية للزوار.
وقال متحدث باسم مسقط مول: "يُعد مسقط مول مركزًا حيويًا للترفيه والتجزئة؛ إذ يلبي جميع الأذواق، ويمكن للزوار الغوص في عالم افتراضي في فن ڤى آر (Fun VR)، وتحدّي عقولهم في إسكيب مسقط (Xcape Muscat)، واستكشاف العجائب البحرية في أكواريوم عمان (Oman Aquarium)، كل ذلك يخلق تجربة لا تُنسى، ونعِدكم أيضًا أن يحظى كل زائر بتجربة استثنائية، وذلك لأنَّ المول يستخدم أحدث تقنيات السينما ويوفر تجربة الواقع الافتراضي".
ويعتبر أكواريوم عمان جوهرة تاج مسقط مول، إذ يمتد على مساحة 8000 متر مربع، ويقدّم تجربة خلابة للزوار من خلال رحلة عبر نفق تحيط به مجموعة مذهلة من المخلوقات البحرية، فيما تُعد فرصة لمشاهدة جمال وتنوع الكائنات المائية عن قرب دون عناء التعرّض للبلل.
أمّا فابي لاند فهي منطقة تُحول وقت اللعب إلى مغامرة غير عادية، حيث تلبّي احتياجات الأطفال من جميع الأعمار، وتوفر كل شيء بدءًا من مناطق اللعب الآمنة للأطفال الصغار وحتى الألعاب المبهجة والمثيرة للمراهقين، مما يضمن تسلية لا نهاية لها.
وفي إكستريم زون يتضاعف التشويق، حيث تشكّل مُجمّعات الترامبولين، وحُفر الرغوة، وجدران التسلّق، ومسارات النينجا منطقة ألعاب مفعمة بالحيوية والمغامرة لأولئك الذين يتوقون إلى الحركة، وتحرص سينما نوفو على تطبيق التكنولوجيا المتطورة، وتعرض مجموعة من الأفلام العالمية.
واستكمالًا لمجموعة خيارات الترفيه المتوفرة في المول، يبرز فن ڤى آر (Fun VR) كأحد أكبر أماكن تجربة الواقع الافتراضي في سلطنة عمان، حيث تنقل هذه المنشأة الحديثة اللاعبين وعشّاق التكنولوجيا إلى عوالم افتراضية تفاعلية وفنية، وتُعد مكانًا يلتقي فيه العالم الرقمي بالواقع، ليقدم تجربة فريدة وغامرة تتجاوز حدود الترفيه التقليدي.
أما عشاق التحدي، فيقدم إسكيب مسقط مغامرة غير عادية في غرف الهروب، إذ يمكن للزوار الانغماس في عالم من الألغاز والغموض، وتعمل الفرق معًا وتتسابق مع الزمن لكشف الأدلة والتحرر من الغرف المصمّمة بإبداع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
فعاليات جرب جنوب الباطنة تستقطب الزوار بمناشط متنوعة وأسواق استهلاكية وبرامج ترفيهية
تتواصل فعاليات "جرب جنوب الباطنة" والمقامة في خبة القعدان التابعة لولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة في نسختها الثانية بخبة الجعدان، وشهدت معظم أركان الفعاليات حضورًا كبيرًا وتفاعلًا من المجتمع وكانت تلك الفعاليات محطة جذب للزوار من مختلف محافظات سلطنة عمان من خلال الأنشطة المتنوعة والتي جمعت بين التراث العماني الأصيل، والمنافسات الرياضية، والأسواق الاستهلاكية، إضافة إلى البرامج الترفيهية التي تلبي اهتمامات مختلف الفئات العمرية.
بطولة التسارع الرملي
كما اختتمت بطولة خبة القعدان الدولية للتسارع الرملي، والتي أقيمت برعاية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق، وبحضور سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي بركاء، وبدر بن محمد السعيدي مدير عام بلدية جنوب الباطنة ورئيس لجنة الفعاليات، إلى جانب عدد من المهتمين بالرياضة وجمهور غفير من عشاق رياضات التسارع الرملي.
وشهدت هذه البطولة منافسة قوية بين المشاركين، وسط أجواء من الحماس والإثارة، مما جعل ختامها حدثًا استثنائيًا أضاف قيمة كبيرة للفعالية، وساهم في إبراز أهمية هذه الرياضة التي تستقطب عددًا كبيرًا من المهتمين على المستوى المحلي والدولي.
وكذلك ضمن فعاليات مهرجان "جرب جنوب الباطنة"، استضاف مسرح خبة القعدان مساء أمس أمسية شعرية وطنية مميزة، بحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي، محافظ جنوب الباطنة، والمنشد السعودي محمد بن غرمان، بالإضافة إلى حضور مميز من محبي الشعر والفنون العُمانية. وشارك في الأمسية مجموعة من أبرز الشعراء العُمانيين، حيث تألق الشاعر حمود بن وهقة، والشاعر فيصل الفارسي، والشاعر سيف الريسي، الذين قدموا باقة من القصائد الوطنية عبرت عن حب الوطن والولاء للقيادة الحكيمة، إلى جانب قصائد خصصت للثناء على جهود جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه.وتولى تقديم الأمسية الإعلامي إبراهيم الشيباني، مما أضفى حضورًا مميزًا على الحدث من خلال تقديمه لفقرات الأمسية بأسلوب مشوق وتفاعلي مع الجمهور.
كما شهدت الأمسية مشاركة فنية مميزة من فرقة المذاريب الحربية، التي افتتحت واختتمت الأمسية بأداء استعراضي تراثي يعكس الموروث العُماني الأصيل، وتأتي هذه الأمسية في إطار جهود محافظة جنوب الباطنة لتعزيز الفعاليات الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الموروث العُماني، وتستقطب الجماهير المحلية والزوار من مختلف أنحاء سلطنة عمان، في سياق السعي نحو تعزيز السياحة الداخلية وتنشيط الاقتصاد المحلي.
القرية التراثية
ومن أبرز الأركان التي حظيت بإعجاب الزوار، القرية التراثية التي قدمت تجربة غنية لاستكشاف الموروث العماني الأصيل، من خلال عروض الحرف اليدوية التقليدية كالسعفيات، والبخور، والخياطة، إلى جانب تقديم المأكولات الشعبية التي تعكس الطابع العماني، حيث أضفت القرية أجواء تعليمية وترفيهية في آن واحد، عبر تنظيم ورش فنية لتعليم الفنون والحرف التقليدية التي لاقت إقبالًا كبيرًا من مختلف الأعمار.
كما كان للمسرح المخصص للأطفال من بين الفعاليات التي أضفت أجواء من المرح والبهجة على الصغار، حيث تخللت العروض مسابقات وألعاب متنوعة، إلى جانب عروض الشخصيات الكرتونية التي استقطبت الأطفال وخلقت أجواء مفعمة بالحيوية والفرح، وشهد المسرح حضورًا واسعًا من العائلات التي استمتعت بالعروض المقدمة.
كما شهدت الخيمة الاستهلاكية إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين تنقلوا بين الأركان المختلفة لشراء المنتجات المتنوعة مثل الملابس، والكتب، والعطور، والمنتجات الحرفية. وفي ردهة المطاعم، استمتع الحضور بتذوق مجموعة واسعة من الأطعمة التي تناسب مختلف الأذواق، حيث لاقت الأطباق العمانية التقليدية مثل الحلوى العمانية والبطاطا استحسان الزوار.
كما أكد سلطان بن محمد الجابري، رئيس لجنة التنظيم لفعاليات جرب جنوب الباطنة، أن النسخة الثانية من "جرب جنوب الباطنة" تهدف إلى إبراز مقومات المحافظة السياحية والتراثية وتعزيز مشاركة المجتمع في الأنشطة الثقافية والرياضية. وأوضح أن الفعالية تسعى إلى توفير تجربة استثنائية تعكس التنوع الثقافي والحضاري في محافظة جنوب الباطنة.
وأشار الجابري إلى أن النجاح الذي حققته الفعالية جاء بفضل تضافر جهود مختلف الجهات المعنية، معربًا عن تطلع اللجنة إلى تنظيم المزيد من الفعاليات التي تسهم في دعم السياحة المحلية وتعزز من مكانة المحافظة كوجهة سياحية وترفيهية بارزة.
مضيفًا: تستمر فعاليات "جرب جنوب الباطنة" حتى نهاية الشهر الجاري، ومن المتوقع أن تشهد الأيام القادمة مزيدًا من الأنشطة والبرامج الترفيهية التي تستهدف جميع الفئات العمرية، مما يعزز من استقطاب المزيد من الزوار ويؤكد أهمية هذه الفعالية في الترويج للمقومات السياحية والثقافية للمحافظة.
وأشار تشكل فعاليات "جرب جنوب الباطنة" منصة لتعزيز التكاتف الاجتماعي وإبراز المواهب المحلية من أبناء المحافظة، إلى جانب كونها فرصة لاستكشاف التراث العماني العريق، والاستمتاع بالأجواء الترفيهية المتنوعة التي تقدمها. كما جسدت الفعالية تجربة فريدة من نوعها أثبتت نجاحها في جذب الزوار من مختلف المناطق، ومثلت منبرًا للتعريف بالتراث العماني وتعزيز السياحة الداخلية، ودعم المشاريع المحلية، مما يساهم في خلق بيئة حاضنة للإبداع والتواصل المجتمعي.
وقال خالد بن الفضل الأنصاري، أحد المشاركين في تنظيم فعالية القرية التراثية: إن الفعالية تعكس روح التراث العماني الأصيل وتسلط الضوء على الحرف التقليدية التي تعد جزءًا من الهوية الوطنية، وإن مشاركتنا في تنظيم فعالية القرية التراثية تأتي إيمانًا بأهمية إبراز الموروث الثقافي والمحافظة عليه، خاصة للأجيال القادمة، وإن الفعالية لم تكن مجرد عروض تقليدية، بل تضمنت ورشًا تفاعلية ساهمت في تعزيز وعي الزوار بأهمية هذه الحرف وأدوارها في المجتمع العماني.
مشيرا إلى أن نجاح الفعالية لم يكن ليتم لولا التعاون بين المنظمين والمتطوعين، مؤكدًا أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يعزز من روح العمل الجماعي، ويخلق بيئة تفاعلية تسهم في إبراز مقومات محافظة جنوب الباطنة السياحية والثقافية. واختتم تصريحه قائلًا: "نشعر بفخر كبير بأننا جزء من هذا الحدث الذي يُعنى بالحفاظ على الموروث العماني ويعكس قيم المجتمع العماني الأصيل.
وقال عبدالرحمن بن محمد السيابي: شهدت فعاليات جرب جنوب الباطنة مشاركة واسعة من جمعيات المرأة العمانية من مختلف ولايات المحافظة، حيث عرضت النساء مشاريعهن التنموية، مثل صناعة البخور والعطور، والفضيات، والجلديات، والفخار، والجبس. كما كان لبهارات "أم سام" حضور مميز، حيث تقول محفوظة، صاحبة المشروع الذي انطلق في عام 2010: "تميزت بخلطاتي الخاصة في البهارات المتنوعة، ولله الحمد لاقت إقبالًا كبيرًا وإشادة من الزبائن".
ولفت الانتباه أثناء التجول في القرية، الوالد سليمان الحضرمي، وهو صاحب محل في ولاية نخل، حيث كان يستقبل الزوار بابتسامة ودودة ويدعوهم لتذوق القشاط والمكسرات. ورغم كبر سنه وضعف نظره، إلا أن روحه الطيبة جعلت الزوار يشعرون وكأنهم في ضيافة أحد أفراد عائلتهم. وكذلك احتوت القرية على ركن مخصص لصناعة الحلوى العمانية وبيع العسل الطبيعي والنباتات العطرية، مثل الزعتر وإكليل الجبل، مما أضفى على القرية نكهة عمانية أصيلة. كما كان لفريق "فن مصنعتنا" من ولاية المصنعة دورٌ في رسم الابتسامة على وجوه الأطفال من خلال الرسم على الوجوه والرسم الحر، إضافة إلى استديو تصوير لفتيات عمانيات، حيث استعرضن مهاراتهن في التقاط أجمل اللحظات والذكريات.
وقال طارق بن سعيد العويسي أحد المشاركين في فعاليات جرب جنوب الباطنة: من اللحظة التي دخلت فيها إلى الفعاليات، شعرت بالحماس والانبهار، تنوعت الفعاليات بشكل كبير لتناسب جميع الأعمار والاهتمامات، كانت هناك عروض فنية حية، من بينها الرقصات الشعبية العمانية التي أضفت لمسة من التراث على الأجواء. كما تم تنظيم مسابقات رياضية ممتعة مثل سباق الهجن وفعاليات كرة القدم، مما أتاح للزوار فرصة التفاعل والمشاركة.
بالإضافة إلى ذلك، كان هناك جناح خاص للأطفال مليء بالأنشطة الترفيهية مثل الألعاب الهوائية، وورش العمل الفنية، والعروض السحرية التي أضاءت وجوه الصغار فرحا وبهجة، أما بالنسبة للكبار، فقد استمتعوا بالعروض الثقافية والموسيقية التي استعرضت أصالة الفلكلور العماني بألوانه المتنوعة.