حمدان بن زايد يزور مركز الظفرة لسعادة المتعاملين
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مركز الظفرة لسعادة المتعاملين التابع للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ في مدينة زايد في منطقة الظفرة، والحاصل على تصنيف 6 نجوم في تقييم الخدمات الحكومية وتصنيف النجوم العالمي لعام 2023 .
وكان في استقبال سموه لدى وصوله، سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي مدير عام الهيئة وعدد من مديري العموم والمديرين التنفيذيين.
وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل تصنيف النجوم، تعرف سموه على آلية العمل المتبعة في المركز والخدمات المقدمة للمتعاملين في منطقة الظفرة وخطط التطوير المستقبلية.
وهنأ سموه قيادات الهيئة والعاملين في المركز بمناسبة الحصول على تصنيف 6 نجوم في تقييم الخدمات الحكومية وتصنيف النجوم العالمي لعام 2023، والذي أعلن نتائجه مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وأكد سموه على أهمية الدور الذي يقوم به الموظفين كواجهة أساسية للتواصل مع المتعاملين، وأثنى على جهودهم المبذولة في هذا الإطار، مشدداً على أهمية تقديم أفضل مستويات العناية بالمتعاملين وتلبية متطلباتهم.
وأشاد سموه بجاهزية المركز وجودة خدماته وتميز موظفيه في مجال تقديم الخدمات الشرطية بكفاءة وفاعلية، معرباً عن سعادته بالتطور الكبير الذي حققته الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ على أكثر من صعيد، والتي تهدف في مجملها إلى إسعاد المتعاملين من خلال توفير الوقت والجهد والتسهيل عليهم في إنجاز معاملاتهم في زمن قياسي ودون عناء أو طول انتظار.
وقال سموه إن إسعاد المتعاملين يشكل أحد المحاور المهمة عند تقديم أي خدمة حكومية، وذلك من خلال تبني منهجية عمل تضع الأولوية لتطوير الخدمات بهدف مواصلة كسب ثقة المجتمع.
من جانبه أكد سعادة العميد خلفان بطي القبيسي مدير مركز الظفرة لسعادة المتعاملين، على أن ما حققه مركز الظفرة من ريادة وتميز في تقييم الخدمات الحكومية خلال فترة زمنية وجيزة تم بفضل توجيهات ودعم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اللامحدود والمتابعة الحثيثة من معالي علي محمد بن حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ وقيادات الهيئة وحرصها على تقديم العون للمركز وبناء قدراته وتمكينه من تقديم افضل الخدمات للمجتمع.
وأشار إلى أن المركز عمل طوال السنوات الماضية على تلبية احتياجات أبناء المنطقة وسكانها، واضعاً أسس التميّز وركائز الريادة سبيلاً لتقديم الخدمات وفق مفاهيم السرعة والجودة والدقة، مما أهله لإحراز المركز الأول في محور سعادة المتعاملين والحصول على تصنيف الـ 6 نجوم، في قفزة نوعيّة تمثلت في كل ما تقدمه الهيئة عبر مركز الظفرة من خدمات حكومية تكامليّة واستباقيّة سلسة ومترابطة، تعزز معاني وعد حكومة دولة الإمارات لخدمات المستقبل.
رافق سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان خلال الزيارة سعادة أحمد مطر الظاهري رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة وسعادة ناصر محمد المنصوري وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تحت رعاية حمدان بن زايد.. النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي تعقد فعالياتها
تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ34 من «رالي أبوظبي الصحراوي» في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025، في مدينة العين مسلطةً الضوء على الطبيعة الإماراتية من خلال مسار جديد يبدأ من مدينة العين التاريخية.
وتشهد هذه النسخة من الرالي تغييراً جذرياً في مساره، حيث تنطلق المنافسات للمرة الأولى من مدينة العين، ما يمثِّل نقلة نوعية في تاريخ الحدث. وتقدَّر التغييرات في المسار الجديد بنسبة 50% مقارنةً بالمسار السابق، وهو ما يندرج في إطار التطوير الذي يشهده الرالي طوال 34 عاماً.
وتنظِّم الرالي منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية، ويقدِّمه مجلس أبوظبي الرياضي بدعم من «أدنوك للتوزيع» وبالتعاون مع جهات حكومية عدة من أبوظبي.
ويقام الرالي في إطار فعاليات بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية، ويُعَدُّ الجولة الثانية من بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة بعد رالي داكار، وأحد أصعب الاختبارات التي تُظهر مهارات المتسابقين والمصنِّعين وقدرتهم على التحمُّل.
وقال سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «نثمِّن الدعم الكبير من سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، ورعايته الكريمة والمتواصلة والدائمة لمنافسات رالي أبوظبي الصحراوي، التي تأتي امتداداً لمسيرة أبوظبي الرائدة في استضافة نخبة الفعاليات الرياضية العالمية، لتصبح الوجهة المُثلى لأفضل رياضيي العالم».
وأضاف سعادته: «نحن في مجلس أبوظبي الرياضي نولي أهمية كبرى لتسخير كلِّ الإمكانات ومقوّمات النجاح لرالي أبوظبي الصحراوي، انطلاقاً من أهمية الرالي ودوره في تسليط الضوء على التضاريس الصحراوية في منطقة الظفرة، علماً بأنَّ المرحلة الافتتاحية ستقام في العين، ما يوفِّر تجربة قيادة مختلفة وصعبة على الطرقات الوعرة الغنية بالمناظر الطبيعية الخلابة والكثبان الرملية في المنطقتين».
وأردف قائلاً: «نحن واثقون من تحقيق نجاح باهر للنسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بتضافر الجهود، وخبرة منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية التنظيمية، والتعاون مع جميع الداعمين والرعاة والشركاء من الهيئات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة».
وقال سعادة محمد خميس المهيري، نائب رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نودُّ في منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية أن نُعرب عن عميق شكرنا لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على دعمه المستمر لرالي أبوظبي الصحراوي؛ فدعمُ سموّه هذا المشروع لسنوات عديدة أسهم في نجاحه ونموّه المستمر. ونحن نواصل التعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي والجهات الحكومية الأخرى لإنجاحه، بعد نقل بداية الرالي إلى مدينة العين، ما يمثِّل تحدياً جديداً للمشاركين في رالي أبوظبي الصحراوي، ونتطلَّع إلى تقديم أفضل نسخة من الحدث مع تأكيد أهمية إجراءات السلامة للجميع».
وبانطلاق رالي أبوظبي الصحراوي من مدينة العين، سيقدِّم مناظر طبيعية مميَّزة، ويُسلِّط الضوء على طبيعة الإمارات المتنوّعة؛ فمدينة العين، التي تبعد أكثر من 150 كيلومتراً عن العاصمة أبوظبي، من أقدم المناطق المأهولة في دولة الإمارات، حيث سكنها الناس منذ نحو 8,000 عام، وتضمُّ العديد من المواقع التاريخية والأثرية المهمة، ولها مكانة خاصة في قلب الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وبعد الانتهاء من مرحلة العين سينتقل مخيَّم الرالي، الذي يُعَدُّ قرية متنقّلة، نحو منطقة الظفرة وتحديداً إلى مدينة ليوا (محضر مزيرعة)، حيث يستقر المخيَّم ليستأنف الرالي باقي مراحله.
ويُعَدُّ رالي أبوظبي الصحراوي أحد أشهر الراليات على مستوى العالم، حيث يتابعه الملايين في 190 بلداً في العالم، وهو محطُّ اهتمام كبير من عشّاق رياضات السيارات والدراجات النارية، بفضل تحدياته الفريدة ومناظره الطبيعية الخلابة، ما يجعله أحد أبرز الأحداث الرياضية العالمية.
وتُرتفَع سقف التوقُّعات في النسخة الـ34 من رالي أبوظبي الصحراوي بمسارها الجديد، لتكون وجهة جذب رئيسية لعشّاق رياضة السيارات والدراجات النارية من متسابقين ومصنِّعين وجمهور، وتُشكِّل مرحلة جديدة في تاريخ الرالي.