الجامعة العربية تنظم فاعلية تعميم منظور المساواة بين الجنسين في التكيف مع تغير المناخ
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في إدارة المرأة فعالية جانبية بعنوان "تعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين في التكيف مع تغير المناخ في المنطقة العربية" وذلك على هامش الدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 28) بالشراكة والتعاون مع الاتحاد النسائي العام بالإمارات، وبرنامج الخليج العربي للتنمية "إجفند"، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا، بجناح الأمانة العامة بالمنطقة الزرقاء.
وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بأن هذا الحدث هو فرصة لتسليط الضوء على الدور الحاسم للنساء والفتيات في التكيف مع تغير المناخ وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز مشاركتهن الهادفة في عمليات صنع القرار.
كما يهدف الحدث إلى المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة في الدول العربية، مع مراعاة أن يكون التكيف مع تغير المناخ مستجيبًا لمراعاة منظور المساواة بين الجنسين.
وأضافت أبو غزالة أن المرأة فاعلة في عملية صنع السياسات البيئية والمستفيدة الرئيسية المستهدفة، وشددت على ضرورة إبراز مشاركة المرأة في الإدارة البيئية ومساهمتها في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة العربية من خلال دمج منظور مراعاة المساواة بين الجنسين، ولا سيما في صياغة استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ ذات الصلة.
كما أشارت نورة السويدي، الأمين العام للاتحاد النسائي العام بالإمارات في كلمتها الافتتاحية إلى التحدي الذي يمثله تغير المناخ كونه الأكثر تعقيداً في العصر الراهن، وشددت علي أهمية التنسيق والاستجابة الاستباقية الشاملة، وأشارت إلى أنه مع تفاقم تأثير تغير المناخ تظهر أهمية المساواة بين الجنسين التي يمكن أن يؤدي إلى تبني حلولا أكثر إنصافاً واستدامة وفعالية في مواجهة تغير المناخ.
كما دعت إلى ضرورة تكاتف الجهود الدولية في تعزيز قيادة المرأة في العمل المناخي لإيجاد حلولاً أكثر إبداعاً وامكانيات أفضل للابتكارات التي تلبي احتياجات العالم فيما يعني بالاستدامة وتغير المناخ.
وأكد الدكتور ناصر بن بكر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية أجفند في كلمته التي القتها نيابة عنه، هدى البكر، المدير التنفيذي للشبكة العربية للمنظمات الأهلية، أن المساواة بين الجنسين من أهم ركائز نجاح العمل المناخي.
وأشار إلى أن تغير المناخ هو مهدد حقيقي لكل محاور الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة والمعني بتحديد المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات، وشدد على أهمية التعامل مع هذه الظاهرة بوعي كامل لانعكاساتها الإنسانية ومقدرتها.
ويأتي انعقاد هذه الفعالية كانعكاس للمبادئ والأهداف العديدة لإطار عمل الأمانة العامة، والتي تم التأكيد عليها في الإعلان الوزاري حول "الإنصاف والتكافؤ بين الجنسين من أجل استدامة تنموية وبيئية" أجندة تنمية المرأة العربية (2023-2028)، الذي اعتمده القادة العرب خلال مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تتميز بدمج منظور البعد البيئي في التعامل مع قضايا تمكين المرأة خلال تغير المناخ وتحقيق المرونة الاقتصادية لتمكينها من التعامل بشكل كامل وفعال مع الكوارث البيئية والمناخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة التکیف مع تغیر المناخ المساواة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة "دور المسنين بين الواقع والمأمول"
نظمت جامعة قناة السويس، ممثلة في قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور المسنين بين الواقع والمأمول".
استهدفت الأخصائيين والمشرفين بدار كبار السن، بهدف تعزيز التوعية بمبادئ التعامل مع المسنين واحتياجاتهم المختلفة
انعقدت الندوة تحت رعاية الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، الذي أكد على أهمية دعم ورعاية المسنين وتوفير بيئة آمنة تضمن لهم حياة كريمة، مشيرًا إلى دور الجامعة في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية هذه الفئة.
أشرفت على الندوة الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، حيث أوضحت ضرورة الالتزام بمعايير التعامل الإنساني مع المسنين، مع مراعاة التغيرات النفسية والجسدية التي يمرون بها، مؤكدة على دور الجامعة في تقديم الدعم المجتمعي من خلال مثل هذه الأنشطة التوعوية
وجاءت الندوة تحت أشراف الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وأدارها الدكتور عمرو محمد مصطفى، المدرس بكلية التربية، وتناول خلالها عدة محاور أساسية، من بينها الحفاظ على مشاعر المسنين، التعامل معهم باحترام، وتعزيز الحوار والتواصل الفعّال.
كما تم التطرق إلى حقوق المسنين وواجباتهم، مع التركيز على أهمية استقلاليتهم والشعور بالأمان.
واستعرض الدكتور عمرو مصطفى التغيرات التي تطرأ على المسنين في الحواس والحركة، وضرورة مراعاة هذه الجوانب في التعامل معهم.
وتطرقت الندوة إلى قضية تقلص المكانة الاجتماعية للمسنين وما يترتب عليها من فقدان امتيازات مكان العمل والأمان الاجتماعي، إلى جانب مشكلات وقت الفراغ
كما تناولت الاحتياجات الاجتماعية للمسنين، بما يشمل تدعيم العلاقات الاجتماعية داخل وخارج مؤسسات الرعاية، وتنظيم وقت الفراغ، وتحسين نظرة المجتمع لهذه الفئة.
وتم تسليط الضوء على الأسباب المؤدية إلى الاضطرابات النفسية لدى المسنين واحتياجاتهم النفسية، بالإضافة إلى الصفات التي يجب أن يتحلى بها الأخصائيون العاملون في مجال رعاية كبار السن.
جاء تنظيم الندوة تحت إشراف إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة قناة السويس، بقيادة إيفون حبيب، مدير الإدارة.