وزير الخارجية الأردني: إذا أرادت واشنطن تحقيق الاستقرار في المنطقة فعليها مواجهة إسرائيل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن ما تقوم به إسرائيل "إبادة جماعية بحق شعب كامل في قطاع غزة"، فيما يجب على"الولايات المتحدة مواجهة إسرائيل إذا أرادت استقرارا في المنطقة".
وأكد خلال مقابلة صحفية، اليوم الأربعاء، أنه "لا يمكن القبول بالصمت الدولي الذي يغطي الهمجية الإسرائيلية"، مضيفا: "إذا أرادت الولايات المتحدة استقرارا في المنطقة عليها مواجهة إسرائيل".
وأضاف أن "هناك تغيرا غير كاف في مواقف المجتمع الدولي من حيث قبول دعوتنا لوقف إطلاق النار"، داعيا "المجتمع الدولي إلى التحرك لحماية مصالحه على الأقل في المنطقة".
كما تحدث عن "تصعيد عربي في المواقف، والتركيز على وقف الحرب والجرائم في غزة والضفة الغربية".
وتابع: "نتصدى لأي محاولة إسرائيلية تكرس فصل غزة عن الضفة الغربية، ولن نقبل بتنفيذ الأجندة الإسرائيلية في المنطقة".
هذا وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية لا تسمح بدفن أكثر من 100 جثة داخل مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وبعد مرور شهرين على اندلاع الحرب في قطاع غزة، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز، من "سيناريو أكثر رعبا" في القطاع، قد تعجز العمليات الإنسانية عن التعامل معه.
إقرأ المزيد وانغ يي يؤكد لبلينكن أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار في غزةالمصدر: RT + وكالة الأنباء الأردنية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية واشنطن فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
عاجل| محافظ البنك المركزي: القطاع المصرفي المصري قادر على مواجهة مختلف المخاطر
قال حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري، إن الاختبارات التى يقوم بها البنك المركزي بصورة دورية لتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر أظهرت مرونة القطاع المصرفي المصري في مواجهة مختلف المخاطر، وفاعلية السياسة الاحترازية الكلية والجزئية للبنك المركزي المصري في تعزيز الاستقرار المالي.
وأضاف “ عبدالله” في تصريحات علي هامش مشاركته "الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية" بأبو ظبي، أن البنك المركزي المصري يقوم بصورة دورية بتقييم صلابة القطاع المصرفي في مواجهة المخاطر المختلفة التي قد تهدد الاستقرار المالي، وذلك من خلال منظور احترازي كلي، حيث يتم تطبيق اختبارات الضغوط الكلية ضمن سيناريو متكامل للمخاطر الاقتصادية والمالية والجيوسياسة والمناخية بهدف قياس مدى تأثر القطاع المصرفي بالمخاطر النظامية التي قد تنتج عن تلك الصدمات.
ويعد الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية أهمية كبيرة لصانعي السياسات ومتخذي القرار في البنوك المركزية والمؤسسات المالية والمصرفية وكبار مسؤولي الرقابة المصرفية في المنطقة العربية، باعتباره لقاءً دوريًا يضم خبرات متميزة ومسؤولين رفيعي المستوى، ويناقش أهم المستجدات في قضايا الاستقرار المالي والتشريعات الرقابية، بما يساهم في الخروج برؤى قيّمة يتم ترجمتها إلى قرارات فاعلة تعمل على تعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية.
وأشار“ عبدالله”، إلى أن الاجتماع السنوي التاسع عشر عالي المستوي حول الاستقرار المالي والأولويات التنظيمية والرقابية قد شهد العديد من الجلسات التي ناقشت عددًا من القضايا والموضوعات ذات الأولوية للبنوك المركزية والأنظمة المصرفية العربية، منها اتجاهات المخاطر في الأنظمة المالية بالدول العربية، والأولويات الرقابية في ظل التغيرات الاقتصادية والتداعيات الجيوسياسية، ودور البنوك المركزية في ضوء تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجية، وتعزيز حوكمة البنوك المركزية، والمبادئ الأساسية المعدّلة للرقابة المصرفية الفعالة وانعكاساتها على الأطر الرقابية والاحترازية.
وأكد عبدالله، على أن تعزيز الاستقرار المالي ومرونة القطاعات المصرفية العربية يكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن البنوك المركزية تقوم بدور رئيسي في هذا الإطار من خلال ضمان تبني البنوك لسياسات ديناميكية ودقيقة لإدارة المخاطر واستعدادها للتكيف مع الظروف المتغيرة والصدمات المتلاحقة والمخاطر الناشئة المتعلقة بتغيرات المناخ والتحديات السيبرانية، وذلك عبر تطبيق أدوات السياسة الاحترازية الكلية.
وشدد محافظ البنك المركزي المصري، على ضرورة التنسيق بين كل من السياسة المالية والسياسة النقدية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي، واحتواء الضغوط التضخمية وتوجيه المزيد من التمويل للقطاع الخاص لدفع النمو الاقتصادي.