إدارة عملية التنمية الاقتصادية في ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية ضمن ورشة عمل في اتحاد العمال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
وضع استراتيجية للانطلاق نحو اقتصاد أفضل ودعم مسيرة التنمية الشاملة ودراسة احتياجات المرحلة القادمة لتحسين الواقع الاقتصادي، كانت أهم طروحات ورشة العمل الحوارية التفاعلية التي أقامها الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم تحت عنوان “إدارة عملية التنمية الاقتصادية في سورية في ضوء المتغيرات الداخلية والخارجية”.
وناقش المشاركون الرؤى الجديدة لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وتعزيز دور القطاع العام بما يتوافق مع مسارات الإصلاح الإداري والاقتصادي، داعين إلى ضرورة إعادة النظر في كيفية إدارة الموارد وتوجيهها بالشكل الصحيح.
وطالبوا بتشجيع الإبداع في الصناعات غير التقليدية وتوجيه الشباب نحو الاختصاصات والمهن التي تتطلبها مرحلة إعادة الإعمار، إضافة إلى وضع نموذج اقتصادي يلائم المجتمع السوري وإيجاد مسارات تعتمد التخطيط الإقليمي، والتخطيط القطاعي ورفع القيمة المضافة والحفاظ على رأس المال البشري.
رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري لفت في كلمته إلى أن الورشة تأتي لتسليط الضوء على بعض القضايا التي تهم المجتمع في ظل التحولات الكبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، مؤكداً ضرورة مواكبة التغيرات الحاصلة بشكل مستمر عبر مراجعة دقيقة للسياسات الاقتصادية المتبعة وفق خصوصية كل مرحلة وظروفها وتوسيع مشاركة القطاع الخاص في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية بما يتناسب مع ما تمتلكه سورية من موارد وإمكانيات.
الباحث الاقتصادي شادي أحمد رأى أنه بات من الضروري توفير مؤشرات اقتصادية حقيقية وإحصاءات دقيقة مع التركيز على نقاط القوة في الاقتصاد السوري والانطلاق منها.
وطالب الأستاذ في كلية الاقتصاد الدكتور أيمن ديوب بضرورة إحداث خارطة شعاعية تتضمن وحدات اقتصادية في المناطق كافة تسهم في دعم عملية التنمية وتسهيل إقامة المنشآت الإنتاجية.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عملیة التنمیة
إقرأ أيضاً:
“كلنا أموات بعد 72 دقيقة”.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم الترويج لتبادل ضربات نووية
الولايات المتحدة – وصف ضابط الاستخبارات الأمريكي السابق سكوت ريتر ترويج إدارة الرئيس بايدن لتبادل محدود لضربات نووية بالتصرف العدواني مؤكدا أن الأمور ستخرج عن السيطرة بعد 72 دقيقة من أول هجوم نووي.
وقال المحلل العسكري ريتر، في مقابلة على موقع “يوتيوب”: “إن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن توقفت عن سماع أصوات المواطنين الأمريكيين الذين لا يرغبون بالمشاركة في المغامرة العسكرية للحزب الديمقراطي الأمريكي”.
وأضاف: “في حال لم نجد السبيل لإسماع أصواتنا كي تعلم إدارة بايدن أن هذا أمر غير مقبول، وأن هذه ليست الطريقة التي يتم بها أخذ الأمور، […] فسوف يستمرون في اتباع هذه السياسات على حساب الجميع.”
ولفت ريتر إلى أن بايدن وبتصرفاته العدوانية هذه، يدفع بالعالم أجمع وبالمواطنين الأمريكيين بشكل خاص نحو نشوب صراع نووي، والذي، حسب الفهم الخاطئ لدى السياسيين في البيت الأبيض، يجب أن يتم في إطار حرب نووية أي “تبادل محدود للضربات النووية”.
وقال: “لا يوجد شيء اسمه تبادل نووي محدود، لا يوجد شيء اسمه حرب نووية صغيرة. بمجرد إطلاق سلاح نووي سيكون هذا المفهوم خارج نطاق السيطرة بعد 72 دقيقة من أول انفجار نووية”.
واستدرك قائلا: “كلنا أموات”.
وقبل أيام، دعا متحدث الكرملين دميتري بيسكوف، تعليقا على تصريح البنتاغون حول إمكانية تبادل الضربات النووية، إلى التخلي عن الاستفزازات، وتبنّي موقف مسؤول لمنع اندلاع مواجهة نووية في العالم.
المصدر: نوفوستي