المحتجزة مايا ليمبرغ: أنا بخير وهكذا عاملني القسام - فيديو
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بثت وسائل إعلام مقطع فيديو مع مايا ليمبرغ التي كانت محتجزة في قطاع غزة، وأثارت لحظة إطلاق سراحها ردودا بسبب أنه تم الإفراج عنها ومعها كلبها، ما اعتبر أنه يدل على حسن معاملتها أثناء احتجازها.
وقال: "جسديًا، أشعر بأنني بحالة جيدة. تم فحصي أيضًا في المستشفى الذي وصلت إليه، وأنا بتمام العافي".
اقرأ أيضاً : محتجزة وكلبها بأمان.
وأضاف: "من الناحية النفسية، حسنًا، كانت رحلة صعبة وتجربة قاسية. حاليًا، أشعر بتحسن، لست بخير، ولكنني لا أشعر بصدمة".
وتابعت: "لا أشعر بأنني لا أستطيع النوم.. ولكنها تجربة صعبة ستأخذ وقتًا طويلاً للتأقلم معها".
وقالت: "من المهم جدًا بالنسبة لي أن أقول أنه حتى وإن عادت أمي وعمتي وأنا، وهناك العديد من الأشخاص الذين عادوا، إلا أنه لا يزال من المهم أن نكافح من أجل الأشخاص الذين لا يزالون هناك".
وأشار إلى أن "عمها وشريكة حياته لا يزالون هناك، ونفتقدهم كل يوم.. وأشعر بالسوء أننا هنا بدونهم. من المهم جدًا أن نعيد الجميع.. بقدر ما أنا سعيدة بالعودة، لا نزال لم ننته".
وقال: "الجميع يحتاج أن يقوم بدوره لإعادة الجميع. يجب أن يكون الجميع هنا حتى نتمكن من الاحتفال بشكل لائق عندما يعود الجميع الذين تم احتجازهم".
وشهدت عملية تسليم الدفعة الخامسة من المحتجزين في قطاع غزة، مشهدا مثيرا، حيث تم تسليم محتجزة وتحمل كلبها، الامر الذي يعكس حسن معاملة المقاومة في غزة مع المحتجزين والحفاظ ليس فقط على صحتهم بل على حيواناتهم الأليفة.
وأظهرت مشاهد لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وسرايا القدس الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، تسليم محتجزين في قطاع غزة، ضمن الدفعة الخامسة، بعملية مشتركة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة كتائب القسام احتجاز رهائن الأسرى الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.