وزير الشؤون الإسلامية: الميزانية العامة للدولة تجسد متانة الاقتصاد السعودي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام 2024م.
وقال في تصريح له بهذه المناسبة: إن المولى عز وجل أنعم على هذه البلاد وشعبها بقيادة حكيمة تعمل ليل نهار من أجل خدمتهم وتأخذ بجميع الوسائل من أجل تحقيق رفاهيتهم وطموحاتهم مستعينة بالله سبحانه وتعالى في تحقيق هذا الهدف.
أخبار قد تهمك أمير جازان يرفع التهنئة بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة 6 ديسمبر 2023 - 7:44 مساءً أمير تبوك: الميزانية حملت في طياتها بشائر الخير والنماء والتطوير للوطن والمواطن 6 ديسمبر 2023 - 7:09 مساءًوأكد وزير الشؤون الإسلامية أن ميزانية المملكة 2024 وما حملته من خير وفير لأهل هذه البلاد جاء نتيجة البرامج والخطط الإصلاحية التي قام بها سمو ولي العهد – حفظه الله – التي جاءت وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين – أيده الله -، والتي جعلت من المملكة مركزاً اقتصادياً عالمياً موثقاً وجاذباً للاستثمارات الأجنبية وانعكس على المشاريع التنموية في مختلف المجالات والقطاعات التي نشاهدها في جميع مناطق المملكة.
وبين أن هذه الميزانية تجسد متانة الاقتصاد السعودي وتؤكد مدى وصحة الإصلاحات الهيكلية والمالية الاستباقية التي اتخذتها القيادة الرشيدة لتعزيز قدرة اقتصادها على مواجهة التحديات والتطورات الاقتصادية، لتستمر العملية التنموية الكبيرة والنهضة الشاملة لتحقيق رؤية المملكة 2030 التي يقودها سمو ولي العهد.
ونوه بما تضمنته كلمة سمو ولي العهد بمناسبة صدور الميزانية , من تأكيد الالتزام بتعزيز النمو الاقتصادي، ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتأكيد دور المملكة إقليميًا ودوليا بأن تنعم دول العالم بالأمن والاستقرار.
وسأل الله تعالى التوفيق والإعانة للقيادة الحكيمة , وأن يديم على المملكة وقيادتها وشعبها نعمة الأمن والاستقرار والازدهار والرخاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الميزانية السعودية ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ماهي الدلالات السياسية التي تحملها زيارة وزير الخارجية السعودي إلى لبنان؟
يزور وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان لبنان اليوم الخميس حيث سيقدم التهاني السعودية لرئيس الجمهورية جوزف عون لتسلمه سدة الرئاسة الأولى، ولتولي رئاسة الحكومة نواف سلام تمهيداً لتشكيل الحكومة الجديدة.
وعلى الرغم من أن الزيارة للتهنئة، إلا أنها تحمل في طياتها رمزية معينة ومدلولات سياسية في ما يتعلق بالعلاقات اللبنانية-السعودية وعودتها إلى مجاريها بفعل التحولات السياسية في لبنان، وحيث ترغب المملكة في العودة إلى دعم لبنان وعدم التخلي عنه. فيما لبنان يعود إلى السعودية والى الحضن العربي، بعد تقلص السيطرة الإيرانية على مواقفه وسياساته، وانتهاء الدور الإيراني القيادي في لبنان.
وكشفت المصادر، أن الموقف السعودي من الأوضاع اللبنانية كافة سيعبر عنه الوزير بن فرحان لا سيما بالنسبة إلى بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها، وإلى أن الإصلاحات الحقيقية هي شرط أساسي للتمويل والدعم. والشرط الآخر أن توزع المساعدة بشفافية دون أي استغلال سياسي من الأفرقاء الذين لم يسيروا وفق مصلحة تقوية الدولة اللبنانية بكافة مؤشراتها.
ولفتت المصادر، إلى أن الوزير بن فرحان كان أيّد خطاب القسم، وبيان التكليف لرئيس الحكومة الجديدة، وبالتالي أن هذين المرجعين يحظيان بتأييد سعودي يفترض الالتزام بهما.
الدلالات الاولى للزيارة هي بحسب المصادر الديبلوماسية المواكبة لها، في انها تأتي بعد جفاء خليجي استمر لسنوات. وبالتالي، هناك صفحة جديدة في العلاقات الخليجية مع لبنان ستفتح مع كل ما يعزز هذه العلاقات سياسياً واقتصادياً. ومن المتوقع ان تتوالى الزيارات الخليجية إلى “لبنان الجديد” للتهنئة وللعودة الى العلاقات الاخوية والودية.
وستفتح زيارة بن فرحان لبيروت الباب تدريجياً وفقاً للمصادر، امام التعاون الوثيق على المستويين السياسي والاقتصادي. وهذا ما سيطلبه لبنان أيضاً خلال المباحثات التي ستتم في الزيارة. مع الاشارة الى ان الزيارة في حد ذاتها تعبر عن وجود تطورات جديدة في العلاقات الثنائية، وعن الدور المميز للمملكة العربية السعودية في لبنان، والحوار المشترك بين البلدين والتواصل الذي لن ينقطع. وبالتالي، لن تكون المملكة بعيدة عن التقارب مع لبنان في ظل المستجدات والادوار الاقليمية، وتحديداً في الملف السوري.
وأكدت المصادر انه سينتج عن الزيارة مفاعيل مهمة ستتضح معالمها خلال المرحلة المقبلة، ذلك ان البحث في التفاصيل لن ينطلق في الزيارة الاولى. انما الزيارة الاولى ستفتح آفاق جديدة ومتينة بين المملكة ولبنان. وتلفت المصادر، الى اهمية وجود المملكة كدور اساسي بعد تقلص الدور الإيراني في لبنان، وتقلصه أيضاً في سوريا، بعدما لم يعد ممكناً أن يكون لاعباً جوهرياً في قضايا المنطقة.
ويحفظ لبنان للمملكة وقوفها الدائم إلى جانبه على مر السنين السابقة قبل مرحلة الجفاء التي ولدتها السيطرة الإيرانية على مواقف بعض الأفرقاء فيه، وعلى مقومات البلد وسياساته الداخلية والخارلجية. كما أن لبنان بحسب المصادر، يعول على الدعم السعودي لنهوضه من الانهيار الذي دام ست سنوات وعلى دعم الجيش اللبناني، وذلك في المؤتمرات التي ستعقد دولياً خصيصاً لهذه الأهداف.
وفي المقابل، سيكون لبنان داعماً أساسياً لمواقف المملكة إن عبر الجامعة العربية، أو عبر المواقف والمنابر الدولية. وهو يقدّر دائماً أنها رمز الحكمة والتعقل في المواقف السياسية