بايدن: بما أن ترامب سيخوض الانتخابات سأرشح نفسي من أجل مصلحة البلاد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، لصحفيين بعد لحظات من هبوط طائرته في واشنطن، الثلاثاء إنه بما أن ترامب "يرشح نفسه للانتخابات فعلي أن أترشح".
وفي كلمة ألقاها بايدن خلال جمع التبرعات لحملته الانتخابية لعام 2024 في ويستون، ماساتشوستس قال أنه غير متأكد مما إذا كان سيسعى لترشيح نفسه إذا لم يحاول منافسه الجمهوري دونالد ترامب أيضًا الترشح لولاية ثانية.
وأضاف: "ولكن، لأجل مصلحة البلاد لا يمكننا أن نسمح له (ترامب) بالفوز".
وأعلن دونالد ترامب، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، في الشهر الماضي خلال خطاب له في جنوب ولاية فلوريدا.
خلال زيارته تكساس.. ترامب يؤكد معارضته للهجرة ويصف بعض المهاجرين غير الشرعيين بـ"الأعداء"هل ستتم مقاضاة ترامب بشأن هجوم الكابيتول؟دونالد ترامب يسخر من جو بايدن: رئيسنا غبي والرئيس الصيني ذكي جدًاومن المقرر عقد الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: مركز كينيدي يكرّم كوين لطيفة والممثل بيلي كريستال بحضور بايدن تداعيات الحرب في غزة: قادة مسلمون أمريكيون يتخلون عن دعمهم لبايدن في انتخابات 2024 فايننشال تايمز:مسؤولة رفيعة في CIA تنشر صورة مؤيدة لفلسطين على فيسبوك ما أثار مخاوف داخل إدارة بايدن الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخاباتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن انتخابات إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين قطاع غزة البيئة الوقود إسرائيل حركة حماس الشرق الأوسط غزة تغير المناخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: القوات المسلحة في عهد ترامب لن تكون مثلما كانت أيام بايدن
قالت مجلة إيكونوميست، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يرى "محيطا واسعا" بين بلاده ومشكلات العالم، ويريد تقليص مسؤوليات أميركا في الخارج، كما أن حزبه حريص على زيادة الإنفاق العسكري، ويسعى مع الإدارة والكونغرس لتحقيق أولويات جديدة في البنتاغون.
وذكرت وسائل إعلام عدة، أن وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بخفض إنفاق البنتاغون بمقدار 50 مليار دولار، ولكن لغة المذكرة أظهرت أن الوزير كان يريد تعويض الإنفاق الجديد على برامج "أميركا أولا"، وقد تعهد بأن التغييرات ستجعل "الجيش الأميركي مرة أخرى القوة الأكثر فتكا ووحشية على هذا الكوكب".
ورأت المجلة أن الإنفاق الدفاعي يوشك أن يرتفع فوق المستويات التي كانت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، إذ وافق مجلس الشيوخ على 150 مليار دولار في الإنفاق الدفاعي الجديد، إضافة إلى الميزانية السنوية الحالية للوزارة التي تقترب من 900 مليار دولار، بعد الموافقة على 100 مليار دولار بمشروع قانون مجلس النواب الأسبوع الماضي.
وفعلا أمر هيغسيث البنتاغون بتحويل 50 مليار دولار من "البرامج غير القاتلة" إلى 17 أولوية من أولويات حركة ترامب "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، كالتحديث النووي وأمن الحدود، مشيرا إلى برامج التنوع والعدالة والاندماج وتغير المناخ كبرامج يسهل تخفيضها، مع أن خفضها لا يمكن أن يولد 50 مليار دولار المطلوبة، حسب خبير ميزانية الدفاع سيموس دانيلز.
إعلان
غير أن العديد من خبراء الدفاع المؤيدين لترامب يزعمون أن الحقائق على الأرض أصبحت أكثر وضوحا، إذ قيدت أوكرانيا المدعومة من الغرب قوات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأضعفت إسرائيل إيران، كما يواصل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تطوير الأسلحة النووية، مما يعني أن الحرب التقليدية على شبه الجزيرة الكورية تبدو غير محتملة في المستقبل القريب.
غير أن الصين في الوقت نفسه، أصبحت أكثر استعدادا للاستيلاء على تايوان، ويذهب التفكير في أغلب أوساط واشنطن إلى أن الجيش الأميركي موجود في المقام الأول لردع أو خوض الحروب البرية، وعليه يتعين على البنتاغون تحويل الموارد بعيدا عن أوروبا ونحو المحيط الهادئ.
وتساءلت المجلة، هل ينفث وزير كفاءة الحكومة إيلون ماسك، المتشكك في أهمية الطائرات المقاتلة المأهولة رغم إجماع الكونغرس على أن الهيمنة الجوية من الجيل التالي، يجب أن تكون أولوية إستراتيجية، في أذن ترامب ويقلب المفاوضات حول ميزانية الجيش رأسا على عقب، أم أنه سيساعد بإيجاد المدخرات في مكان آخر؟
ولأن مذكرة وزير الدفاع تحمي الإنفاق على التحديث النووي والدفاع الصاروخي وبناء السفن والأمن السيبراني المتقدم والذخائر والأنظمة غير المأهولة، يبقى السؤال هو، كم من المال سوف يستهلك من قبل إنفاذ الحدود أو على القبة الحديدية التي اقترحها ترامب كدرع صاروخي لأميركا؟