الاستدامة والأزمة الاقتصادية تدفعان المشترين لشراء هدايا مستعملة في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تزايد الميل مؤخرا لشراء المنتجات والسلع المستعملة، البعض بدافع الاستدامة وحماية البيئة، والآخر لأجل التوفير في ظل الأزمات الاقتصادية حول العالم.
وكشف استطلاع حديث أن هذا الميل المتزايد وصل إلى شراء هدايا عيد الميلاد أيضاً.وكشف الاستطلاع الذي أجرته رابطة التجارة بألمانيا بالتعاون مع منصة التسوق الإلكتروني "سيلبي" المختصة في بيع المنتجات المستعملة وكذلك منصة أبحاث السوق "أبينيو"، عن زيادة الأشخاص الذين يشترون منتجات مستعملة في ألمانيا عند بحثهم عن هدايا لعيد الميلاد "الكريسماس".
وجاء في الاستطلاع أن 60% ممن شملهم الاستطلاع يمكنهم تصور تقديم هدية مستعملة بمناسبة عيد الميلاد .
يذكر أن هذه النسبة كانت تبلغ 40% فقط في العام الماضي.
وذكر نحو نصف من شملهم الاستطلاع هذا العام أنهم قدموا هدايا مستعملة بالفعل ذات مرة قبل ذلك.
وتنوعت الأسباب وراء هذا الميل، وكانت الاستدامة السبب الأكثر شيوعا، حيث ذكر 56% ممن شملهم الاستطلاع أن ذلك هو السبب وراء تقديمهم هدايا مستعملة، وذكر 52% أن السعر المنخفض هو السبب وراء ذلك.
وأظهر الاستطلاع، الذي شمل نحو ألف شخص، أن الميل لتقديم هدايا مستعملة زاد بصفة خاصة بين الفئة العمرية من 35 إلى 44 عاماً، حيث وصلت النسبة في هذه الفئة إلى 61%.
وقال مدير رابطة التجارة بألمانيا شتفان جينت: "من المؤكد أن سوء الحالة المزاجية للمستهلكين وكذلك الميل للإدخار يسهم لدى كثير من المستهلكات والمستهلكات في زيادة الطلب على المنتجات المستعملة ، لافتا إلى أن كثيرا من الأشخاص صاروا مضطرين أو يريدون الحد من الإنفاق أكثر من المعتاد في ظل التضخم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا
إقرأ أيضاً:
استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
كشف استطلاع رأي أجراه معهد السياسة اليهودية "JPPI"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فقد ثقة نصف اليهود الأمريكيين، بما في ذلك ناخبيه، وذلك بعد مرور 100 يوم على تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة.
وذكر الاستطلاع أن مؤشر "صوت الشعب اليهودي" لشهر نيسان/ أبريل الجاري، والذي يرصد مزاج اليهود الأمريكيين، يكشف عن تراجع كبير في الثقة بالرئيس ترامب، وتحديدا فيما يتعلق بقدرته على التعامل مع القضية النووية الإيرانية.
ولفت إلى أن المحادثات النووية مع إيران أدت إلى فقدان ثقة نصف اليهود الأمريكيين، مشيرا إلى أن مؤشر "صوت الشعب اليهودي" أجرى استطلاعا حول مدى الثقة بين اليهود في الولايات المتحدة فيما يتعلق بتعامل ترامب مع إيران.
وأفاد بأن ملخص البيانات، جاءت بإجابة نصف (49 بالمئة) من المشاركين بأنهم لا يثقون على الإطلاق في أن الرئيس الأمريكي سيفعل الشيء الصحيح في التعامل مع إيران، وأجاب ربعهم (30 بالمئة) بأن لديهم بعض الثقة في هذا، وأجاب 15 بالمئة فقط بأن دليهم ثقة كبيرة في أن ترامب سيتصرف بشكل صحيح.
وقارنت صحيفة "معاريف" العبرية هذه النتائج باستطلاع سابق جرى عند تنصيب ترامب، وذكر حوالي ثلث المستجيبين (30 بالمئة) أن لديهم ثقة كبيرة في ترامب بشأن الملف الإيراني، لكن اليوم تدهورت النسبة إلى 15 بالمئة.
وتابعت الصحيفة: "يظهر هذا الاتجاه التنازلي في الثقة جليا أيضا عند فحص نسبة المستجيبين، الذين أشاروا إلى أنهم لا يثقون على الإطلاق في الرئيس ترامب بأنه سيتصرف بشكل صحيح في التعامل مع إيران".
وأوضحت أنه في الاستطلاع القديم رأى ثلث المشاركين (31 بالمئة) أنهم لا يثقون في ترامب، وارتفعت النسبة إلى قرابة النصف (49%) في الاستطلاع الذي جرى الشهر الجاري.
وبحسب الاستطلاع، فقد أجاب نصف المشاركين (53 بالمئة) أنه في حال فشلت المحادثات مع إيران، فإنهم سيؤيدون شن هجوم عسكري أمريكي على طهران، فيما أعرب الربع (26 بالمئة) عن عدم تأييدهم لمثل هذا الهجوم.
وذكرت نتائج الاستطلاع أن أغلب المشاركين (61 بالمئة) يؤيدون مطلب نتنياهو بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل، بينما يتفق ربع المشاركين (23 بالمئة) مع الموقف الأمريكي القائل إن الحد من تخصيب اليورانيوم في إيران سيكون كافيا.