المستشار الثقافى البحرينى في مكتب رئيس جامعة عين شمس لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس اليوم الدكتورة خلود راشد مطر المستشار الثقافى لمملكة البحرين بالقاهرة لبحث سبل التعاون وتعميق الروابط والتبادل الثقافى بين الجانبين.
وذلك بحضور الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و الدكتور شهيرة سمير المدير التنفيذي لقطاع العلاقات الدولية والتعاون الأكاديمي بالجامعة و أ.
أكد الدكتور محمد ضياء حرص الجامعة الدائم على توفير كافة سبل الرعاية للوافدين خلال المتابعة اليومية والدقيقة أثناء اليوم الدراسي والعمل على دمجهم في الأنشطة الطلابية المختلفة التي تقوم بها الجامعة.
مضيفاً أن الطلاب البحرينيين يتميزون بالتفوق العلمي والالتزام الأخلاقي.
من جانبها أعربت الدكتورة خلود مطر عن سعادتها وفخرها بتواجدها بجامعة عين شمس وخاصة أنها من خريجى الجامعة واعتزازها بالمستوى التعليمى والأكاديمى المتميز الذى حققته الجامعة مقدمة الشكر والتقدير لإدارة الوافدين على دعمهم للطلاب والعمل علي توفير الرعاية اللازمة لهم، بمختلف كليات الجامعة سواء خدمات السكن و الرعاية الصحية وسرعة انهاء الاجراءات الخاصة بهم وكذلك حل أية صعوبات قد تواجههم سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا.
وكذلك حرص ادارة الوافدين علي مشاركة الجالية البحرينية في جميع الأنشطة التي تقام داخل الجامعة ، واضافت أن أكبر عدد من طلاب دولة البحرين يدرسون بمرحلة الدراسات العليا بكلية التجارة.
واكدت أ.د شهيرة سمير ان إدارة الوافدين تعمل جاهدة علي توفير المناخ الملائم للطلاب الوافدين من جميع الدول وترسيخ شعور الألفة لديهم وأنهم في وطنهم الثاني.
وفى نهاية اللقاء أهدت المستشارة الثقافية درع الملحقية الثقافية لسفارة مملكة البحرين للأستاذ الدكتور محمد ضياء تقديراً وعرفاناً لجهوده المبذولة بالجامعة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
20 جامعة أهلية تقدم برامج دراسية.. وإنشاء الجامعات الأجنبية ساهم في جذب الوافدين
قال الدكتور ماهر مصباح، أمين المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، إن المنظومة التعليمية فى مصر تضم 20 جامعة أهلية، بدأت الدراسة فى 4 جامعات دولية (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة، المنصورة الجديدة الأهلية)، ثم توسعت خلال العام الدراسى 2022/2023 لتشمل 12 جامعة منبثقة عن الجامعات الحكومية، بفضل الدعم اللامحدود الذى قدمه الرئيس السيسى لإنشاء الجامعات الأهلية، ومتابعته المستمرة لإنجاز منشآتها وتجهيزها بأحدث الوسائط التكنولوجية التعليمية لتقديم تجربة تعليمية فريدة، مشيراً إلى أن تنوع مسارات التعليم الجامعى يساهم فى تحسين جودة العملية التعليمية.
وأضاف «مصباح»، فى تصريحات، أن الجامعات الأهلية زُودت بالمعامل وورش العمل التى تحتوى على أحدث التقنيات التكنولوجية، وتعتمد على نظم تعليمية عالمية متطورة، فضلاً عن تقديم برامج دراسية بينية حديثة ومتميزة تؤهل الطلاب لتلبية متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، وأن الجامعات الأهلية نظمت زيارات ميدانية للطلاب إلى المصانع والشركات لتزويدهم بالمعارف والمهارات وصقل خبراتهم، ليصبحوا قادرين على مواكبة متطلبات سوق العمل، كما تم تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية فى مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف تعزيز وعى الطلاب بالمشروعات التنموية الكبرى.
وبشأن أفرع الجامعات الدولية فى العاصمة الإدارية الجديدة، أكد الدكتور عبدالوهاب عزت، القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى لأفرع الجامعات الدولية، أن الدولة المصرية أولت اهتماماً كبيراً بإنشاء أفرع جامعات دولية، موضحاً أن تدويل التعليم يُعد من الملفات المهمة التى أكدت عليها الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، ويتماشى مع مبدأ المرجعية الدولية الذى يعد أحد أهم مبادئ الاستراتيجية.
وأوضح «عزت» أن الهدف من إنشائها هو تطوير نوعية التعليم، مع الاستفادة من الخبرات الأجنبية، وتبادل العلوم والمعرفة، وتقليل فرص اغتراب أبنائنا الطلاب فى الخارج، خاصة مع منحهم فرصة الحصول على تعليم أجنبى داخل مصر، وكذلك منحهم شهادات دولية من الجامعة الأم، لافتاً إلى أن إنشاء الجامعات الأجنبية ساهم فى جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة، للاستفادة من توافر فرص للتعليم الأجنبى بهذه الفروع، مشيراً إلى أن أفرع الجامعات الأجنبية بمصر تتميز بتقديم العديد من البرامج الدراسية المتميزة، التى تواكب التغيرات العلمية والتكنولوجية، وتلبى احتياجات سوق العمل.
وأوضح القائم بأعمال أمين المجلس الأعلى لأفرع الجامعات الدولية أن د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالى، عقد اجتماعاً مع ممثلى الكلية الملكية للجراحين فى إدنبرة ببريطانيا، ومع السفير الفرنسى لإنشاء أفرع لجامعات فرنسية، وكذلك مع رئيس مجلس التعليم العالى التركى، إضافة إلى العديد من ممثلى الجامعات الدولية المرموقة، ومن بينها جامعة أفييرو البرتغالية، إسكس البريطانية، إبردين البريطانية، لانكشاير البريطانية، إكستر البريطانية؛ لبحث آليات إنشاء أفرع لها فى مصر، أو التعاون مع الجامعات المصرية وتقديم برامج دراسية مشتركة، وكذلك تبادل الخبرات بما يعود بالنفع على تطوير المنظومة التعليمية والأكاديمية والبحثية.
كما حصلت الوزارة على موافقة من مجلس الوزراء على قانون تنظيم العمل بالفروع الدولية بالجامعات، وساعد ذلك الدارسين فى الحصول على شهادة الجامعة الأم، كما أتاح كذلك التوسع فى إنشاء فروع لجامعات أجنبية مرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى جامعات: «مؤسسة جامعات المعرفة الدولية التى تستضيف فرع جامعة كوفنترى البريطانية، وفرع جامعة نوفا البرتغالية، ومؤسسة جلوبال التى تستضيف فرع جامعة هيرتفوردشاير البريطانية، ومؤسسة الجامعات الأوروبية فى مصر»، والتى تستضيف فرعاً لكل جامعة من جامعتى (لندن، وسط لانكشاير)، ومؤسسة الجامعات الكندية فى مصر، التى تستضيف فرع جامعة جزيرة الأمير إدوارد، وفرع جامعة رايرسون، ومؤسسة مودرن جروب التى تستضيف فرع جامعة كازان الروسية وفرع جامعة سان بطرسبرج الروسية.
وفيما يتعلق بالجامعات التكنولوجية أكد الدكتور أحمد الجيوشى، أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية، أهمية مسار التعليم التكنولوجى، باعتباره من المسارات التعليمية المهمة لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، ولتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية مُتطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية، مشيداً بما شهدته الجامعات التكنولوجية من إنجازات خلال 2024 فى الإتاحة والجودة والتعاون مع المؤسسات الدولية والدخول فى شراكات معها.
وأوضح أمين المجلس الأعلى للجامعات التكنولوجية أنه يوجد حالياً 12 جامعة تكنولوجية، وهى (القاهرة الجديدة التكنولوجية - جامعة بنى سويف التكنولوجية - جامعة الدلتا التكنولوجية - جامعة سمنود التكنولوجية - جامعة طيبة التكنولوجية - جامعة برج العرب التكنولوجية - جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية - جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية - جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية - جامعة حلوان التكنولوجية - جامعة الفيوم التكنولوجية - جامعة أسيوط التكنولوجية)، مشيراً إلى أن هذه الجامعات تقدم برامج دراسية حديثة تواكب مُتطلبات سوق العمل.