«كوب 28».. 83 مليار دولار لتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
نجح مؤتمر «كوب 28» بجمع أكثر من 83 مليار دولار، في أيامه الخمسة الأولى، ليدشن مرحلة جديدة من العمل المناخي، كما تم إطلاق مجموعة من الإعلانات والتعهدات الأولى من نوعها، التي تشمل الانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة وإعلانات «كوب 28» بشأن الصحة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، إضافة إلى مبادرات لخفض الانبعاثات من الصناعات كثيفة الانبعاثات، كما أن 11 تعهداً وإعلاناً تم إصدارها وحظيت بدعم استثنائي واسع النطاق
وتوصلت رئاسة المؤتمر، في اليوم الأول من فعالياته، إلى اتفاق تاريخي، لتفعيل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتم تقديم تعهدات دولية لتمويله بقيمة 726 مليون دولار، فيما أطلقت دولة الإمارات صندوقاً للاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار، تحت اسم «ألتيرّا»، يركز على جذب وتحفيز التمويل الخاص، وأعلنت عن تخصيص 200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة إلى «الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة»، و150 مليون دولار لأمن المياه.
«البنك الدولي»
وأعلن البنك الدولي عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنوياً، لتمويل المشروعات المتعلقة بالمناخ، وأعلنت بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى عن زيادة إضافية في الدعم المقدم للعمل المناخي بقيمة تتجاوز 22.6 مليار دولار
كذلك تم الإعلان عن تعهدات دولية بقيمة 3.5 مليار دولار، لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر، والإعلان عن 133.6 مليون دولار لصندوق التكيّف، وعن تقديم 129.3 مليون دولار لصندوق البلدان الأقل نمواً و31 مليون دولار للصندوق الخاص لتغير المناخ.
«التعهدات والإعلانات»
وحول أبرز التفاصيل الخاصة بالتعهدات والإعلانات التي صدرت حتى الآن، تم إقرار تعهد «كوب 28» لزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات، ومضاعفة كفاءة الطاقة من قبل 123 دولة، وإقرار إعلان المؤتمر، بشأن النظم الغذائية والزراعة المستدامة والعمل المناخي من جانب 140 دولة (إعلان دولة إضافية تأييدها الأربعاء)، وإقرار إعلان بشأن المناخ والصحة من جانب 132 دولة (إعلان ثلاث دول إضافية تأييدها الأربعاء)، وإقرار إعلان بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام من جانب 75 دولة، و40 منظمة، تلقى إعلان بشأن التمويل المناخي دعم 13 دولة.
ومن هذه التعهدات أيضاً، إقرار تعهد «تحالف الشراكات متعددة المستويات عالية الطموح» (CHAMP) من جانب 65 دولة، وشهِد ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز انضمام 52 شركة، تمثل 40% من إنتاج النفط العالمي، وأقرَّت مسرّع الانتقال الصناعي 35 شركة و6 اتحادات صناعية، بما في ذلك الرابطة العالمية للصلب، والمعهد الدولي للألمنيوم، والتحالف العالمي للطاقة المتجددة، الجمعية العالمية للإسمنت والخرسانة، والمبادرة المناخية لقطاع النفط والغاز، والاتحاد الدولي للنقل الجوي.
المساهمات المالية
وحول تفاصيل المساهمات المالية المقدمة لتعهدات وإعلانات المؤتمر حتى الآن: الصندوق العالمي للمناخ المختص بمعالجة التداعيات: 726 مليون دولار (بزيادة 600 ألف دولار مقدّمة من آيسلندا)، صندوق المناخ الأخضر: 3.5 مليار دولار (زيادة التجديد الثاني للموارد إلى 12.8 مليار دولار)، صندوق التكيّف: 133.6 مليون دولار، صندوق البلدان الأقل نمواً: 129.3 مليون دولار، الصندوق الخاص لتغير المناخ: 31 مليون دولار (مساهمة مالية جديدة)، زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة: 5 مليارات دولار (بزيادة 2.5 مليار دولار)، التبريد: 25.5 مليون دولار (مساهمة مالية جديدة)، الطهي النظيف: 30 مليون دولار (مساهمة مالية جديدة)، تحفيز الاستثمارات في الطاقة النظيفة: 568 مليون دولار، الحدّ من انبعاثات غاز الميثان: 1.2 مليار دولار، التمويل المناخي: أكثر من 30 مليار دولار من دولة الإمارات (إضافة إلى 200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة للدولة و32 مليار دولار من بنوك التنمية متعدّدة الأطراف) (بزيادة 11 مليار دولار).
ومن المساهمات الأخرى أيضاً، تطوير النظم الغذائية والزراعية: 2.6 مليار دولار، حماية الطبيعة: 2.6 مليار دولار، الصحة: 2.7 مليار دولار، المياه: 150 مليون دولار، المساواة بين الجنسين: 2.8 مليون دولار (مساهمة مالية جديدة)، الإغاثة والتعافي والسلام: 1.2 مليار دولار، العمل المناخي الوطني في الدول: 467 مليون دولار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 ملیار دولار ملیون دولار دولار من من جانب
إقرأ أيضاً:
تفيد أكثر من 12 مليون عامل.. دولة أوروبية تستعد لخفض ساعات العمل
الاقتصاد نيوز - متابعة
اتخذت إسبانيا، الخطوة الأولى نحو خفض الحد الأقصى لساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة نزولا من 40 ساعة أسبوعيا على أن يبدأ التطبيق قبل نهاية عام 2025.
وقالت النائب الثاني لرئيس الوزراء الإسباني وزير العمل يولاندا دياث في مؤتمر صحفي إنها وقعت وزعماء اتحادات العمال في إسبانيا اتفاقا اجتماعيا ينص على خفض ساعات العمل دون تخفيض الأجور الشهرية في إسبانيا للمرة الأولى في 40 عاما معتبرة ذلك "إنجازا عظيما سيقود إسبانيا إلى مزيد من التقدم".
وأضافت دياث أن المبادرة ستنفع أكثر من 12 مليون عامل معظمهم في الوظائف المتواضعة "لأن الذين يعملون أقل من 40 ساعة أسبوعيا حتى الآن هم موظفو القطاع العام والعاملون في قطاعات مثل البنوك وشركات الاستشارات".
وأوضحت أنه سيتم تعديل بنود قانون العمل الإسباني لخفض ساعات العمل الأسبوعية إلى 37.5 ساعة وكذلك إلزام الشركات بوضع سجل إلكتروني موثوق لعدد ساعات عمل الموظفين وتشديد العقوبات التي سيتم تطبيقها على كل عامل ارتكبت المخالفة بحقه.
وذكرت أنه سيتم كذلك تحصين حق العمال في "الانفصال عن العمل" خلال فترات الراحة وعطلة نهاية الأسبوع والإجازات.
وأعربت عن أسفها لعدم تأييد الاتحاد الإسباني للشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظمة أصحاب العمل الاتفاق وانسحابهما بعد 11 شهرا من المفاوضات المستمرة.
ومن المقرر أن يتم إرسال إصلاح قانون العمل إلى مجلس الوزراء الإسباني لدراسته قبل الموافقة عليه في عملية ستستغرق ما يتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر على أن يتم تمريره بعد ذلك إلى البرلمان الإسباني للمصادقة عليه وهو ما سيقتضي ثلاثة أشهر أخرى على أقل تقدير قبل نشره في الجريدة الرسمية ودخوله حيز التنفيذ قبل نهاية العام المقبل.