أعلنت جماعة الحوثي، الأربعاء، إطلاق دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف إسرائيلية، بالتزامن مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

 

وقال بيان صادر عن المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، إن جماعته أطلقت "دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة"،ـ مدينة "إيلات"ـ.

 

وأشار البيان، إلى أن جماعة الحوثي ستواصل "تنفيذ عملياتها العسكرية حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة" وفق وكالة سبأ الحوثية.

 

ولفت إلى إستمرار جماعته في تنفيذ "قرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وحتى يتوقف العدوان على إخوانِنا في غزة".

 

وتضم ترسانة الحوثيين صواريخ بالستية من طراز "طوفان" يتراوح مداها بين 1600 و1900 كلم، بحسب وكالة فرانس برس.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "UKMTO"، رصدها حادثة ترتبط بطائرة مسيّرة فوق البحر الأحمر غرب ميناء الحديدة.

 

وقالت الهيئة - في بيان مقتضب على منصة "إكس"- "تلقينا تقارير عن حادث يتعلق بنظام جوي مسير غرب ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في اليمن".

 

ودعت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية السفن العابرة بالمنطقة إلى "توخي الحذر، وإبلاغ الوكالة بأي أنشطة مشبوهة".

 

ويوم الأربعاء الماضي، أعلنت الجماعة إطلاق دفعة من الصواريخ على مدينة إيلات الإسرائيلية، بعد أيام من إعلانها إسقاط طائرة تجسسية أمريكية في المياه الإقليمية اليمنية، كانت في مهام "عدائية".

 

ويوم التاسع عشر من نوفمبر الماضي، أعلنت الجماعة اختطاف سفينة تجارية تابعة لأحد رجال الأعمال الإسرائيليين في البحر الأحمر.

 

وخلال الأيام والأسابيع الماضية تبنت جماعة الحوثي إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية عدة في البحر الأحمر.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل اليمن مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني من الصواریخ على أهداف

إقرأ أيضاً:

الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة

قالت جماعة أنصار الله (الحوثيين) اليمنية مساء السبت إن الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة منذ 20 يوليو/تموز الماضي حتى 19 ديسمبر/كانون الأول خلفت خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

وجاء الكشف عن الإحصائية الجديدة أثناء مؤتمر صحفي عقده وزير النقل في حكومة الحوثي محمد قحيم بحضور قيادات حوثية وفريق بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "أونمها" حول تداعيات استهداف إسرائيل لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وأوضح بيان -صادر عن المؤتمر الصحفي- أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر ما زالت تعاني تبعات الأضرار السابقة للغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة الثلاثة.

وبيّن أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة في المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة، والتي طالت الكرينات (الرافعات) الجسرية ومحطة الكهرباء واللنشات القاطرة المساعدة للسفن بإجمالي خسائر تقدر بنحو 313 مليون دولار.

واعتبر البيان تدمير الموانئ اليمنية انتهاكا صارخا لمبادئ وأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ومنها اتفاقيات جنيف الأربع والبرتوكولات الملحقة بها، التي تجرم استهداف المرافق الحيوية التي لا غنى للناس عنها كالموانئ والمنشآت الاقتصادية باعتبارها من الأعيان المدنية المحظور استهدافها.

إعلان

غارات أميركية جديدة

وقد أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تديرها جماعة أنصار الله (الحوثيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.

وذكرت القيادة الوسطى الأميركية، في ساعة متأخرة أمس السبت، أن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر وفي باب المندب وخليج عدن".

وقالت -في بيان- إنها قصفت "عدة طائرات مسيرة تابعة للحوثيين" وصاروخ كروز مضادا للسفن فوق البحر الأحمر.

وأوضحت أن هذه الضربات والعمليات "شاركت فيها أصول تابعة للقوات الجوية والبحرية الأميركية، بما في ذلك طائرات "إف إيه-18″، دون ذكر أي مشاركة بريطانية فيها.

من جانبها، أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) أن التحالف الأميركي البريطاني شنّ، مساء السبت، عدوانا جويا على صنعاء.

وذكرت قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للحوثيين، في خبر عاجل مقتضب، "عدوان جوي أميركي بريطاني استهدف منطقة عطان في صنعاء".

ويأتي ذلك بعد يومين من تعرض صنعاء ومواقع بمحافظة الحديدة غربي اليمن، بينها الميناء، لـ16 غارة جوية إسرائيلية، وفقا لما أعلنه الحوثيون. وكان رجال إطفاء يحاولون السيطرة على حريق في ميناء الحديدة اليمني يوم السبت، وفقا لرويترز.

و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة أنصار الله منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية على مواقع في اليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، ووسعت هجماتها إلى السفن المارة ببحر العرب والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

إعلان

كما تشن جماعة أنصار الله من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.

مقالات مشابهة

  • عاجل | يديعوت أحرونوت: رئيس الموساد أوصى بشن هجوم على إيران وليس على الحوثيين ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • بالأرقام.. أهداف خطة توطين صناعة الأنسولين في مصر
  • الحوثيون: غارات أمريكية بريطانية على محافظة الحديدة
  • الحوثيون يكشفون خسائر الغارات الإسرائيلية على موانئ الحديدة
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • أول تعليق من “حماس” بعد استهداف الحوثيين تل أبيب
  • الحوثيون يعلنون استهداف هدف عسكري في تل أبيب
  • الحوثيون يتبنون الهجوم بصاروخ باليستي على تل أبيب
  • صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
  • الحوثيون يعلنون مهاجمة “أهداف حيوية” جنوبي “إسرائيل”