بينها السودان .. السعودية تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى «3» دول عربية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أوصت هيئة الصحة العامة السعودية «وقاية»، مواطني المملكة بتجنب السفر إلى العراق والسودان وسوريا، بسبب انتشار أمراض معدية، وضعف الخدمات الصحية فيها.
الخرطوم _ التغيير
ووضعت قائمة الإرشادات الوقائية وتنبيهات السفر، إلى العراق وسوريا والسودان، ضمن قائمة من 24 دولة ذات
«تقييم أصفر» ينصح بعدم السفر إليها، بسبب الأمراض المعدية المنتشرة داخلها ونظرا لمستوى الخدمات الصحية فيها.
وأشارت إلى أن الكوليرا وحمى القرم ـ الكونغو، من بين الأمراض المعدية النشطة في العراق، إضافة إلى الحصبة وكوفيد 19، كأمراض متكررة الرصد بالبلاد.
وكشفت القائمة الإرشادية الموجهة للمواطنين السعوديين، أن السودان يعرف انتشار أمراض جدري القردة والكوليرا وحمى الضنك، ورصداً متكرراً لأمراض الحمى الصفراء والضنك وحمى القرع، إضافة إلى فيروس كوفيد 19.
وأوضحت القائمة ذاتها، أن سوريا تشهد انتشار الكوليرا إضافة إلى رصد متكرر لفيروس كورونا.
وفي المستوى الأحمر الأكثر خطورة، وضعت الهيئة دولة واحدة هي زيمبابوي، والتي تعرف انتشارا لأمراض الكوليرا وحمى الضنك إضافة إلى رصد متكرر لحالات الإصابة بأمراض الحمى الصفراء وحمى القرع وحمى الوادي المتصدع وكورونا.
الوسومالسعودية السفر السودان سوريا كوليراالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السعودية السفر السودان سوريا كوليرا
إقرأ أيضاً:
هل ينجح ماكرون في إقناع ترامب بتجنب الرسوم؟
في خطوة جديدة ضمن سلسلة من المحاولات الدبلوماسية بين الدول الكبرى، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إقناع نظيره الأميركي دونالد ترامب بعدم فرض تعريفة جمركية جديدة على الواردات الأوروبية. هذه الخطوة تأتي في وقت حساس، حيث يعاني الاقتصاد العالمي من تبعات جائحة كورونا، بالإضافة إلى التوترات التجارية التي شهدتها العلاقات بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في السنوات الأخيرة.
منذ تولي ترامب منصب الرئاسة، كانت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على صفيح ساخن، حيث فرضت الإدارة الأميركية رسومًا جمركية على العديد من السلع الأوروبية، مما أدى إلى ردود فعل غاضبة من بروكسل.
هذه التصعيدات التجارية تهدد بتقويض العلاقات الاقتصادية بين القارتين، مما يثير قلق الدول الأوروبية التي تعتمد بشكل كبير على التجارة الحرة مع الولايات المتحدة.
يسعى ماكرون، الذي لطالما كان مدافعًا عن الاتحاد الأوروبي والمصالح الاقتصادية الأوروبية، إلى استخدام دبلوماسيته الشخصية للحد من هذه التوترات.
الرئيس الفرنسي يرى أن فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الأوروبية لن يكون في صالح الطرفين، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية. ماكرون، الذي يمتلك علاقة شخصية وثيقة مع ترامب، يأمل في أن يتمكن من إقناعه بالعدول عن هذه الخطوة.
وبحسب تصريحات دبلوماسية، يعتقد ماكرون أن مثل هذه الرسوم قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في العديد من الدول الأوروبية التي تكافح بالفعل بسبب تأثيرات جائحة كوفيد-19.
كما أن فرض رسوم جديدة سيزيد من تعقيد المفاوضات التجارية التي كانت تجري منذ فترة بين الطرفين، بما في ذلك في مجالات مثل الزراعة والطيران.
الآثار المحتملة
إذا تمت الموافقة على فرض التعريفة الجمركية، فمن المحتمل أن تتأثر صناعات كبيرة في أوروبا، مثل صناعة السيارات والطائرات. على سبيل المثال، قد يشمل تطبيق الرسوم فرض ضرائب إضافية على السيارات الأوروبية، وهي خطوة قد تؤثر بشكل كبير على أكبر شركات السيارات الأوروبية مثل فولكس فاجن وبي إم دبليو.
ومع ذلك، يرى محللون أن ماكرون قد يواجه صعوبة في إقناع ترامب بالعدول عن موقفه. الرئيس الأميركي لطالما استخدم سياسة "أميركا أولًا"، معتمدًا على فكرة حماية الصناعات الأميركية من المنافسة الخارجية، ويعتقد أن فرض التعريفات الجمركية هو أحد الأدوات المهمة لتعزيز هذه السياسة.
أخبار ذات صلة
حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 6 مارس 2025