القوات المسلحة تطلق دفعة باليستيات على مواقع عسكرية بعمق الكيان
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وأكدت القوات المسلحة في بيان لها، أن القوة الصاروخية أطلقت دفعة من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للكيان الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
ولفتت القوات المسلحة اليمنية إلى أنها مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وكذلك تنفيذ قرار منع السفن الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم وحتى يتوقف العدوان على إخوانِنا في غزة.
يذكر أن القوات المسلحة اليمنية نفذت 11 عملية عسكرية ضد كيان العدو الصهيوني، ففي 31 أكتوبر الماضي أذاعت القوات المسلحة أولى بياناتها حيث أكدت أن القوات المسلحة قامت بإطلاقِ دفعةٍ كبيرةٍ من الصواريخِ البالستيةِ والمجنحةِ وعددٍ كبيرٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الاسرائيليِّ في الأراضي المحتلةِ.
وكانت هذه العمليةَ هي العمليةُ الثالثةُ نصرةً لإخوانِنا المظلومينَ في فلسطينَ.
وفي الـ19 من نوفمبر المنصرم نفذت القوات البحرية عملية نوعية تمكنت خلالها من الاستيلاء على سفينة اسرائيلية واقتيادها إلى السواحل اليمنية..
كما تمكنت القوات البحرية في الـ3 من ديسمبر الجاري من استهدافٍ سفينتينِ إسرائيليتينِ في بابِ المندب وهما سفينة “يونِتي إكسبلورر” وسفينة” نمبر ناين”، حيثُ تم استهدافُ السفينةِ الأولى بصاروخِ بحري والسفينةِ الثانيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ بحرية.
وفي 1 نوفمبر الماضي أطلقت القوات المسلحة اليمنية دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وقد وصلت إلى أهدافها بفضل الله.
كما أطلقت القوات المسلحة اليمنية في 6 نوفمبر دفعة من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، وكان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة ولعدة ساعات.
أضف إلى ذلك فقد أطلقت القوات المسلحة في 9 نوفمبر الماضي دفعة من الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ وحساسةٍ للكيانِ الإسرائيليِّ جنوبيِّ الأراضي المحتلةِ منها أهدافٌ عسكريةٌٌ في منطقةِ أُمِّ الرشراشِ (ايلات) وبفضلِ اللهِ تعالى فقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ وأدتْ إلى إصاباتٍ مباشرةٍ في الأهدافِ المحددةِ رغم تكتمِ العدوِّ على ذلك.
وفي الـ14 من نوفمبر نفذت القوات المسلحة عمليتين عبر إطلاق دفعات منَ الصواريخِ الباليستيةِ على أهدافٍ مختلفةٍ للعدوِّ الإسرائيليِّ في الأراضي الفلسطينيةِ المحتلةٍ منها أهدافٌ حساسةٌ في مِنطقةِ أُمِّ الرشراشِ “إيلات” وفي الـ22 من نوفمبر الماضي أطلقت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية دفعة من الصواريخ المجنحة على أهداف عسكرية مختلفة للكيان الإسرائيلي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وفيما يتعلق بالعدو الأمريكي فقد تمكنت الدفاعات الجوية اليمنية في الـ8 من نوفمبر من إسقاط طائرة أمريكية MQ9 أثناء قيامها بأعمال عدائية ورصد وتجسس في أجواء المياه الإقليمية اليمنية وضمن الدعم العسكري الأمريكي للكيان الإسرائيلي
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة من الصواریخ على أهداف من نوفمبر دفعة من
إقرأ أيضاً:
فصل 5 ضباط من الجيش التركي بسبب “أتاتورك”
أنقرة (زمان التركية) – تقرر فصل خمسة ضباط من الجيش التركي تخرجوا مؤخرًا برتبة ملازم أول، بسبب ترديدهم شعار “نحن جنود مصطفى كمال” خلال حفل التخرج.
في 30 أغسطس، وخلال حفل تخرج الأكاديمية العسكرية التركية بحضور الرئيس رجب طيب أردوغان، قام 5 خريجين بإشهار سيوفهم وترديد شعار ”نحن جنود مصطفى كمال“.
وكان من بينهم الملازم إبرو إروغلو، الطالبة المتفوقة في مدرسة الحرب البرية، وأحيلوا جميعا إلى مجلس التأديب الأعلى لفصلهم.
وبناء على ذلك، تم فصل الملازمين إبرو إيروغلو، وعزت طالب أكارسو، وسرحات غوندار، ودينيز دميرطاش، وباتوهان غازي كيليتش من القوات المسلحة التركية.
وأصدرت وزارة الدفاع بياناً وأعلنت أن مجلس التأديب الأعلى قرر فصل 5 ملازمين و3 مشرفين تأديبيين من القوات المسلحة التركية. وجاء في البيان أنه ”لن يتم التسامح مع أي تصرف أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.
وقالت الوزارة في بيانها: ”في نطاق التحقيقات الإدارية والتأديبية التي بدأت في أعقاب الفيديو الذي انتشر بعد حفل تسليم وتخرج الكلية الحربية البرية القياسي؛ فرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات المسلحة التركية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 3 مشرفين تأديبيين وفرض المجلس التأديبي الأعلى للقوات البرية ’عقوبة الفصل من القوات المسلحة‘ على 5 ملازمين وفقاً لأحكام قانون الانضباط في القوات المسلحة التركية ولائحة المجالس التأديبية العليا للقوات المسلحة التركية والتشريعات الأخرى المذكورة أعلاه“.
وتابع البيان: ”في قواتنا المسلحة التركية، التي تتمثل أولويتها في الحفاظ على الانضباط المعمول به وصيانته، لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أنه لن يتم التسامح مع أي عمل أو حدث أو موقف يتعارض مع الانضباط“.
يذكر أن الجيش التركي له تاريخ من الانقلابات على السلطة السياسية، وكان آخرة محاولة انقلاب 2016.
Tags: أتاتوركأردوغانأنقرةاسطنبولالقوات المسلحة التركيةتركيا