مصر تكشف تفاصيل الاستعدادات للانتخابات الرئاسية بالداخل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
كشف مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري، عن الانتهاء من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.
وقال المستشار بنداري، في مؤتمر صحافي للإعلان عن الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية: "عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلي أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفاً و631 لجنة بداخل 9 آلاف و376 مركزاً انتخابياً ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية".
وتابع "حوالي 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية، سيتولون الإشراف على الانتخابات الرئاسية داخل البلاد التي ستنطلق ابتداءً من يوم الأحد المقبل".
وأضاف "عدد المقار الانتخابية يبلغ 9376 مركزاً انتخابياً تتوزع على المدارس ومراكز الشباب، في ما يبلغ عدد لجان الاقتراع الفرعية 11 ألفاً و 631 لجنة، ووُضع في الاعتبار التيسير على كبار السن والناخبين ذوي الاحتياجات الخاصة في توزيع الناخبين على المراكز الانتخابية".
وأوضح مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن الهيئة الوطنية للانتخابات حرصت في اختيار مقار لجان الاقتراع الفرعية على مراعاة متطلبات كبار السن وذوي الإعاقة والتيسير عليهم في عملية التصويت، وعدم تكبيدهم أي مشقة أو عناء، كما أنها وضعت إرشادات مكتوبة في لجان الاقتراع لذوي الإعاقة السمعية لتسهيل عملية الاقتراع عليهم، كما أنها اعتمدت بطاقات التصويت بطريقة “برايل” للتسهيل على الناخبين المكفوفين.
وأشار المستشار بنداري، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات وجهت الدعوة لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة داخل مصر، لمتابعة العملية الانتخابية، مشيرا إلى أنه تقدم بالفعل إلى الهيئة 24 سفارة وتسجيل 67 دبلوماسياً منها لأعمال المتابعة.
وأكد أن هناك 14 منظمة دولية ستشارك في أعمال متابعة الانتخابات الرئاسية، وأن عدد المتابعة الذين صدرت لهم تصاريح بهذا الشأن عن تلك المنظمات بلغ 220 متابعاً، إلى جانب تسجيل 62 منظمة مجتمع مدني محلية وقد صدرت التصاريح لـ 22 ألفاً و340 متابعاً لها، والمتابعة الإعلامية للانتخابات الرئاسية تضم 528 متابعاً دوليا عن 115 وسيلة إعلامية وصحفية، إلى جانب 70 وسيلة إعلامية وصحفية محلية صدرت تصاريح لـ 4218 صحفياً وإعلامياً لها.
وأكمل بنداري "مرحلة الصمت الدعائي ستبدأ قبل انطلاق العملية الانتخابية بـ 48 ساعة، وذلك وفقاً للجدول الزمني والإجرائي للانتخابات الرئاسية والذي سبق إعلانه يوم 25 سبتمبر (أيلول) الماضي، بمقتضى هذه المرحلة لا يجوز لأي مرشح في الانتخابات أو حملته الرسمية، القيام بأي عمل من أعمال الدعاية أو الترويج أو التحدث عن البرنامج الانتخابي، وأن هذه الخطوة تستهدف إتاحة الفرصة أمام الناخب للاختيار بروية من بين المرشحين دون أي مؤثرات على قراره".
ولفت إلى أن القضاة المشرفين على العملية الانتخابية، بدأوا في تسلم الأوراق وأن الهيئة تتابع عن كثب الإجراءات الخاصة بنقلهم إلى مقار اللجان التي سيشرفون عليها، وعملية فرز أصوات الناخبين ستكون بداخل لجان الاقتراع الفرعية في نهاية اليوم الثالث من العملية الانتخابية.
واختتم المستشار بنداري، قائلاً: "الهيئة الوطنية للانتخابات استحدثت لجان اقتراع للوافدين والمغتربين بين المحافظات، بعدما تلقت العديد من الطلبات والاستفسارات بهذا الشأن، وتلك اللجان ستشمل المناطق الصناعية والسياحية وجميع المحافظات التي بها تجمعات من المغتربين، لتمكين الناخبين من خارج الموطن الانتخابي من الإدلاء بأصواتهم وإعمال حقوقهم الدستورية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مصر الوطنیة للانتخابات العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
"يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة
كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، 29 أبريل 2025، تفاصيل واحدة من أعنف المواجهات التي خاضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس الماضي، ووصفتها بـ"المعركة الأصعب" منذ تلك الفترة.
وبحسب الصحيفة، فقد وقعت المعركة يوم الجمعة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبدأت بسقوط المجندة نيتاع يتسحاق كاهانا من وحدة "المستعربين" في الساعة الرابعة عصرًا، وانتهت بعد أكثر من ساعتين بمقتل ضابط المدرعات النقيب إيدو فولوخ، وسط معركة معقّدة في منطقة مليئة بالأنفاق والمباني المدمرة.
وأوضحت الصحيفة أن قوات من حماس نصبت كمينًا متقنًا، حيث خرجت مجموعات مسلحة واحدة تلو الأخرى واشتبكت مع وحدات من مشاة البحرية وقوات الاحتياط التابعة للواء 16، في مواجهة وُصفت بأنها الأعنف منذ بداية الجولة الجديدة من القتال.
وأضافت أن المعركة دارت على بعد كيلومتر ونصف من السياج الفاصل، في موقع استراتيجي قرب تلة "المنطار"، التي تشرف على مستوطنات إسرائيلية مثل ناحال عوز وكفار غزة. وبعد انتهاء المواجهات، رفع الجيش الإسرائيلي علمه على أعلى التل، مشيرًا إلى "استكمال السيطرة" على المنطقة الأمنية الجديدة التي يقيمها الاحتلال داخل حدود قطاع غزة.
اقرأ أيضا/ في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
وفي تفاصيل المعركة، ذكرت، "في فترة ما بعد الظهر تم نصب كمين من قبل قوات خاصة من المستعربين .. قام مسلحون فلسطينيون خرجوا على ما يبدو من حفرة ب فتح النار على الجنود فأطلقوا النار على رأس القوة بصفته المدفعي الرشاش .. أطلق نيتا النار وحمى رفاقه حتى أصيب في الرأس".
ووفقًا للتقرير، شاركت ست دبابات وقوة إنقاذ بحجم كتيبة في عمليات الإخلاء تحت النيران، وسط إطلاق كثيف للنيران من قِبل المقاومة، بما في ذلك صواريخ مضادة للدبابات ونيران كثيفة على طرق الإخلاء، في إشارة إلى استمرار وجود قدرات تكتيكية وتنظيم ميداني عالي لدى فصائل المقاومة.
وتابع، "تشير التحقيقات التي تتشكل إلى أنه في غضون أربع دقائق تمكنت قوة الإخلاء التابعة للكتيبة من إنقاذ الجندي البحري المصاب بجروح خطيرة برفقة طبيب ولكن في غضون وقت قصير للغاية تم إعلان وفاته".
وزاد، "كانت هذه مجرد بداية المعركة .. أعدت حماس كمينا مخططا ومتطورا بالصواريخ المتتالية ، في منطقة لا تزال تحت الحصار على الرغم من القتال المطول في المناورة قبل أكثر من عام .. ظهرت على الأقل خمس مجموعات (مُسلّحة) واحدة تلو الأخرى وهي تطلق صواريخ مضادة للدبابات وأسلحة نارية واستهدفت طرق الإخلاء .. كشف هذا عن مستوى مرتفع نسبيا من القيادة والسيطرة لدى حماس على الرغم من أن الجيش والشاباك أعلنا مؤخرا عن القضاء على القائد الخامس لكتيبة الشجاعية".
اقرأ أيضا/ إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غـزة
وقد أسفرت المواجهات، بحسب تقديرات جيش الاحتلال، عن مقتل تسعة من عناصر المقاومة، فيما أطلق سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 340 قذيفة و12 صاروخًا على مواقع محيطة بالقوات المشتبكة.
وتابعت يديعوت، " لم يتوقف مقاتلو إحدى عربات الهامر التي أصيبت بصاروخ مضاد للدبابات وقاموا على الفور بنقل الجرحى إلى عربة أخرى .. تحت غطاء الدبابات أنقذوا القوات .. قُتل الكابتن فولوخ أثناء عمليات الإنقاذ عندما أصاب صاروخ مضاد للدبابات الدبابة التي كان يقودها".
وما زال الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحادث، لا سيما في ما يخص قرارات الإخلاء الأولية، وسط إشادة بـ"رباطة جأش الجنود" الذين خاضوا أربع جولات قتالية في غزة منذ بداية الحرب، رغم اعتراف ضمني بوجود "أخطاء ميدانية" في إدارة المعركة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين الأكثر قراءة المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو خطر على أمن البلاد ويجب أن يرحل أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة السلطات الأمريكية تحرم ناشطا فلسطينيا من حضور ولادة طفله الأول نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025