الجدعان: زيادة الإنفاق لتسريع تنفيذ مشاريع تعزيز نمو الاقتصاد سبب عجز الميزانية من 2023 إلى 2027
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أوضح وزير المالية محمد الجدعان، اليوم الأربعاء، سبب العجز في الميزانية من عام 2023 إلى 2027.
وأضاف وزير المالية خلال المؤتمر الصحفي الحكومي بشأن إقرار الميزانية، إن السبب في ذلك يعود إلى زيادة الإنفاق التي تهدف إلى تسريع تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي ستعزز نمو الاقتصاد.
وأكمل الجدعان، أننا نتعمد زيادة الانفاق لتسريع تنفيذ تلك الاستراتيجيات والمشاريع؛ لإن هذه لمشاريع تخلق فرص عمل للمواطنين، في ظل تشجيع الحكومة للقطاع الخاص على الاستثمار، لرفع دخل الأسرة السعودية بارتفاع مستوى الاقتصاد.
وواصل، أن الحكومة مستمرة في تقديم الدعم والإعانات للفئات المحتاجة، حيث أمر خادم الحرمين الشريفين، منذ شهرين بزيادة الضمان الاجتماعي 20%، وأمر كذلك باستمرار حساب المواطن، وبدأ تنفيذ ذلك منذ تاريخ صدور الأمر الكريم.
فيديو | وزير المالية: العجز في الميزانية من عام 2023 إلى 2027؛ بسبب زيادة الإنفاق التي تهدف إلى تسريع تنفيذ الاستراتيجيات والمشاريع التي ستعزز نمو الاقتصاد بالإضافة لخلقها فرص أعمال للمواطنين، ويرتفع بذلك دخل الأسرة في السعودية#ميزانية_السعودية2024#SaudiBudget2024#الإخبارية pic.twitter.com/MYOoz6HysL
— اقتصاد الإخبارية (@ekhbariya_eco) December 6, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير المالية محمد الجدعان
إقرأ أيضاً:
التشكيل الحكومي المرتقب.. تحسين الخدمات التعليمية على رأس الأولويات
كشف تقرير حكومي، أنه يتم العمل على تحسين الخدمات التعليمية من خلال زيادة الإنفاق في الموازنة العامة، فبلغ حجم الإنفاق الأخير على قطاع التعليم زيادة من 84,1 مليار جنيه عام 2014 إلى 230 مليار جنيه، بزيادة 173%، وتزايد الإنفاق على الاستثمارات الحكومية خلال 9 أعوام من 53 مليار جنيه إلى 587 مليار جنيه بنسبة نمو تتجاوز 1009%، ما يتطلب وضع مشكلات الكثافة الطلابية، ومكافحة التسرب من التعليم وعمالة الأطفال، وتطوير التعليم الفني وتحسين مؤشرات جودة التعليم الجامعي في مصر، إلى جانب جودة التعليم المقدم في المدارس الحكومية.
يأتي هذا إلى جانب العمل على تحسين ملف المساواة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي والاستمرار في عملية التحسن الذي أحدثته مصر على مدار السنوات السابقة، إلى جانب ملفات حقوق الإنسان وحرية التعبير والإصلاح السياسي وتعزيز المشاركة في صنع القرار لتعزيز مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي.
مما سبق مكن التأكيد أن الطروف والتحديات الراهنة توجب على الحكومة المرتقبة العمل على استكمال بعض الخطط الناجعة، مع العمل على إبراز بعض التغييرات الجوهرية في الاستراتيجية العامة للدولة في ظل التحديات الراهنة التي تحتاج لحلول مبتكرة، قد تكون فرصة لإنجاح الحكومة الحالية في بناء ثقة بين المواطن وأجهزته التنفيذية.
مهرجان الفيلم العربي في تورنتو.. نافذة المهاجر على السينما العربية