احذر تناول هذا النوع من الجبن يومياً..يسبب اضرار كارثية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الجبنه الرومي أحد أنواع منتجات الألبان والجبن المستخدمة يوميا لساندوتشات للاطفال المدارس ويحتوي الجبن الرومي على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، ومن المعروف، أن تناول كمية وفيرة من الدهون المشبعة، يؤدي إلى ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، ما ينتج عنه الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تؤدي السعرات الحرارية الإضافية إلى زيادة الوزن، ما يهدد الصحة بأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم.
اضرار تناول الجبن الرومي يومياً :
استهلاك الدهون المشبعة، يؤدي إلى ارتفاع معدل الكوليسترول في الدم، ما ينتج عنه الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فيما تؤدي السعرات الحرارية الإضافية إلى زيادة الوزن، ما يهدد الصحة بأمراض السكري وارتفاع ضغط الدم.
إذا لم يتم تناول الجبن الرومي بشكل معتدل أو تم شراؤه من مصدر غير موثوق، فإنه سيضر الجسم،لاحتوائة على كثير من الاملاح وتؤثر سلباً على الصحة.
قد يؤدي زيادة تناول الجبن الرومي للإصابة بأمراض تصلب الشرايين.
تحتوي الجبن الرومي على الأفلاتوكسينات، وهي مركبات مسرطنة تنتقل إلى الجبن عند سوء تصنيعها وتخزينها.
إذا تم تناوله بكثرة، فمن الممكن أن تخاطر بتراكم الدهون على الكبد.
الإفراط في تناولها يزيد من مشاكل المعدة.
ويمكن أن يؤدي إلى حرقة المعدة لدى الأفراد المعرضين للإصابة،الى ضيق التنفس.
تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، مما يتسبب في الإصابة بعدة مشكلات للمرأة الحامل.
لا ينصح بتناول الجبن الرومي لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم لاحتباس الماء داخل الجسم بسبب زيادة نسبة الملح داخل الجبن الرومي.
الإفراط في تناول الجبن الرومي قد يسبب ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم.
الأنواع الرخيصة من الجبن الرومي يسبب زيادة الدهون حول الكبد وإصابته بالكسل .
عدم الإفراط في تناول الجبن الرومي، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والدهون مما يجعلها مضرة وقد تتسبب في الإصابة بالسمنة المفرطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبنة الرومي الجبنة الدهون منتجات الألبان السمنة الكوليسترول الكبد السعرات الحرارية الأملاح
إقرأ أيضاً:
واشنطن تشعل “حرب التعريفات”.. والعالم يترقب نتائج كارثية
محمد بن عامر
تحت شعار “أمريكا أولاً”، أطلقت إدارة ترامب رصاصة البدء في موجة جمركية عاتية، تهدد بتفكيك روابط اقتصادية عمرها عقود، بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على كندا والمكسيك، وبنسبة 10% على الصين.
وفي تأكيد على أن أمريكا لا تعرف صديقاً أو حليفاً بقدر مصالحها فقط، تعرضت كندا والمكسيك، وهما حليفان رئيسيان لها، لتعريفات أكثر قسوة من تلك المفروضة على الصين، الخصم الاقتصادي للولايات المتحدة. وهو ما يعكس الطبيعة الأنانية والميل إلى إفقار الجار لدى الحكومة الأمريكية الحالية التي تسعى إلى الربح فقط، حتى وإن كان ذلك على حساب حلفائها.
ومن المتوقع أن تؤدي هذه الخطوة، التي وصفت بـ”حرب التعريفات”، إلى ارتفاع التضخم المحلي في الولايات المتحدة، وإضعاف القدرة التنافسية للشركات الأمريكية، وإلحاق أضرار بالغة بالتكامل الاقتصادي في أمريكا الشمالية، وإشعال شرارة الاضطرابات في النظام التجاري العالمي.
ولا تقتصر النتائج المتوقعة لهذه العاصفة على ارتفاع التضخم المحلي أو تراجع القدرة التنافسية للشركات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل إمداد عبر الحدود، بل تمتد أيضاً إلى هزّ أركان اتفاقية “نافتا”، التي ظلت حجر الزاوية في ازدهار القارة.
والأخطر من ذلك، أن العالم قد يدخل بأسره في دوامة انتقامية من الرسوم المتبادلة، ما يعيد رسم خريطة التجارة الدولية بقواعد الفوضى، بدلاً من التعاون.
وراء كل هذا، ثمة سؤال جوهري يطفو على السطح: هل حققت “العقلية الترامبية” انتصاراً لواشنطن، أم أنها بذرت بذور انهيارها الطويل؟ ففي سعيها المحموم لتحقيق أرباح آنية، تخاطر الإدارة بتآكل مكانتها العالمية، وتحويل حلفائها إلى خصوم. وربما يعود منطق “إفقار الجار” ليكون شرَكاً ينغرس في خاصرة الاقتصاد الأمريكي نفسه.