إسرائيل تستقبل طائرة الدعم العسكري الأميركي رقم 200
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
هبطت في إسرائيل، الأربعاء، الطائرة رقم 200 ضمن الجسر الجوي الأميركي، من العتاد العسكري والذخيرة الموجهة للجيش الإسرائيلي، الذي بدأ بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إن "طائرة الشحن رقم 200 حطت في إسرائيل، ضمن الجسر الجوي لنقل الأسلحة الأميركية إليها منذ بداية الحرب" على قطاع غزة.
وأضافت الوزارة في بيان أن "حجم المساعدات العسكرية بلغ حتى الآن 10 آلاف طن، اشتملت على المركبات المدرعة والأسلحة ومعدات الحماية الشخصية والمعدات الطبية والذخيرة وغيرها".
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أن "شحن العتاد العسكري تم بالتنسيق مع مسؤول المشتريات العسكرية التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية في واشنطن، وقسم التخطيط في الجيش الإسرائيلي".
وقالت إن "الجسر الجوي والبحري التابع لوزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي يدعم الخطط الهجومية واستمرار القتال (في غزة)، ويمنح الجيش نفسا أطول في عملياته لتحقيق أهدافه".
ويكرر المسؤولون الأميركيون تأكيدهم على "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، في تعليقهم على القصف العنيف على قطاع غزة.
ووسط الانتقادات الدولية المستمرة لمحنة غزة، أكدت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، الثلاثاء، أن على الأخيرة "بذل المزيد من الجهد للحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة إسرائيل قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل الجيش الإسرائيلي الولايات المتحدة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بريطانيا وفرنسا تعززان التعاون العسكري لمواجهة التحديات الأمنية في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت المملكة المتحدة وفرنسا التزامهما بمواصلة تعاونهما الدفاعي رفيع المستوى، حيث اجتمع قادة القوات المسلحة للبلدين في لندن لمناقشة جهود تعزيز الأمن الأوروبي ومستقبل الدعم العسكري لأوكرانيا.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته، اليوم الإثنين، أن اجتماع قادة الأركان البريطانيين والفرنسيين، وهو الثالث من نوعه ضمن سلسلة لقاءات "جميع قادة الجيوش البريطانية- الفرنسية"، يهدف إلى تنسيق الجهود لضمان استجابة أوروبية أكثر فاعلية للوضع في أوكرانيا، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين، لا سيما في ظل قيادة المملكة المتحدة وفرنسا لمبادرة "تحالف الراغبين" لضمان الأمن المستقبلي لأوكرانيا.
وفي هذا الصدد، قال توني راداكين رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية: "في هذا الوقت الحاسم لأمن أوروبا، يُعد الاجتماع الثالث لقادة الأركان البريطانيين والفرنسيين رسالة طمأنة والتزامًا متزايدًا. فالقوتان النوويتان الأوروبيتان الرئيستان تعملان على تعميق شراكتهما لدعم استقرار القارة".
وأضاف رئيس هيئة أركان الدفاع البريطانية أن هذه المشاورات ستسهم في تشكيل مستقبل التعاون العسكري بين بريطانيا وفرنسا، وتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا خلال النزاع وما بعد أي اتفاق سلام محتمل.
وتأتي هذه المباحثات في إطار سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين لندن وباريس، تخللتها اجتماعات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى جانب زيارات متبادلة لوزيري الدفاع في البلدين، كما ستستضيف بريطانيا مزيدًا من الاجتماعات المشتركة في مقر القيادة الدائمة للقوات المشتركة في نورثوود خلال الأسبوع الجاري.
وبحسب البيان، تؤكد بريطانيا وفرنسا أن ضمان سلام دائم في أوكرانيا يتطلب تقديم ضمانات أمنية موثوقة لردع التهديدات الروسية، وأن جهود بناء توافق سياسي وأمني أوروبي- أطلسي مشترك ستظل في صدارة أولوياتهما.