وزير بريطاني: لدينا خطط طموحة لخفض الانبعاثات بالمستقبل
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
قال وزير الدولة لأمن الطاقة وصافي الانبعاثات الصفرية في بريطانيا، غراهام ستيوارت، إن المملكة المتحدة هي الاقتصاد الكبير الذي تمكن من خفض الانبعاثات لديه بأكثر من أي من الاقتصادات الكبرى الأخرى، وذلك منذ عام 1990.
وأضاف، في مقابلة صحافية على هامش مؤتمر الأطراف "COP28"، أن لدى بريطانيا المزيد من الخطط الطموحة لخفض الانبعاثات في المستقبل، إلا أن البلاد تدرك ضرورة مساعدة الدول الأخرى في طريقنا نحو مستقبل بـ"صفر انبعاثات".
"أعلن رئيس الوزراء عن توفير 1.6 مليار جنيه إسترليني - نحو 2 مليار دولار - كتمويل دولي للمناخ وذلك خلال زيارته في الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى إعلانات أخرى للمساهمة في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، لكي نضمن أن الجميع في العالم سيشاركون في التحول بشكل مناسب وعادل"، بحسب قول ستيوارت.
وعن مدى التزام بريطانيا بالعمل المناخي، أكد ستيوارت أن بلاده هي الدولة الوحيدة بين الاقتصادات الكبرى التي نصت قانونا على الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، كما أن لديها التزامات بالميزانية تهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن بريطانيا ملتزمة برؤيتها لعام 2030، والتي تعهدت بخفض الانبعاثات في نحو 90 خط أساس لانبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 68 بالمئة، ما يضع بريطانيا في مقدمة الدول الملتزمة بمشروعات التغير المناخي وخفض الانبعاثات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الآثار: بريطانيا على رأس الأسواق المستهدفة للسياحة المصرية
عقد شريف فتحي وزير السياحة والآثار مؤتمرا صحفيا عالميا حضره العديد من ممثلي وسائل الإعلام البريطانية والعربية والدولية، خلال زيارته الحالية للعاصمة البريطانية لندن للمشاركة في الدورة الـ43 لمعرض لندن السياحي الدولي الذي تستمر فعالياته حتى 7 نوفمبر الجاري.
وخلال المؤتمر، استعرض الوزير من خلال عرض تقديمي، حول معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المختلفة منذ بداية العام الجاري وحتى الآن، متوقعا أن تشهد الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام الجاري بنسبة 5% عن العام الماضي.
وأشار فتحي خلال المؤتمر إلى أهمية السوق البريطاني بالنسبة للسياحة المصرية حيث يعد أحد أهم الأسواق السياحية الرئيسية المستهدفة، لافتا إلى ما تشهده الحركة السياحية الوافدة منه من تزايد حيث يصل إلى مصر أسبوعيا 77 رحلة طيران من مختلف المدن بالمملكة المتحدة.
المنتجات السياحية المصريةواستعرض الوزير عددا من المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري وتنوعها واختلافها، مشيرا إلى أنّ استراتيجية الوزارة الحالية ترتكز بشكل أساسي على عدة محاور، بينها إبراز المقصد السياحي المصري باعتباره المقصد الأول في العالم من حيث تنوع الأنماط والمنتجات السياحية التي يتميز بها، بجانب العمل على تطوير كل نمط ومنتج سياحي على حده.
السياحة الروحانيةوتحدث فتحي عن السياحة الروحانية ومسار رحلة العائلة المقدسة في مصر والذي يمتد لمسافة تبلغ نحو 3500 كم ذهابا وعودة من سيناء حتى أسيوط، منوها بأنّه سيتم إطلاق 5 نقاط منها وسيتم إطلاق باقي النقاط تباعا بعد تطوير الخدمات والبنية التحتية بها، لافتا إلى ترميم كفة المواقع الأثرية الموجودة بالمسار.
وأشار إلى ما يتم بمدينة سانت كاترين من أعمال تطوير خاصة في إطار مشروع التجلي الأعظم الذي يتم تنفيذه بها، لافتا إلى أنّ المدينة متعددة المنتجات السياحية حيث بها مقومات لمنتجات السياحة الروحانية والثقافية والمغامرات والرياضية والاسترخاء إضافة إلى أنّها مقصدا لسياحة الحوافز والمؤتمرات.
ونوه وزير السياحة بأنّ العديد من المنشآت الفندقية المصرية على شهادة النجمة الخضراء وكذلك مراكز الغوص على شهادة الزعانف الخضراء، إضافة إلى استخدم أتوبيسات صديقة للبيئة تستخدم الطاقة النظيفة في العديد من الأماكن السياحية والأثرية.
مقومات سياحية متميزةوتحدث وزير السياحة عن منطقة الساحل الشمالي على البحر المتوسط وما بها من مقومات سياحية متميزة وما تشهده من تطور في البنية التحتية السياحية لاسيما مدينة العلمين الجديدة، حيث يوجد قربها مطارات برج العرب بالإسكندرية والعلمين ومطروح، ومن المقرر افتتاح مطار آخر مع مشروع رأس الحكمة.
ولفت إلى رؤية القيادة السياسية بتحويل منطقة الساحل الشمالي لمقصد سياحي ووجهة جاذبة للاستثمار، والرؤية الطموحة للدولة المصرية لمضاعفة الطاقة الاستيعابية للمنشآت الفندقية بحلول عام 2031، حيث يوجد استثمارات سياحية في هذا المجال، كما أنّ الدولة المصرية على استعداد لمناقشة أي أفكار قد تساهم في تحقيق هذا الهدف، مؤكدا اهتمام الدولة بالقطاع الخاص والتعاون معه وتشجيعه على الاستثمار السياحي حيث أنه يعد قاطرة صناعة السياحة في مصر.
وتحدث الوزير عن مشروع رأس الحكمة كأحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التي تشهدها منطقة الساحل الشمالي لافتا إلى أنه من المتوقع أن يجذب المشروع أكثر من 150 مليار دولار استثمارات جديدة، ويساهم في إضافة نحو 130 ألف غرفة فندقية.