قبل توجهه للسعودية.. بوتين يبحث مع بن زايد النفط وحرب غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
بحث الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سبل التعاون وإنتاج النفط، والوضع في الشرق الأوسط، في وقت تدور حرب شرسة في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
واستقبل بن زايد، الأربعاء، نظيره الروسي في أبوظبي، بالمحطة الأولى من زيارة تشمل أيضا السعودية.
وكانت آخر زيارة لبوتين للإمارات والسعودية في أكتوبر/تشرين الأول 2019.
ونشر بن زايد تغريدة على حسابه بموقع "إكس" (تويتر سابقا) جاء فيها: "بحثت مع الرئيس فلاديمير بوتين في أبوظبي علاقات الإمارات وروسيا وسبل تعزيزها ودفعها إلى الأمام خاصة في المجالات التي تصب في خدمة التقدم والتنمية لمصلحة البلدين وشعبيهما".
وأضاف: "الإمارات حريصة على بناء جسور التعاون التنموي مع مختلف دول العالم، ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار للجميع".
وأفاد الكرملين بأن الرئيس الروسي سيتناول خصوصا الحرب بين إسرائيل وفلسطين، فضلا عن خفض إنتاج النفط في إطار تحالف أوبك+ الذي تنتمي إليه روسيا.
وفي الرياض، سيلتقي بوتين ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان.
ويأتي الاجتماع بين بوتين وبن سلمان، اللذين تنتج دولتهما 20% من النفط العالمي، بعد تراجع أسعار النفط على الرغم من تعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا، أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+، بزيادة خفض الإمدادات.
وذكر الكرملين أنهما سيناقشان التعاون في مجال الطاقة بما في ذلك مجموعة أوبك+ التي يضخ أعضاؤها أكثر من 40% من النفط العالمي.
كما سيناقشان الحرب التي تشنها إسرائيل على حركة حماس في قطاع غزة والوضع في سوريا واليمن وقضايا الاستقرار الأوسع نطاقا في الخليج.
وذكر مسؤول في الكرملين أنه سيجري أيضا مناقشة قضية أوكرانيا.
والعلاقات بين السعودية وروسيا في إطار أوبك+ شهدت صعوبات في بعض الأوقات، وأوشك اتفاق لخفض الإمدادات على الانهيار في مارس/آذار 2020 عندما كانت الأسواق تعاني بالفعل بسبب جائحة كورونا.
وفي هذا الوقت خفضت السعودية أسعار النفط لعملائها، فيما قالت روسيا إنها في حل من أي التزامات للإبقاء على حصص الإنتاج.
لكن البلدين نجحا في رأب الصدع في علاقاتهما في غضون أسابيع، واتفقت أوبك+ على تخفيضات قياسية تصل إلى حوالي 10% من الطلب العالمي لدعم أسواق النفط.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أشاد بوتين بالأمير بن سلمان، وقال إنه حتى لو كان هناك خلافات بخصوص تمديد تخفيضات أوبك+، فإن الكرملين سيسعى حينها إلى توافق.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا بوتين بن زايد السعودية بن زاید
إقرأ أيضاً:
للنشر 06:30 ------ روسيا: أوبك+ ستواصل مراقبة سوق النفط وجميع الاتفاقات لا تزال سارية
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الإثنين، بأن "أوبك+" ستواصل مراقبة سوق النفط خلال سريان اتفاق بدء الاستعادة التدريجية للإنتاج بدءًا من أبريل القادم.
ونقلت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية عن نوفاك قوله ، في تصريح ردا على سؤال عما إذا كان اتفاق بدء الاستعادة التدريجية لإنتاج النفط بدءًا من أبريل سيظل قائما ، "سنواصل مراقبة الأمر على أساس شهري، وحتى الآن لا تزال القرارات التي اتُخذت سارية".
وأضاف : "بدءا من الأول من أبريل، وعلى مدار عام ونصف، يجب أن نضمن استعادة جزئية للتخفيض الطوعي الذي تم اعتماده في عام 2023، وفقًا لجدول الزيادات التدريجية في الإنتاج، الحصص ستظل سارية حتى نهاية عام 2026".
وتابع نوفاك : "الوضع في السوق مستقر، ونرى أن الطلب يزداد، ففي نهاية العام الماضي ارتفع بنحو 1.5 مليون برميل، وفي العام الحالي 2025، نتوقع زيادة قدرها 1.4 مليون برميل يوميا، وفي الوقت نفسه، تسمح لنا معدلات النمو الاقتصادي العالمي أيضًا بالتحدث بتفاؤل بأن الطلب سيكون كافيًا".
ونوه بأن "أوبك+" أشارت لمستوى التنفيذ العالي للاتفاق في نوفمبر وديسمبر، وكان إجمالي خفض إنتاج النفط أكبر حتى مما هو متفق عليه في الحصص الإجمالية، حيث تلتزم جميع الدول تقريبا بالاتفاق بنسبة 100 بالمئة.
وأوضح أنه جرى في اجتماع لجنة مراقبة "أوبك+" مناقشة مسألة زيادة إنتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المهم الحفاظ على توازن المصالح بين المصدرين والمستهلكين لـ "الذهب الأسود".