وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني: الناجي من الصواريخ الإسرائيلية لن تخطئه الأوبئة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، إن الوضع الإنساني يزداد صعوبة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة بعد انتهاء الهدنة والتوترات التي حدثت منذ يوم الجمعة حتى الآن، مشيرا إلى أن من نجا من الصواريخ الإسرائيلية لن ينجو من الأوبئة.
أزمة تفشي الأمراض والأوبئةوأضاف «المجدلاني»، خلال مداخلة عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن هناك نحو مليون و800 ألف نازح يتكدسون الآن في المحافظات الجنوبية، إذ تزايد عدد سكان رفح في الأيام القليلة الماضية نحو 450 ألف فلسطيني نازح من مختلف المناطق، لافتا إلى أن تفشي الأمراض والأوبئة يعد الإشكالية الرئيسية التي تواجههم مع انهيار القطاع الصحي وتراجع إمكانيات ما تبقى من مستشفيات ومراكز صحية عن القيام بدورها وواجباتها فضلا عن تراجع الأمن الغذائي.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني يعاني من نقص الغذاء، خاصة النازحين خارج المراكز الإيوائية، فأوضاعهم أصعب إذ أنهم لم يجدوا مراكز إيوائية، ولم تستضيف أي بيوت أو منازل تابعة لأقاربهم أو أصدقائهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني رفح غزة تفشي الأمراض
إقرأ أيضاً:
مسيرة تجوب شوارع جنيف تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بحرب الابادة
الثورة نت/..
جاب آلاف الأشخاص شوارع مدينة جنيف السويسرية، في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الابادة التي يرتكبها العدو الإسرائيلي منذ 18 شهرا في قطاع غزة.
وبحسب وكالة “وفا” الفلسطينية،تجمع الآلاف في ساحة “Place De Neuve”، وساروا في شوارع جنيف، احتجاجا على الإبادة الجماعية المتواصلة.
ورفع المحتجون العلم الفلسطيني، ورددوا شعارات باللغات الفرنسية والإنجليزية والعربية، من بينها “الحرية لفلسطين”، و”إسرائيل مجرمة”، و”أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة”.
وطالبوا بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الإسرائيلي، كما نددوا بالهجمات الإسرائيلية على لبنان وسوريا.
كما انتقدوا رئيس حكومة العدو مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بسبب سياساته، ورفعوا لافتات تحمل رسائل دعم لفلسطين.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,933 مواطنا فلسطينيا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,450 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.