شريهان ترفض الاحتفال بعيد ميلادها وأيتن عامر "محدش يزايد على حد"|أزمة محمد سلام وبيومي فؤاد تتجدد

لم تمر ساعات على محاولات للصُلح بين الفنان محمد سلام والفنان بيومي فؤاد بعد الأزمة الشهيرة التي نشبت بينهما، وشهدت الساحة الفنية خلاف جديد في وجهات النظر بين نجمتان لنفس السبب.

حيث نشب الخلاف بين "سلام" وبيومي بعد اعتذار الأول عن السفر إلى المملكة العربية السعودية للقيام بدور فني داخل مسرحية "زواج اصطناعي" والتي تم عرضها في موسم الرياض 

وأعلن الفنان محمد سلام اعتذاره عن السفر وتمثيل دوره في المسرحية تضامنًا مع القضية الفلسطينية،  وذلك عبر حسابه الرسمي على صفحات السوشيال ميديا، وهو الأسلوب الذي اختاره سلام للتعبير عن وجهة نظره.

ولكن جاء الرد سريعا من زميله الفنان بيومي فؤاد الذي اختار خشبة المسرح للرد على "سلام" مؤكدا أنه يقوم بعمله والحياة لن تقف وأنه يقدم فن مصري في جميع الظروف.

وكانت النتيجة وجود انقسام بين الجمهور بين مؤيد لكل وجهة نظر على حدى.

وبعد مرور شهر ونصف من الواقعة ظهر خلاف جديد في وجهات النظر عن نفس الموضوع ولكن هذه المرة بين نجمتين الأولى ايتن عامر والثانية النجمة شريهان.

 

شريهان وأيتن عامرشريهان ترفض الاحتفال بعيد ميلادها تضامنًا مع فلسطين

رفضت النجمة شريهان الإحتفال بعيد ميلادها، لتأثرها بما يحدث في فلسطين واستئناف القصف على غزة، ونشرت عبر حسابها الرسمي بالموقع الأكثر تداولًا إكس "تويتر" سابقًا، قائلة: "رسائلكم جميعاً غالية، ولكنها فى وقت صعب أعيش فيه أصعب وأقسى أيام وساعات ولحظات عُمرى التى عشتها، ولن أكون سعيدة إن احتفلت، سواء مع أسرتى وعائلتى الكبيرة، أو أسرتى وعائلتى الصغيرة، وهى أنتم، محبو شريهان، (الشريهانيين) كما تحبوا أن أقول لكم أو أتكلم معكم وأناديكم، وأنا سأظل أكثر من متشرفة".

 

وأضافت شريهان: "سامحونى فما تبقى لى هو عدم التناقض، وقلبى وعقلى لا يستوعبان ما يحدث فى العالم، وأنفاسى الأخيرة التى سأقابل بها ربى ومعها رفض إبادة الشعب الفلسطينى، ورفض قتل القضية الفلسطينية، ورفض ما يحدث للشعب المدنى الفلسطينى فى غزة بجميع فئاته، ورفض تهجيره القسرى وانتهاك حقوق الإنسان، ورفض التطهير العرقى والإبادة الجماعية الشاملة للشعب الفلسطينى واغتصاب حقوق هذا الشعب الأسطورى الذى كان عظيما وسيبقى إلى الأبد".

 

وتمنت شريهان من الله عز وجل أن ينزّل آية من آياته لنصر فلسطين وتحقيق العدل، قائلة: "ولا يوجد عندى أمل فى غير آية من آيات الله ومعجزة من معجزاته سبحانه وتعالى تنزل على الأرض فى وقتنا هذا، لعالمنا هذا، لتنصر الحق والعدل وتلحق بالإنسان والإنسانية.. سامحوني".

 

ليرى جمهورها أنها لافته إنسانية منها وأكبر دليل على تضامنها للشعب الفلسطيني ومدى تأثرها بما يحدث لهم من العدو الصهيوني.

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

أيتن عامر تدافع عن بيومي فؤاد

وعلى النقيض، نشرت الفنانة أيتن عامر فيديو عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، تنتقد فيه حكم الجمهور على الفنانين، لإعلانهم عن أعمالهم الجديدة أو ممارسة عملهم، "مثل ما حدث للفنان بيومي فؤاد"، كما أكدت أنها ستحتفل مع أصدقائها بعيد ميلادها، لأن هذا لا يعني تضامنها مع القضية الفلسطينية، قائلة: "السلام ورحمة الله وبركاته يارب تكونوا بخير، انا طالعه عشان أقولكم حاجة صغيرة كده ويارب يستوعبوها وتفهمنونا كويس انا هتكلم عن نفسي من عن حد، أنا اسمي أيتن عامر ممثلة مصرية، اللي عايزه اقوله اننا مش بنعمل دعاية لشغلنا يعني احنا كدا نسينا القضية الأساسية وانا بقالي شهر ونص من أول الكارثة دي حصلت مش بعمل حاجة غير اني اعلن عن اللي بيحصل هناك والاكونت بتاعي كان هيتقفل بسبب الحاجات اللي بنشرها طول الوقتي".

 

وأضافت :"وبندعمها بكل ما اوتينا من قوة،بيصعب عليا اوي لما بشوف حد مني أو من زملائنا بيعرض عن شغله والناس بتهجومه وبتعمل انفولو للصفحة بتاعته، كلنا متأثرين بس ردود افعالكم مش عارف ليه غريبه شوية، ده شغلنا وطبيعة شغلنا طب انتوا ليه بتجمونا لما بنعلن عن شغلنا أو لما بنمارس شغلنا، انا مش شايفه أن ده سبب منطقى خالص".

 

وتابعت :"احنا ممكن نهاجم حد مش متابع القضية أو مش شايل هم القضية، لكن نهاجم شخص بيتكلم عن القضية وبيساندها، طب ليه بنهاجمه ليه تقول كلام مش لطيف، مقدرش أقول لحد متروحش شغلك أو متعملش واجباتك وعقودك، بس اقدر اقوله ليه متكلمتش وكمان دي مقدرش اقوله لان ده حرية شخصية، ليه واخدين موقف من الفنانين، وصعبان عليا اللي بيحصل من عائلتي الكبير، استوعبوا أن الاعلان عن اعمالنا ده شغلنا وجزء من عقودنا في العمل، كفاية كفاية هجوم، ومحدش يزايد على حد، وكل واحد فيه اللي مكفيه".

 

احتفال أيتن عامر بعيد ميلادها بالتزامن مع قصف غزة

وفي نوفمبر، قامت أيتن عامر بالخضوع لجلسة تصوير جديدة، ونشرت الصور عبر حسابها على إنستجرام؛ إحتفالًا بعيد ميلادها، وكتبت على المنشور: "كل سنة وأنا طيبة".

 

المصدر: بوابة الوفد