بيل نيلسون: من الفضاء نرى عالماً نابضاً بالحياة دون انقسامات
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
السفيرة الأمريكية: شراكة قوية تجمع الإمارات بالولايات المتحدة
دبي: «الخليج»
شارك السيناتور بيل نيلسون، مدير وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» في جلسة نقاش بعنوان: «الفضاء وما بعده: مستقبل استكشاف الفضاء»، نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع متحف المستقبل؛ وذلك في إطار زيارته إلى دولة الإمارات. شهدت الجلسة مشاركة رائدي الفضاء سلطان النيادي وهزاع المنصوري، بحضور مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الدولة، وسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وخلفان بالهول، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي المستقبل، إلى جانب عدد من الجمهور وممثلي وسائل الإعلام.
وخلال الجلسة التي أدارها سعود كرمستجي، مدير الاتصال الاستراتيجي في مركز محمد بن راشد للفضاء، والتي عقدت في متحف المستقبل، شارك السيناتور بيل نيلسون وجهات نظره الفريدة حول الفضاء، مشيراً إلى أنه «بالنظر إلى الأرض من المركبة الفضائية، نرى عالماً نابضاً بالحياة من دون انقسامات، وهو الأمر الذي يُذكرنا بمسؤولياتنا المشتركة كمواطنين على الأرض».
شهدت الجلسة استعراض وجهات نظر من قبل رائدي الفضاء النيادي والمنصوري؛ حيث تحدث النيادي عن طبيعة المهمات الفضائية إلى محطة الفضاء الدولية، فيما سلط المنصوري الضوء على المنظر الساحر للأرض من الفضاء.
من جانبها، شددت مارتينا سترونغ، خلال الكلمة الافتتاحية، على الشراكة القوية بين البلدين؛ حيث قالت: «إن تعاوننا في استكشاف الفضاء يعد مثالاً واضحاً على العلاقة القوية التي تجمع الإمارات بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب امتلاكنا طموحات متبادلة في قطاع الفضاء».
في حين أكد سالم حميد المري، أهمية زيارة السيناتور بيل نيلسون، قائلاً: «يشرفنا زيارة السيناتور بيل نيلسون إلى دولة الإمارات ومركز محمد بن راشد للفضاء. إن حضوره يعزز الشراكة القوية لاستكشاف الفضاء بين البلدين على مر السنين، أدى تعاوننا مع وكالة ناسا إلى ابتكارات واكتشافات تتجاوز الحدود الوطنية، وهو ما يسلط الضوء على تفانينا المشترك في ريادة مستقبل استكشاف الفضاء».
كما زار السيناتور بيل نيلسون مقر المركز؛ حيث كان في استقباله سالم حميد المري، وتضمنت الزيارة جولة إلى غرفة التحكم الأرضية، ومختبرات المركز، كما تعرف مدير وكالة ناسا إلى برامج المركز، وأبرز المشاريع التي يعمل عليها؛ وذلك بحضور عدنان الريس، مساعد المدير العام للعمليات الفضائية والاستكشاف، وعامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية، وفريق المركز.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفضاء محمد بن راشد للفضاء
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات.. ما هي مهامه؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الإمارات، السبت، نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، كأول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، في خطوة جديدة تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إنه تم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات، حسبما نقلت عنه وكالة "وام".
وذكرت "وام" أن القمر "اتحاد سات" يعد "إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة".
وذكرت الوكالة أنه "تم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة (ساتريك إنشيتيف) الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة".
ومن جانبه، قال الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن "دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات) يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية".
وبحسب الوكالة الإماراتية، "يوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل".