مبابي كارت رابح لإثارة الشائعات.. ريال مدريد ينتظر الموافقة .. وليفربول يترصد
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يمكن أن تنجح شائعات كيليان مبابي الأخيرة لصالح ليفربول بأكثر من طريقة، وتمثل الادعاءات الأخيرة حول مستقبل كيليان مبابي بعد نهاية الموسم فرصة مثيرة للاهتمام لليفربول ومنافسيهم، وذلك بمجرد أن تدق الساعة 12 لبدء العام الجديد، فهذا يعني أن الفرنسي قد دخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع باريس سان جيرمان، وسيكون بعد ذلك حرًا في التفاوض على الشروط مع أي نادٍ آخر مهتم.
وبالنسبة لليفربول، كانت الشائعات هي التي رفضت الاختفاء - لقد مرت الآن ست سنوات منذ الاقتراحات الأولى لاهتمام الريدز، وفي ذلك الوقت أعرب يورجن كلوب عن إعجابه وظهر حب والدته لليفربول.
ومع ذلك، إذا تمكنت FSG بطريقة ما من إيجاد طريقة لتلبية الأجر السنوي للمهاجم الذي يبلغ 30.5 مليون جنيه إسترليني ومتطلبات مكافأة التوقيع البالغة 87 مليون جنيه إسترليني، فإن ذلك يفتح الباب أمام سلسلة مثيرة من الأحداث.
وأحدث كلمة من AS في إسبانيا هي أنه باستثناء أي تحول كبير في ولاءات اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا لناديه الحالي، فإن ريال مدريد "سيشن هجومه" من خلال تقديم عرض عقد واضح، ومع ذلك، هناك كمية الصيد. لن ينتظر فلورنتينو بيريز، رئيس الريال طويلاً، أمام مبابي أسبوعين فقط لقبول العرض وإلا ستضيع الفرصة.
ونظرًا لاستمرار الجدل حول النادي القادم للاعب منذ عدة سنوات، وحقيقة أنه صمد أمام محاولات باريس سان جيرمان القوية لإعادة التوقيع خلال الصيف الماضي، فقد لا يكون قرارًا حكيمًا بإضافة أي ضغط زمني، لذلك، في حالة فشل عمالقة الدوري الإسباني، فقد يفتح ذلك الباب أمام نادي مثل ليفربول للقيام بهجوم جريء بالنسبة للمهاجم الذي سجل 20 هدفًا في 18 مباراة حتى الآن هذا الموسم، فمن يمكنه إلقاء اللوم عليه إذا حاول؟
ثم يأتي الجزء الثاني الذي قد يكون مفيدًا أيضًا لفريق كلوب - "الخطة ب" لريال مدريد، كما طرحتها الصحيفة الإسبانية.
إذا لم يكن مبابي، فيقال إن إيرلينج هالاند لاعب مانشستر سيتي سيصبح الهدف الأول للوس بلانكوس، وقاد اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا فريق بيب جوارديولا إلى الثلاثية في موسمه الأول على ملعب الاتحاد برصيد قياسي من الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويقود الطريق في الموسم الحالي.
وتزعم صحيفة AS أن النرويجي سيكون سعيدًا بالتخلي عن إنجلترا لصالح العاصمة الإسبانية حيث سيجتمع مجددًا مع زميله السابق في فريق بوروسيا دورتموند جود بيلينجهام، ويستمتع بالفعل بالبلاد لأنه يمتلك منزلًا لقضاء العطلات هناك.
لذا، في نهاية المطاف، حصل ليفربول على مبابي، وحصل ريال مدريد على هالاند، وترك مانشستر سيتي يتدافع ليحل محل تعويذته الجديدة، وكل ذلك في النهاية يمنح الريدز مكانًا أقوى للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات القادم. تفكير بالتمني ربما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيليان مبابي ليفربول باريس سان جيرمان شائعات ريال مدريد مانشستر سيتي بوروسيا دورتموند جود بيلينجهام
إقرأ أيضاً:
رغم تأهل ريال مدريد وتألق مبابي.. أنشيلوتي يشعر بالأسف!
مدريد (د ب أ)
أعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد الإسباني لكرة القدم، عن سعادته بالفوز على مانشستر سيتي 3-1، في إياب الملحق المؤهل إلى دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي، في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني للنادي عقب التأهل إلى دور الـ16، بعد الفوز 6-3 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب: «كررنا الأشياء الجيدة التي قدمناها في مباراة الذهاب، لقد كانت مباراة متكاملة على جميع الصعد، الدفاعية والهجومية، مع الكرة ومن دونها».
وأضاف: «عندما يعمل الفريق بشكل جيد بدون الكرة، تكون الجودة في الهجوم عالية جداً، ونحصل على الفرص، كان أمامنا فريق عالي الجودة، ووجدنا التوازن بين الدفاع والهجوم، نقاتل من أجل دوري أبطال أوروبا، ولدينا فرصة التحليق بعيداً في المسابقة».
وقال: «من دون هالاند يفقد مانشستر سيتي قوته الهجومية، سجلنا هدفاً مبكراً جداً من تمريرة طويلة، ثم سيطرنا على مجريات اللقاء، نحن في وسط المنافسة على اللقب، في دور الـ16، عانينا كثيراً للوصول إلى هنا، وعلينا احترام أتلتيكو وليفركوزن كثيراً».
وأضاف: «أعتقد أننا نسير على الطريق الصحيح، عانينا من أجل العثور على الفريق، والآن علينا العمل لنكون على المستوى المطلوب وتحسينه، إن أمكن، عانينا لإيجاد التوازن، ولكن لدينا مباراة كل ثلاثة أيام، وهناك اختبار وربما يكون ما أقوله دون أي قيمة في وقت لاحق، أعتقد أن اللاعبين فهموا الفكرة، وهو العمل دون الكرة».
وأشاد أنشيلوتي بمهاجم الفريق الفرنسي كيليان مبابي، وذلك بعدما سجل أهداف الريال الثلاثة «هاتريك» أمام مانشستر سيتي، وقال إن بإمكانه الوصول لأرقام كريستيانو رونالدو. وقال: «يملك مبابي الجودة للوصول إلى مستوى كريستيانو رونالدو، لكن عليه أن يعمل لأن رونالدو رفع سقف التوقعات عالياً جداً، بفضل جودته وحماسه، قد يصل إلى مستوى رونالدو، لكن الأمر لن يكون سهلاً، عليه العمل».
واختتم أنشيولتي تصريحاته، معرباً عن أسفه لما تمر به الكرة الإيطالي، بعد خروج جميع ممثليها من البطولة باستثناء إنتر ميلان، وقال: «أشعر بالأسف لكرة القدم الإيطالية، لكن كرة القدم الإسبانية لا تزال حية للغاية، وتظهر في أوروبا ما هي قادرة على فعله، ليس فقط على مستوى الأندية، ولكن أيضاً على مستوى المنتخبات، وأتمنى أن تتحسن كرة القدم الإسبانية في جوانب أخرى أيضاً».