أعربت منظمة العفو الدولية عن انزعاجها إزاء "استمرار العنف بلا هوادة" بين الجماعات العرقية في ولاية مانيبور شمالي شرق البلاد.

وانتقدت المنظمة الحقوقية البارزة قدرة السلطات الهندية على حماية حقوق الإنسان في المنطقة.

ومنذ بدء العنف العرقي في الثالث من مايو/أيار الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص وجُرح العشرات.

وأجبر أكثر من 50 ألف شخص على الفرار، وفق المنظمة.

وأشارت إلى أن هؤلاء نزحوا الآن من منازلهم ويعيشون في مخيمات إغاثة في الولايات الشمالية الشرقية المجاورة.

ولفتت إلى أن عشرات المنازل والممتلكات تعرضت للحرق والنهب والتخريب في الولاية، وهو ما ترك مجتمعات بأكملها "مدمرة".

وقد فرضت حكومة الولاية إغلاقا للإنترنت منذ بدء أعمال العنف.

ونشبت الأزمة بعد اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعة "كوكي" العرقية ذات الأغلبية المسيحية، التي يعيش غالبية أفرادها في التلال، وجماعة ميتي العرقية ذات الأغلبية الهندوسية التي تقطن أغلبيتها سهول الولاية.

وتتخوف جماعة كوكي من أن يسمح لجماعة "ميتي" بالحصول على أراض في المناطق المحجوزة حاليا لهم وللمجموعات القبلية الأخرى.

وتشكل جماعة ميتي نصف سكان الولاية، وإذا زادت نسبتها -وفقا لنظام المحاصصة- فإن هذا يعني استحواذها على قدر أكبر من فرص التعليم والوظائف الحكومية المخصصة لجماعة كوكي.

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عباس خلال لقاء مع عون: غزة جزء أصيل من دولة فلسطين والسلطة صاحبة الولاية عليها

القاهرة – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأولوية الحالية التي تعمل عليها السلطة الفلسطينية هي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزاف عون على هامش مشاركتهما في أعمال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة لبحث التحرك العربي لدعم قطاع غزة ورفض خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.

وجدد الرئيس الفلسطيني خلال الاجتماع التأكيد على أن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين وهي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية.

وقال إنه تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة في تقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء شعبنا إلى أماكن سكناهم في القطاع تمهيدا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم.

وشدد عباس على أن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي.

وتعقد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عاصفة ثلجية عنيفة تجتاح قرية هندية.. فيديو
  • (إسرائيل) العزف على أوتار الأقليات العرقية
  • تقرير أممي يدعو للمساءلة عن انتهاكات جسيمة ضد المسلمين في أفريقيا الوسطى
  • أمنستي تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على مرافق صحية لبنانية كجرائم حرب
  • عباس خلال لقاء مع عون: غزة جزء أصيل من دولة فلسطين والسلطة صاحبة الولاية عليها
  • ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف
  • ولي عهد الكويت: تهجير الفلسطينيين تطهير عرقي.. وندعو لخطة عربية لإعادة إعمار غزة
  • ولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد
  • عباس: السلطة الفلسطينية هي صاحبة الولاية السياسية والقانونية على غزة (شاهد)
  • لماذا تغيب مصر والسودان عن استخدام الولاية القضائية الجنائية العالمية؟