أعربت منظمة العفو الدولية عن انزعاجها إزاء "استمرار العنف بلا هوادة" بين الجماعات العرقية في ولاية مانيبور شمالي شرق البلاد.

وانتقدت المنظمة الحقوقية البارزة قدرة السلطات الهندية على حماية حقوق الإنسان في المنطقة.

ومنذ بدء العنف العرقي في الثالث من مايو/أيار الماضي، قُتل أكثر من 100 شخص وجُرح العشرات.

وأجبر أكثر من 50 ألف شخص على الفرار، وفق المنظمة.

وأشارت إلى أن هؤلاء نزحوا الآن من منازلهم ويعيشون في مخيمات إغاثة في الولايات الشمالية الشرقية المجاورة.

ولفتت إلى أن عشرات المنازل والممتلكات تعرضت للحرق والنهب والتخريب في الولاية، وهو ما ترك مجتمعات بأكملها "مدمرة".

وقد فرضت حكومة الولاية إغلاقا للإنترنت منذ بدء أعمال العنف.

ونشبت الأزمة بعد اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعة "كوكي" العرقية ذات الأغلبية المسيحية، التي يعيش غالبية أفرادها في التلال، وجماعة ميتي العرقية ذات الأغلبية الهندوسية التي تقطن أغلبيتها سهول الولاية.

وتتخوف جماعة كوكي من أن يسمح لجماعة "ميتي" بالحصول على أراض في المناطق المحجوزة حاليا لهم وللمجموعات القبلية الأخرى.

وتشكل جماعة ميتي نصف سكان الولاية، وإذا زادت نسبتها -وفقا لنظام المحاصصة- فإن هذا يعني استحواذها على قدر أكبر من فرص التعليم والوظائف الحكومية المخصصة لجماعة كوكي.

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

ولادة متعثرة لسيدة هندية على ظهر مركب وسط الفيضانات الخطيرة.. ماذا حدث للطفل؟

على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تشهدها البلاد في مختلف دول العالم، إلا أن إحدى المناطق في الهند، شهدت فيضانات غير مسبوقة، تسببت في غرق المنطقة بالكامل، ما دفع الأهالي إلى استخدام قوارب للتنقل من مكان لآخر، وبسبب الخوف الشديد الذي سيطر على البعض، اضطرت سيدة لولادة جنينها على ظهر مركب لعدم قدرتها على التوجه للمستشفى.

ولادة متعثرة وسط الفيضانات

ولادة متعثرة، عاشتها جهانارا خاتون، صاحبة الـ25 عامًا، وهي تضع جنينها فوق قارب وسط الفيضانات التي غطت منطقة فولياماري تشار الهندية، ودفعت السكان إلى المغادرة من بلدتهم الصغيرة، للاحتماء بمناطق أكثر أمنًا، ساعات من الألم عاشتها الأم حتى وضعت مولودتها الصغيرة، بحسب ما نشرته صحيفة «الجارديان».

وبقطعة من القماش، احتمت السيدة «جهانارا» وابنتها الصغيرة من المطر المتواصل خلال الذهاب إلى مركز الرعاية الصحية، بعد ساعات من الألم والمعاناة وسط مياه الفيضانات الهائجة لنهر براهمابوترا في الهند.

الفيضانات تهدد حياة السكان في الهند

كان الزوجان قد غادرا منزلهما في فولياماري تشار، إحدى الجزر في النهر، بعد أن غمرته مياه الفيضانات التي هددت حياة السكان، ولجأوا إلى جزيرة قريبة تعرف باسم تشار، خاصة أن تلك المياه الغزيرة أودت بحياة الكثير من السكان.

وبحسب ما ذكرت صحيفة «indianexpress» الهندية، فإن عددا من الولايات شمال شرق الهند، بينها آسام وأروناتشال براديش وميجالايا ومانيبور وميزورام، لا تزال في حالة تأهب قصوى بعد مواجهة تأثير هطول الأمطار المتواصلة والفيضانات على مدار الأسبوعين الماضيين، كما أن الخسائر لم تطل البشر فقط، وإنما تم نقل الحيوانات في حديقة كازيرانجا الوطنية الشهيرة، التي تضم نحو 2500 من حيوانات وحيد القرن، إلى أرض مرتفعة هربا من الفيضانات لضمان سلامتها.

مقالات مشابهة

  • ولادة متعثرة لسيدة هندية على ظهر مركب وسط الفيضانات الخطيرة.. ماذا حدث للطفل؟
  • ولاية ضلكوت بمحافظة ظفار .. جبالٌ خضراء وإطلالات جميلة على بحر العرب
  • ما هي أول ولاية يبدأ فيها موسم الخريف في ظفار؟
  • السودان: وصول أكثر من «400» أسرة نازحة لولاية كسلا
  • ولاية سنّار.. موطن أول دولة إسلامية في السودان
  • ولاية المسيلة ..الغلق المؤقت لجميع أسواق الماشية الأسبوعية و اليومية
  • ولاية القضارف تواجه واقعاً إنسانياً لم تشهده في تاريخها القريب والبعيد
  • إجلاء آلاف الأشخاص بسبب حريق ضخم في ولاية كاليفورنيا الأمريكية
  • المغرب يختار شركة هندية لتوفير سكة القطار فائق السرعة القنيطرة مراكش
  • أمنستي تندد بفشل سلطات الإقليم في حماية النساء ضحايا العنف المنزلي