منظمة دولية: تحذيرات إسرائيل لسكان غزة بالإخلاء "فاشلة"
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، الأربعاء 6 ديسمبر 2023، إن تحذيرات إسرائيل لسكان قطاع غزة بالإخلاء "فاشلة"، وأكدت أنه "لا مكان آمن" في القطاع الذي يشهد قصفا مكثفا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأضافت المنظمة في بيان: "مع استمرار قصف قطاع غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيرات لسكان الجنوب بضرورة الإخلاء، عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل".
وأوضحت أن "إسرائيل ترسل رمز (QR) وما على سكان غزة "سوى استخدام الهاتف للنقر على الخريطة وتنزيلها لمعرفة المكان الذي يجب الذهاب إليه ليكونوا آمنين".
وأشارت إلى أن ذلك "قد يبدو معقولا، ووسيلة حديثة لحماية المدنيين في الحرب"، موضحة أن ذلك الأمر "فاشل ويتجاهل الواقع على ثلاثة مستويات على الأقل".
وأضافت المنظمة: "أولاً، قام الجيش الإسرائيلي بقطع الكهرباء عن غزة، ما يجعل من الصعب إبقاء الهواتف مشحونة للوصول إلى تلك الخريطة. كما قاموا أيضا بقطع الاتصالات، لذلك حتى في حال وجود شحن (للهاتف)، فقد لا تحصل على إشارة".
وتابعت: "ثانياً، الخرائط التي أصدرها الجيش الإسرائيلي مليئة بالأخطاء، واضطر إلى تصحيحها عدة مرات، ما أدى إلى ارتباك (السكان) اليائسين في العثور على مكان آمن".
وبينت "هيومن رايتس ووتش" أن "ثالث وأهم" أسباب فشل نظام التحذيرات الإسرائيلي لسكان غزة هو أنه "لا يوجد مكان آمن للفرار إليه. حيث لا يعد الجيش الإسرائيلي بعدم قصف أماكن معينة، (بل) يرسل الأشخاص (الفلسطينيين) إلى مناطق أصغر حجمًا وأكثر ازدحامًا دون أي ضمانات للحماية".
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مطلب إسلامي بمعاقبة إسرائيل اقتصاديا بعد قصف مدرسة ومركز سعودي بغزة
السعودية – أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة، الجمعة، المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل بمدينة غزة عبر قصف مدرسة تؤوي نازحين، وتدميرها مستودعا طبيا سعوديا بالقطاع.
وفي بيان، حثت المنظمة الدول على اتخاذ إجراءات بحق إسرائيل، بما يشمل عقوبات اقتصادية، وطالبت مجلس الأمن بالتحرك وفق الفصل السابع، الذي يسمح باستخدام القوة لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار بغزة.
وقالت المنظمة، التي تضم في عضويتها 57 دولة، إنها “تدين بشدة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين والمؤسسات التعليمية والصحية والتي كان آخرها قصف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين في مدينة غزة ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى”.
وأضافت أنها “تدين بشدة كذلك تدمير قوات الاحتلال لمستودع مستلزمات طبية تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في مدينة رفح” جنوبي قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة، الاعتداءين “انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والقرارات الأممية ذات الصلة”.
وأكدت على “ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع (الذي يسمح باستخدام القوة) لفرض الإيقاف الفوري والشامل لإطلاق النار وضمان إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة”.
كما طالبت المجلس بـ”إعمال آليات المساءلة وفق القانون الجنائي الدولي ضد الاحتلال، ومحاسبته على جميع جرائم العدوان والإبادة الجماعية التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.
ودعت المنظمة، “جميع الدول إلى اتخاذ التدابير السياسية والاقتصادية والقانونية الممكنة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وربطها بمدى التزامها بأوامر محكمة العدل الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة لإجبارها على إنهاء احتلالها واستيطانها الاستعماري وعدوانها العسكري على الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال جهاز الدفاع المدني بغزة إن 31 فلسطينيا “استشهدوا” فيما فقد 6 آخرون، وأُصيب أكثر من 100 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين بمدينة غزة.
كما استهدف قصف إسرائيلي مستودعا للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج بمدينة رفح، ودمرت ما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين، وفق بيان رسمي من الرياض لم يوضح تاريخ القصف.
والأحد الماضي، توعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
الأناضول