بن زايد وبوتين يؤكدان أهمية العمل لإيجاد سلام دائم وشامل للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد الرئيسان الإماراتى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والروسى فلاديمير بوتين، أهمية العمل على إيجاد أفق واضح للسلام الدائم والشامل للقضية الفلسطينية والذى يقوم على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات اليوم /الأربعاء/ فى الإمارات، حيث تبادلا وجهات النظر بشأن عدد من القضايا محل الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها التطورات فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وضرورة تحرك المجتمع الدولى من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكافية إليهم؛ ضمن آليات آمنة ودائمة ودون عوائق، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام).
كما بحث الرئيسان مختلف أوجه العلاقات بين البلدين وإمكانيات تنميتها فى إطار الشراكة الإستراتيجية التى تجمع بينهما، إضافة إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب التطرق لمستجدات الأزمة الأوكرانية، حيث أكد الشيخ محمد بن زايد دعم الإمارات لتسوية مختلف النزاعات فى العالم عبر الحوار والأساليب الدبلوماسية بما يعزز السلام والأمن العالميين، وذلك انطلاقا من نهج الإمارات الراسخ فى دعم السلام والتعاون والاستقرار على المستويين الإقليمى والعالمي.
وتناول اللقاء مؤتمر الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28" الذى يواصل فعالياته فى مدينة إكسبو دبي، حيث أعرب الرئيس بوتين عن تمنياته بخروج المؤتمر بنتائج تسهم فى إيجاد حلول بنَّاءة للتحديات المناخية وتعزيز مسار العمل المناخى الدولى لمصلحة البشرية جمعاء، مشيدا بدور الإمارات فى المحافل الدولية خاصة فى مجلس الأمن الدولى وجهودها التى تسهم فى استقرار الأوضاع حول العالم.
وأكد الرئيس الإماراتى حرص بلاده على بناء جسور التعاون التنموى مع مختلف الدول فى العالم ودعم كل ما يحقق الاستقرار والازدهار لجميع دول العالم وشعوبها.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد يؤكد أهمية تعزيز قيم التكافل التي تميز مجتمع الإمارات
أبوظبي - وام
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، عدداً من الأمهات الحاضنات.
ورحب سموه بالأمهات ــ خلال استقبالهن في قصر البحر في أبوظبي ــ معرباً سموه عن شكره وتقديره لمبادراتهن الإنسانية الطيبة في احتضان هؤلاء الأطفال ودمجهم في المجتمع وتوفير حياة أسرية ونفسية واجتماعية صحية لهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع.
وأكد سموه أن احتضانهن هؤلاء الأطفال يجسد الشعور بالمسؤولية المجتمعية.. مشيراً إلى أنهن يمثلن قدوة لغيرهن في تعزيز قيم العطاء والإنسانية والتكافل الاجتماعي الذي يتميز به مجتمع دولة الإمارات.
وشدد سموه على دعم الدولة للأفراد والجهات التي ترعى هؤلاء الأطفال.. مؤكداً أهمية مشاركة المجتمع في تحمل المسؤولية تجاههم من خلال احتضانهم وتوفير حياة أسرية لهم.