استخدام حلول منصة EcoStruxure بمشروعات باراجون 2 و3 لترشيد استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية

أعلنت شنايدر إلكتريك، الشركة الرائدة في مجال التحول الرقمي لإدارة الطاقة والتحكّم الآلي، وباراجون للتطوير العقاري، عن توقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى تعزيز الاستدامة في القطاع العقاري المصري، من خلال تزويد مشروعات المباني الإدارية الخاصة وهي باراجون 2 وباراجون 3 بحلول إدارة المباني الذكية المستدامة من شنايدر إلكتريك واستخدام منصتها EcoStruxure التي تدير مرافق البنية التحتية الرئيسية وتقدم نموذجا للمباني الذكية المستدامة على أحدث طراز، مع مراعاة خصوصيات البيئة الاقتصادية والمناخية والاجتماعية والثقافية في مصر.

أقيمت مراسم التوقيع على الشراكة الجديدة على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP28) المنعقد بإمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، بحضور سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي، وبدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري.

وتعليقًا على هذا الحدث، قال سيباستيان رييز، رئيس شنايدر إلكتريك لمنطقة شمال شرق أفريقيا والمشرق العربي: "إن التحديات التي يواجهها العالم تفرض علينا ضرورة إيجاد حلول سريعة لمواجهة تغير المناخ، باستخدام آليات تقلل من الانبعاثات الكربونية وترشد استخدام الطاقة، وهي الحلول التي تطرحها شنايدر إلكتريك وتجعلها يوما بعد يوم الشريك المفضل للقطاع العقاري المصري، حيث تعتمد كبرى شركات التطوير العقاري على تقنيات شنايدر إلكتريك المستدامة في إدارة المباني الذكية وتحسين جودة الحياة في المدن، كما أضاف رييز "مع إلتزام شنايدر إلكتريك بدعم جهود الاستدامة في مصر كأحد الالتزامات الست طويلة الأجل لتحقيق التنمية المستدامة. إن توسيع شراكتنا مع باراجون للتطوير العقاري، تعزز من جهودنا المشتركة لإنشاء مبانٍ إدارية ذكية أكثر استدامة وكفاءة في مصر، بهدف تحسين سلامة وكفاءة البنية التحتية الرئيسية في المباني الذكية القائمة والمستقبلية."

من جانبه قال بدير رزق، الرئيس التنفيذي لشركة باراجون للتطوير العقاري:"تجديد الشراكة مع شركة شنايدر إلكتريك لتوفير حلول استدامة بمشروعي الشركة في العاصمة بالإدارية يتماشى مع رؤيتنا في تطوير مشروعات إدارية ذكية تطبق معايير الاستدامة البيئية مما يسهم في ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة، وينعكس على زيادة الإنتاجية للموظفين، ولنصبح من أوائل المطورين العقاريين في السوق المصري التي تنفذ هذه المشروعات المميزة".

وسيتيح هذا التعاون تمكين شركة شنايدر إلكتريك من تنفيذ وتطبيق مجموعة من المنتجات والأنظمة في مشروعات المباني الإدارية الخاصة بشركة باراجون وهي مشروعات باراجون 2 وباراجون 3 باستخدام معرفة وخبرة شنايدر إلكتريك في مجالات تكنولوجيا المباني الذكية عن طريق منصتها  EcoStruxure  التي تدير مرافق البنية التحتية الرئيسية والتي تشمل الكهرباء، والتدفئة والتهوية وتكييف الهواء، والمياه، والغاز، وشبكات البيانات، ومراكز البيانات،، كذلك تنفيذ برنامج مراقبة الطاقة PME الخاص بشنايدر إلكتريك لرصد استهلاك الطاقة للمبنى بهدف توفيرها تجنبا لفترات التعطل غير المخطط لها، والحفاظ على الكفاءة التشغيلية للمباني. هذا بالإضافة إلى لوحات الجهد المتوسط والمنخفض، وأنظمة منع انقطاع التيار UPS، ونظم الشبكات الصغيرة (microgrid) والتي تعتمد على الطاقة الشمسية، ونظام مكافحة الحرائق، وبرنامج إدارة العقارات والمرافق Planon.

وتعتزم باراجون توسيع استثماراتها وبناء مباني حديثة متعددة الاستخدامات، بالاعتماد على تقنيات شنايدر إلكتريك الرقمية المتطورة لتعزز ريادتها في الابتكار، وتكنولوجيا إنترنت الأشياء والتحول نحو اقتصاد المعرفة كوجه للتنمية الاقتصادية المستدامة. تمتلك باراجون محفظة مشروعات برؤية مختلفة للمباني الإدارية في العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم مباني إدارية صممت ونفذت وفقًا لأعلى معايير الاستدامة، كما يتم إدارتها بأحدث الحلول التكنولوجية لتقدم أفضل خدمة للعملاء، وفي الوقت نفسه تحافظ على البيئة وترشد استخدام الموارد الطبيعية. ويُعد مشروع بارجون 3 أحدث إضافات الشركة للسوق العقاري المصري، والذي يتضمن مساحات متنوعة تتراوح بين 104-250 متر مربع ويُعد الثالث في سلسة مشروعات الشركة التي تضمنت مشروع باراجون 2 والذي تم تصميمه ليراعي معايير الاستدامة على أحدث طراز ليضم المجمع الأيقوني Paragon Hub الذي يضم عددًا من غرف الاجتماعات والمساحات المكتبية ومساحات العمل المشتركة وصالة ألعاب رياضية وحضانة للأطفال ومطعم ومتجر تجزئة، كما تم استخدام أحدث تكنولوجيا في البناء والتشغيل لتصبح هذه المباني صديقة للبيئة مما أهلهما للتسجيل بشهادة الـLEED الأمريكية المعتمدة الخاصة بالمباني المستدامة صديقة البيئة، هذا بالإضافة إلى بارجون 1 الذي يقع في الحي المالي بالعاصمة الإدارية الجديدة وتم تسليمه في الموعد المحدد لتسليم المشروع والمتفق عليه في عقود العملاء.

وتعد هذه الاتفاقية امتداد للشراكة المثمرة بين شنايدر إلكتريك وشركة باراجون للتطوير، حيث كان التعاون الأول بين الشركتين من خلال مبنى باراجون 1 وهو أول مبنى إداري صديق للبيئة بالعاصمة الإدارية على مساحة بنائية 23.316 متر مربع، بهدف إتاحة حلول شنايدر إلكتريك المتطورة في إدارة المباني والمدن الذكية لأهم المشروعات العقارية التي تطورها شركة باراجون للتطوير العقاري في السوق المصري تماشيا مع إيمانها أن الاستدامة هي النقطة المحورية للتخطيط الحضري والتطوير العقاري في الوقت الحاضر وتم التوقيع على مذكرة التفاهم على هامش COP27 الذي عقد في شرم الشيخ العام الماضي، وشهد نشاط مكثف من جانب شنايدر إلكتريك التي وقعت  8 مذكرات تفاهم مع كبرى شركات التطوير العقاري في السوق المصري، متعددة النشاط بمشروعات سكنية وإدارية وتجارية وصناعية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شنايدر إلكتريك التحول الرقمي شنایدر إلکتریک المبانی الذکیة

إقرأ أيضاً:

تنوع كبير ومشاركة واسعة من الزوار في ندوات وفعاليات اليوم الثاني من «ويتيكس»

 

بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من زوار المعرض من مختلف أرجاء العالم، شهد اليوم الثاني من فعاليات الدورة السادسة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، سلسلة من الندوات والعروض التقديمية والجلسات الحوارية، التي سلطت الضوء على أبرز المستجدات في الاستدامة وقطاعات المياه والطاقة والتكنولوجيا.
نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي معرض «ويتيكس» بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، في الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
وعُقدت جلسة حوارية بعنوان «التطور الحضري وإيجاد مدن مستدامة ومرنة وصالحة للعيش»، بمشاركة الدكتور وليد النعيمي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد إسكو»؛ أنس مصطفى، نائب الرئيس الأول لقسم تصميم وتنفيذ الأنظمة الميكانيكية والكهربائية في شركة داماك العقارية؛ ماهر الكعبي، مستشار رئيس مجلس إدارة وعضو مجلس إدارة مستقل في مجموعة السركال؛ روبرتو كولوتشي مدير زيكر بمجموعة عبدالواحد الرستماني؛ سامي الله خان، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة «فخر الدين للعقارات». وأدارت الجلسة الإعلامية هند مصطفى من مجموعة «إم بي سي». وركزت الجلسة على أهمية تصميم المباني الفعالة والمرنة والمستدامة بيئياً، ودور صناعة تطوير العقارات في القدرة على التكيف مع التغييرات باستخدام التقنيات، مثل أنظمة إدارة المباني الذكية، والألواح الشمسية، ومواد البناء المستدامة، وغيرها.
وضمن ندوات الطاقة المتجددة والاستدامة، عُقدت جلسة نقاشية بعنوان «إعادة تصور الطاقة الحضرية: دمج الكفاءة لتحقيق مدن حيادية الكربون»، سلطت الضوء على آليات تحقيق الكفاءة والابتكار في تصميم المدن المستقبلية، ودور التعاون بين الشركات في تحقيق أهداف الاستدامة، وتطوير نماذج للمدن الذكية التي تدعم خفض الانبعاثات الكربونية وصولًا إلى صافي انبعاثات صفري.
وسلط العرض التقديمي حول «إزالة الكربون من تحلية المياه»، الضوء على دور انخفاض تكاليف تقنيات إنتاج الطاقة الشمسية، ومساهمته في تكوين مصدر أكثر فعالية لتغذية محطات التحلية المعتمدة على تقنية التناضح العكسي، والوصول إلى إزالة الكربون بنسبة 100%، بالإضافة إلى أهمية محطات التناضح العكسي، وأهمية إنشائها بالقرب من مراكز الطلب لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة.
وفي جلسة توعوية حول الإسعافات الأولية، قدمت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف عرضاً تقديمياً ركز على الإسعافات الأولية، وأهمية الاستعداد لجميع السيناريوهات من خلال وجود حقيبة إسعافات أولية تحتوي على المستلزمات الأساسية، مع شرح مفصّل لمحتوياتها الضرورية. كما تطرق العرض إلى الاحتياطات اللازمة عند تقديم المساعدة لشخص يحتاج إلى رعاية طبية، بالإضافة إلى توضيح أفضل الممارسات للتعامل مع حالات الطوارئ، والأرقام المناسبة لكل حالة من حالات الطوارئ.
وأبرز العرض التقديمي بعنوان «استراتيجية إدارة الطلب على الطاقة 2030» اللوائح الخاصة بالاستراتيجية، والجهود المبذولة لتقليل استهلاك الطاقة والمياه من خلال مبادرات لتعزيز الاستخدام الفعّال للمياه، والأجهزة الموفرة للطاقة، وإعادة تأهيل المباني القديمة، وبرامج كفاءة استخدام المياه في القطاع الزراعي، بالإضافة إلى جهود القسم في تطوير برامج لتغيير السلوكيات واللوائح لدعم هذه المبادرات.
وناقش كبار المؤثرين في سوق المركبات الكهربائية محلياً وعالمياً، في الجلسة الثانية من جلسات «قيادات الطاولة المستديرة»، التحديات التي تواجه قطاع التنقل الكهربائي وسبل معالجتها، والحاجة إلى تصحيح العديد من المفاهيم الخاطئة المرتبطة بهذا القطاع من خلال حملات توعوية مكثفة. كما تركزت النقاشات حول التكلفة الإجمالية للملكية، ومقارنة مع المركبات التقليدية، وتطوير البنية التحتية لشحن المركبات الكهربائية، وضرورة التعاون بين مختلف الجهات لتطوير بنية تحتية متكاملة تساهم في تسهيل تبني هذه المركبات، بالإضافة إلى أهمية وضع المزيد من السياسات واللوائح بالتعاون بين القطاعين العام والخاص، والمطورين العقاريين والجهات الأخرى المعنية لتعزيز انتشار المركبات الكهربائية ودعم التنقل الأخضر.
وناقشت جلسة «الابتكارات والتحديات في إدارة المياه»، دور التقنيات الحديثة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي لقطاع المياه، وأهمية البيانات الدقيقة لتحقيق الاستدامة، وتحلية المياه كحل رئيسي رغم تحديات التكلفة. وأشار المشاركون إلى دور التكنولوجيا في تقليل التكلفة وتعزيز كفاءة الطاقة، وأهمية الاقتصاد الدائري في إدارة استخدام المياه، والحاجة لزيادة الوعي المجتمعي والتشريعات الداعمة لتوسيع استخدام المياه المعالجة في الري والتبريد.
وسلط عرض تقديمي بعنوان «تمويل المستقبل: ريادة التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، الضوء على أهمية الاستثمار المهيكل وفقاً لمعايير الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، ودوره في تحقيق عوائد مالية مجزية، مع التأكيد على الأثر الإيجابي للاستثمارات على البيئة والمجتمع. كما تطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه الشركات في المنطقة في تبني التمويل المستدام، وأهمية إيجاد حلول مبتكرة لمواكبة التطورات البيئية والاقتصادية، ودور الجهات التنظيمية بالمنطقة في وضع إطار عمل يدعم التمويل المستدام.
وتناول عرض تقديم بعنوان «الرقمنة لتسريع التحول في مجال الطاقة»، دور الرقمنة في تسريع عملية انتقال الطاقة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومتطورة في قطاع الطاقة تسهم في تحسين كفاءة الشبكات، ودعم الاستدامة، والتعامل مع التحديات المتعلقة بانتقال الطاقة. كما تطرق إلى أهمية التكامل بين الأنظمة الرقمية التقليدية والجديدة لتحقيق شبكة طاقة أكثر ذكاءً واستدامة، بما يدعم تحقيق أهداف الطاقة النظيفة والحد من البصمة الكربونية بشكل فعال.
وتضمنت جلسة «أحدث التطورات في حلول المياه: الابتكارات، الاستدامة، والتقنيات»، آخر مستجدات تكنولوجيا المياه، وتقنية التناضح العكسي والتحلية والترشيح، وأهمية التعاون بين الحكومات لتحقيق الاستدامة العالمية للمياه، بالإضافة إلى طرح حلول مبتكرة لضمان مستقبل أكثر استدامة لموارد المياه.
وناقش عرض تقديمي بعنوان «الأنابيب المركبة: مستقبل التنقل المعتمد على الهيدروجين والطاقة النظيف»، التحديات والحلول لنقل الهيدروجين بكفاءة، ودور انخفاض كثافة الطاقة للهيدروجين مقارنة بالغاز الطبيعي في تحقيق نفس مستوى الطاقة، وأهمية إعادة استخدام أنابيب الغاز الطبيعي الحالية وتأثير الهيدروجين على متانة الفولاذ. واقترح المشاركون استخدام المواد المركبة مثل الإيبوكسي المدعّم بالألياف الزجاجية (GRE) كحل أكثر أماناً وفعالية، نظراً لامتثالها للمعايير الصارمة، وانخفاض نفاذيتها، ومتانتها في التعامل مع الهيدروجين.


مقالات مشابهة

  • أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • افتتاح شركة ريف للتطوير العقاري في دبي
  • عروض تقديمية تضئ على مستجدات الاستدامة في «ويتيكس»
  • 250 مليون دولار من البنك الدولي لتعزيز قطاع الطاقة في لبنان
  • البابا تواضروس يوقع اتفاقية تعاون بين مكتبتي أمبروزيانا الإيطالية والبابوية
  • تنوع كبير ومشاركة واسعة من الزوار في ندوات وفعاليات اليوم الثاني من «ويتيكس»
  • وزير الكهرباء: نعتمد على القطاع الخاص بمشروعات الهيدروجين الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة
  • اتفاقية تعاون بين جامعة طيبة وجمعية التنمية الرياضية بالمدينة المنورة
  • ڤاليو توقع اتفاقية تعاون مع تطبيق فلاش للمدفوعات غير النقدية لتوفير حلول الدفع للعملاء باستخدام رمز الاستجابة السريع (QR code)