كانت تعتبرنا عائلتها الثانية.. أسرة اسكتلندية تنعي الشهيدة الفلسطينية ديما الحاج
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نعي عائلة اسكتلندية لاستشهاد الطالبة الفلسطينية "ديما الحاج" هي وطفلها البالغ من العمر ستة أشهر، وزوجها وشقيقيها في تشرين الثاني/ نوفمبر بغزة.
بالفيديو: صـ.ـاروخ اسرائيلي سلب حياة ديما الحاج الغزّاوية وقضى على احلامها! #ديما_الحاج #غزةhttps://t.co/pSdmQstzbP — LebanonDirectly.
وكانت روزان ماغواير، وجيري أوهير، قد استضافوا ديما لمدة شهرين أثناء دراستها في جامعة غلاسكو؛ فيما وصفت روزان، ديما، بأنها "امرأة شابة جميلة"، وروت مدى قربهما أثناء فترة إقامتها، بالقول: "لقد استمتعت حقًا بحرية غلاسكو... واعتبرتنا عائلتها الثانية".
ليسوا مجرد أرقام بل أحلامٌ تُقصَف كل يوم.. «ديما الحاج» أم فلسطينية تعمل في منظمة الصحة العالمية اسـ.ـتُـ.ـشـ.ـهدت و44 فردًا من عائلتها جراء استهداف منزل والديها في النصيرات#قناة_الغد #فلسطين #غزة pic.twitter.com/dGJBKqP8j4 — قناة الغد (@AlGhadTV) December 5, 2023 بعد رفع لافتات تحمل صورتها في مظاهرات اسكتلندا.. من هي «ديما الحاج» الشهيدة الفلسطينية؟ pic.twitter.com/OM5k7ihqD0 — المصري اليوم (@AlMasryAlYoum) December 3, 2023
وأشارت روزان إلى أن ديما كانت تخطط دائمًا للعودة إلى منزلها المتواجد في قطاع غزة المحاصر، بعد إنهاء دراستها. وقالت: "كانت ديما قلقة للغاية بشأن وضع الناس في غزة، وأرادت العودة والمساعدة بطريقة ما".
تجدر الإشارة إلى أن ديما البالغة من العمر 29 عامًا، كانت تعمل لدى منظمة الصحة العالمية، وهي التي أعلنت خبر وفاتها على حسابها في وسائل التواصل الاجتماعي. كما استشهد العشرات من أفراد عائلتها في الانفجار نفسه، الذي قيل إنه ناجم عن غارة جوية.
وكانت الفتاة الفلسطينية، قد درست في غلاسكو كجزء من برنامج إيراسموس، قبل أن تعود إلى غزة حيث عملت مع فريق الصدمات والطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينية غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعترف بتأثرها الكبير من خفض التمويل الأمريكي
أقر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس بأن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين.
وقال جيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة بحسب نص كلمته الافتتاحية: "الخفض المفاجئ في الدخل ترك لنا فجوة كبيرة في الرواتب، ولم يترك لنا خيارًا سوى تقليص نطاق عملنا وقوتنا العاملة".ترامب يرفض دفع رسوم العضويةوتستعد منظمة الصحة العالمية لانسحاب الولايات المتحدة التي كانت أكبر مانح لها حتى الآن، في يناير المقبل منها.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية": وفاة طفل في مستشفى الأهلي بغزة جراء "توقف العناية"مدير الصحة العالمية يدين قصف الاحتلال المستشفى المعمداني في غزة"الصحة العالمية": الاحتلال منع 75% من البعثات الأممية من دخول غزةوبالإضافة إلى ذلك، رفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفع رسوم العضوية المتفق عليها لعامي 2024 و2025، مع تجميدها المساعدات الخارجية الأمريكية بشكل شبه كامل، بما فيها مساعدات ضخمة لمشاريع صحية في كل أنحاء العالم.
كذلك، خفضت عدد من البلدان الأخرى إنفاقها على المساعدات الخارجية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يرفض دفع رسوم العضوية إلى منظمة الصحة العالمية - متداولةهيكل تنظيمي جديدوفي مواجهة هذا الوضع، بدأت منظمة الصحة العالمية التفكير في هيكل تنظيمي جديد قدمه تيدروس للموظفين والدول الأعضاء الثلاثاء.
وأقر بأن "رفض الولايات المتحدة دفع إسهاماتها المقررة لعامي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى، يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار".
وأضاف أن الحد الأدنى لذلك "يمثل نحو 25% من تكاليف الموظفين حاليًا، لكنه شدد على أن هذا لا يعني بالضرورة خفض عدد الوظائف بنسبة 25%.تسريح الموظفينولم يحدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عدد الموظفين الذين سيجري تسريحهم، لكنه قال إن التأثير الأكبر سيكون في المقر الرئيسي للمنظمة في جنيف و"سنبدأ من الإدارة العليا".
وتابع: "سنقلص فريق القيادة العليا في المقر الرئيسي من 12 إلى 7، وسيقلص عدد الأقسام أكثر من النصف، من 76 إلى 34.
واستطرد: "إنها قرارات مؤلمة جدًا بالنسبة إلينا جميعًا"