المؤتمر: تصريحات الوزير الإسرائيلي بإعدام الأسرى الفلسطينيين تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مطالبات وزير التراث الإسرائيلي بإعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي و تترجم حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وتدلل على العقلية العنصرية الفاشية فى إسرائيل مؤكدا أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في التفاوض والحوار المباشر، وليس في التهديد بالعنف والقتل مشيرا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يدين هذه التصريحات ويعمل على تهدئة التوترات وتعزيز الحوار والتفاهم بين الجانبين.
وأشار فرحات إلى أن دعوات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو تأتي بعد أيام من دعوته لإبادة جماعية في غزة باستخدام السلاح النووي تتعارض مع القوانين الدولية وحقوق الإنسان، التي تحظر بشكل صريح استخدام عقوبة الإعدام بأي ظرف من الظروف و مثل هذه المطالبات تشكل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة علاوة على ذلك، فإن هذه التصريحات تعكس نوعا من التطرف والتعصب الذي يعيق أي محاولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي و تعرقل أي مساعي للتوصل إلى حل سلمي وتزيد من الانقسامات والتوترات في المنطقة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلي أن الأمن لا يتحقق فى المنطقة من خلال سياسات القتل، والقمع، والعنصرية، وتعميق الاحتلال وإنما عبر إعادة حقوق شعبنا الفلسطينى كاملة غير منقوصة، والتى تتمثل بإسقاط نظام الفصل العنصري، وإنهاء احتلال إسرائيل لدولة فلسطين مطالبا بتدخل عاجل من المنظمات الدولية ومجلس الأمن بشأن تلك التصريحات التي تتنافى مع كافة القوانين الدولية، مشددا في الوقت نفسه على سرعة وقف إطلاق النار حتى لا تتحول المنطقة إلى دمار بالكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المؤتمر رضا فرحات الأسرى الفلسطينيين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
التعاون الإسلامي تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف للمسجد الاقصى المبارك
ديسمبر 26, 2024آخر تحديث: ديسمبر 26, 2024
المستقلة/-دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المنظمة من جديد أن المسجد الأقصى المبارك /الحرم القدسي الشريف هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها.
ودعت في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة،