أفاد مراسل التليفزيون العربي ، اليوم الأربعاء، بنقل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى الكويت بعد استهداف منزل وسط محافظة رفح في غزة.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية حربها المستمرة ضد قطاع غزة لأكثر من 60 يوما علي التوالي، حيث نفذت طائرات الاحتلال عشرات الأحزمة النارية على مختلف مناطق قطاع غزة خاصة رفح وخان يونس.

وتجاوز عدد الشهداء منذ بداية الحرب الـ 16 ألفا، فيما زاد عدد الجرحى عن 42 ألفا.

وأشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى أن أعدادا من الشهداء والجرحى وصلوا إلى مشفى ناصر؛ جراء استهدافات الاحتلال لمناطق مختلفة في خان يونس، الليلة الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء.

فيما نفذت طائرات الاحتلال حزاما ناريا عنيفا في بني سهيلا شرق خان يونس، بالإضافة إلى إلقاء قنابل الفوسفور بشكل مكثف شمال وشرق خان يونس.

واستهدف الـقصف منزلا لعائلة أبو خاطر في منطقة معن شرقي خانيونس ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء والجرحى بجانب استشهاد عائلات بأكملها جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منازل مدنيين في رفح جنوبي قطاع غزة.

كما ارتقى أكثر من 15 شهيدا جرّاء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي عددا من المنازل لعائلة النجار في شارع غزة القديم بجباليا البلد شمال قطاع غزة.

وقصف الطيران الحربي مربع العمري بجباليا البلد شمال قطاع غزة مع حزام ناري بمحيط مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال القطاع.

كما وصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى كمال عدوان بعد غارات استهدفت محيط مسجد صلاح شحادة وجمعية الصحوة في شمال قطاع غزة.

بينما اشتعلت النيران شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة نتيجة قصف للطيران الإسرائيلي باستعمال القنابل الحارقة.

وارتقى عشرات الشهداء جراء استهداف الاحتلال مبنى سكنيا لعائلة اليازجي جنوب حي الشيخ رضوان في غزة.

ونفذت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على النصيرات والمغازي ودير البلح والبريج وسط قطاع غزة ما خلّف عددا من الشهداء والجرحى.

وانقطعت الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة لنحو 12 ساعة ما أعاق جهود عمليات الإنقاذ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي اشتعلت النيران إسرائيلية أعلام فلسطينية إسرائيلي أعلام فلسطين الأطفال والنساء عدد من الشهداء والجرحى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، في وقت متأخر مساء الأحد، السماح بعودة الفلسطينيين المهجرين من شمال قطاع غزة، إلى منازلهم ابتداء من صباح اليوم الاثنين الساعة 7:00 بالتوقيت المحلي (8:00 بتوقيت مكة المكرمة).

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان، إن الجيش سيسمح بعودة الفلسطينيين مشيا على الأقدام إلى شمال قطاع غزة عبر طريق نتساريم، ومن خلال شارع الرشيد (غرب) بدءا من الساعة 07:00 صباحا.

وأضاف "سيسمح بالانتقال بالمركبات إلى شمال القطاع بعد الفحص عن طريق صلاح الدين (شرق) من الساعة 09:00 صباحا (10:00 بتوقيت مكة المكرمة)".

 

تحذيرات إسرائيلية

 

وحذر أدرعي من "الاقتراب من قوات الجيش (الإسرائيلي) في كل أماكن انتشارها وتمركزها في منطقة جنوب القطاع، ومن معبر رفح ومنطقة محور فيلادلفيا".

كما حذر من "ممارسة السباحة والصيد والغوص والدخول إلى البحر خلال الأيام المقبلة".

بيان أدرعي جاء بعد أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن تل أبيب وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن 6 محتجزين إسرائيليين، بينهم أربيل يهود، مقابل السماح للمهجرين الفلسطينيين بالعودة إلى شمال القطاع.

إعلان

ومساء الأحد، أعلنت قطر أنه "في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء، تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهود، واثنين من الرهائن قبل الجمعة القادم، كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين السبت وفقا للاتفاق".

‏في المقابل، تتضمن التفاهمات -وفق البيان- أن "تسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداء من صباح الاثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع".

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، مساء الأحد، إنها سلمت الوسطاء قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين الذين ستفرج عنهم طيلة المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورهن نتنياهو عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه.

ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف الأسيرة، فبينما تصر المقاومة الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، يصر الاحتلال على أنها "مدنية"، وفق إعلام إسرائيلي.

ويوم 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وبدعم أميركي، ارتكبت تل أبيب بين السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جُلّهم من الأطفال والنساء.. ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين بقطاع غزة إلى 47.354 شهيدًا
  • 6 آلاف و23 شخصاً إجمالي الشهداء والجرحى المدنيين وتدمير 76 ألف منزل
  • سوريون يتظاهرون بالقنيطرة ضد التوغل الإسرائيلي ويطالبون الأمم المتحدة بالتحرك
  • حصيلة محدثة لاعتداءات العدوّ اليوم... إليكم عدد الشهداء والجرحى
  • اليوم... إليكم عدد الشهداء والجرحى جراء إعتداءات العدوّ في جنوب لبنان
  • بالتفاصيل... وزارة الصحة تنشر حصيلة الشهداء والجرحى الذين سقطوا يوم أمس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يبدأ الانسحاب من محور نتساريم
  • الدفاع المدني: نقل عدد من الشهداء والجرحى وانتشال رفات آخرين من الجنوب
  • الآلاف لا يزالون تحت الأنقاض.. ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى في غزة
  • الحريري لأهل الجنوب: أنحني أمام الشهداء والجرحى