جمعية رعاية الطفل والأمومة تنظم احتفالاً بيوم المرأة البحرينية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نظمت جمعية رعاية الطفل والأمومة الإربعاء (6 ديسمبر 20239) احتفالا بيوم المرأة البحرينية حضره عدد من عضوات الجمعية. وأعربت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، رئيسة الجمعية عن فخرها بالإنجازات التي حققها المجلس الأعلى للمرأة منذ تأسيسه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والذي ساهم في تعزيز تقدم المرأة البحرينية.
وقالت عضو اللجنة الثقافية بالجمعية، د. جميلة السعدون في كلمة لها أمام العضوات «نستمد منكن طاقة إيجابية لمواصلة العمل التطوعي، ونتعلم من كل واحدة منكن معنى الالتزام والبذل والعطاء. لقاؤنا اليوم فيه تسجيل لهذه المعاني. لقاؤنا اليوم يأتي ضمن احتفالات المملكة بيوم المرأة البحرينية التي سطرت عبر عقود معاني التضحية والوفاء.تعلمنا من تاريخها المشرق كيف نواصل. هي بادرت بغرس البذور ورعت البراعم والزهور وها نحن اليوم ننعم بأريجها».
وتحدثت السعدون عن رائدات الجمعية «اللواتي بدأن بالمستحيل في وقت الممنوع. كلنا يعرف هذه البدايات وكلنا يقدر هذه الشجاعة والقوة التي جعلت المرأة البحرينية مثالًا يحتذى به في منطقة الخليج والمنطقة العربية والعالم. أود أن أسجل كلمة شكر وتقدير لكل امراة، للأمهات للعاملات للمبدعات. لكل إمراة بحرينية قرأت تعلمت شاركت».
وأضافت «تحية حب وإجلال نرفعها لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الاعلى للمراة. وتحية عرفان نرفعها للمغفور لها الشيخة لولوة بنت محمد آل خليفة رائدة العمل التطوعي في مملكة البحرين ولجميع الرائدات اللواتي عملت معها كفريق واحد لا يكل ولا يمل». كما تم تكريم مطعم ليالي فلسطين لمشاركته ضمن فعالية العشاء الخيري التي نظمتها الجمعية نوفمبر الماضي لصالح غزة وتضمنت مزادا خيريا شمل عدد من اللوحات الفنية لطالبات جامعة البحرين.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المرأة البحرینیة آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
عضو المجلس القومي للطفولة يوضح القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال
أكد الدكتور نور أسامة، عضو المجلس القومي للطفولة والأمومة واستشاري الصحة النفسية، أن المجلس هو الهيئة الوطنية المسؤولة عن جميع القضايا المتعلقة بحقوق الأطفال، حيث يمتد نطاق عمله من الولادة وحتى عمر 18 عامًا.
وفي حواره ببرنامج «أهل مصر»، المذاع على قناة «أزهري»، شدد أسامة على أهمية الوحدات المتنوعة التي يقدمها المجلس، بما في ذلك الدعم النفسي والقانوني للأطفال وأسرهم. كما أشار إلى أن المجلس يدير خط نجدة للأطفال (رقم 16000)، والذي يمكن من خلاله للأشخاص الذين يواجهون صعوبات أو يعرفون أطفالًا في خطر طلب المساعدة على الفور.
وأوضح الدكتور أسامة أنه عند تلقي بلاغات، يتم إجراء عمليات تقييم دقيقة لضمان سلامة الأطفال، حيث يتم إرسال لجان إلى مواقع الحوادث وهم غير مضطرين للكشف عن هويتهم. وأكد أن المجلس يعتمد على مجموعة من الاختبارات النفسية المتخصصة لتحديد مدى تعرض الطفل لأي نوع من العنف سواء كان بدنيًا أو نفسيًا، مثل اختبارات رسم الطفل واختبارات الألوان، حيث أشار إلى أن الألوان الداكنة التي يفضلها الطفل قد تشير إلى مشاعر سلبية أو قلق.
وأضاف أن المجلس يقوم أيضًا بتقييم مستوى الثقة بالنفس ومقدار التوتر لدى الطفل، ويأخذ كل هذه العوامل في الحسبان لتقدير الحالة النفسية للطفل بشكل شامل.
وأشار إلى أن التركيز لا يكون فقط على الحالة النفسية للطفل، بل أيضًا على البيئة الأسرية المحيطة به. في حال وجود شكوك حول سلامة البيئة المحيطة بالطفل، يتم التواصل مع الآباء والأمهات للتأكد من قدرتهم على التعامل مع الطفل بشكل جيد ولضمان أنهم في حالة نفسية مستقرة. وفي حالة وجود أي مخاوف، يتم نقل الطفل إلى دور إيواء مؤقت حيث يتلقى الرعاية اللازمة لضمان تطوره السليم.
وخلص الدكتور أسامة إلى أن الهدف النهائي للمجلس هو ضمان عودة الأطفال إلى أسرهم في بيئة صحية وآمنة، مع متابعة حالتهم بشكل مستمر لضمان عدم تعرضهم لأي أذى في المستقبل.