مجلس الحكماء: هجوم إسرائيل على غزة لا إنساني وداعموها متورطون بالفظائع
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال "مجلس الحكماء" إن الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة "بلغ مستوى لا يطاق من اللا إنسانية تجاه الفلسطينيين"، ودعا الحكومات التي تقدّم دعما عسكريا لإسرائيل؛ إلى إعادة النظر في مقاربتها، محذرا من أنها ستكون متواطئة في "الفظائع".
واتّهم مجلس الحكماء الذي أسّسه نيلسون مانديلا ومن أعضائه الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي-مون، إسرائيل بالردّ بشكل "غير متناسب" على الهجوم الذي شنّته حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأثارت حصيلة الضحايا في غزة قلقا عالميا واستدعت تظاهرات احتجاجية حاشدة. وقال مجلس الحكماء في بيان إن الانتقام الإسرائيلي "بلغ مستوى لا يطاق من اللا إنسانية تجاه الفلسطينيين"، مضيفا: "الحلّ ليس بمزيد من القتل.. المفاوضات هي السبيل لوضع حدّ لهذا النزاع".
وقال المجلس إنّ الحكومات "التي تقدّم الدعم العسكري مع علمها بأنّ فطائع تُرتكب، أو على وشك أن ترتكب، تخاطر بأن تكون متواطئة".
وأكد البيان أنّ قادة العالم "يجب أن يتحركوا الآن لردع الفظائع ووضع حدّ للإفلات من العقاب"، بما في ذلك عبر "إجراء إعادة نظر عاجلة في الدعم العسكري المقّدم لإسرائيل، ووضع شروط لأي إمدادات مستقبلية".
كما دعا المجلس الحكومات إلى تمكين المحكمة الجنائية الدولية من "تسريع تحقيقاتها في الجرائم الفظيعة المرتكبة من أي طرف".
وحضّ القادة المتمتّعين بنفوذ لدى الحكومة الإسرائيلية وحماس على الدفع نحو وقف مستدام لإطلاق النار.
وتأسّس مجلس الحكماء في العام 2007، وهو يُعنى بالدعوة للسلام والعدالة وصون حقوق الإنسان والاستدامة البيئية. ومن بين أعضاء المجلس حاليا إلى جانب بان كي-مون، رئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة هيلين كلارك، والرئيسة السابقة لإيرلندا ماري روبنسون.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الفلسطينيين فلسطين غزة الجنائية الدولية جرائم إسرائيل سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الحکماء
إقرأ أيضاً:
القاعدة تشن هجومًا مفاجئًا على عدن: هل تكون هي البداية الجديدة التي يسعى اليها التحالف؟
الجديد برس|
في خطوة غير متوقعة، أعلن تنظيم القاعدة، يوم الثلاثاء، استهدافه لمديريات حيوية في مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات.
وتأتي هذه التطورات المثيرة في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الجنوبية ترتيبات أمريكية جديدة يقودها حزب الإصلاح، مما يثير تساؤلات حول ردود فعل المجلس الانتقالي.
مصادر محلية أفادت بأن التنظيم، الذي يتزعمه أنيس العولي، المعين من قبل الرئيس هادي قائدًا للشرطة العسكرية، أعاد نشر عناصره تحت غطاء “الشرطة العسكرية” في منطقة كريتر، إحدى أعرق مدن عدن.
وبحسب المصادر، قامت هذه العناصر بنصب نقاط تفتيش وتعقب كل من يرتدي زيًا عسكريًا جنوبيًا، ما يعكس تصعيدًا ملحوظًا في أنشطتها.
وتعد هذه الخطوة توسيعًا لانتشار تلك العناصر التي ظلت تتركز في مديرية التواهي منذ عام 2017، بعد اتفاق يقضي بدمجها مع الفصائل الموالية للتحالف.
ومع ذلك، يبقى الغموض يكتنف هذه التحركات: هل هي جزء من ترتيبات لتسليم المدينة لحزب الإصلاح، أم أن هناك تحسبات لردود فعل محتملة من المجلس الانتقالي بعد إعلان الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف جديد قد يغير معالم المشهد في جنوب اليمن؟