خطة مديرية صحة أسيوط لاستقبال الانتخابات الرئاسية 2024
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
ترأس الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط، اجتماعاً موسعاً ضم أعضاء غرفة العمليات المركزية بديوان مديرية الصحة بأسيوط ومديري الإدارات الفنية ومديري الإدارات الصحية، ومديري المستشفيات العامة والمركزية والنوعية ومديري الطب الوقائي والترصد لمناقشة استعدادات الانتخابات الرئاسية المقبلة.
تفعيل خطة الطوارئوناقش الدكتور محمد زين خلال الاجتماع أوجه الخطة المختلفة للمديرية طوال أيام الانتخابات، وذلك من خلال زيادة عدد الأطقم الطبية بالأقسام الحرجة بالمستشفيات والأطقم المعاونة لهم وتفعيل خطة الطوارئ بالمستشفيات على مدار الـ 24 ساعة خلال أيام الانتخابات، والتأكد من توفير الأدوية ومستلزمات الطوارئ مع التأكيد على المتابعة على مدار اليوم والتنسيق مع بنك الدم الإقليمي لتأمين احتياطي كافي من فصائل الدم المختلفة، ووجود رصيد كافي بالمستشفيات.
بالإضافة إلى مراجعة مخزون الأكسجين بالمستشفيات والتأكد من تشغيل مولدات الكهرباء بالمنشأت الصحية، والتنسيق بين غرف العمليات والأزمات بالمديرية ومرفق إسعاف المحافظة حال وقوع أي حوادث، مشدداً على وقف جميع الإجازات للفرق الطبية طوال أيام الانتخابات والتيسير على الفريق الطبي في توجههم للمقرات الانتخابية وحصولهم على حقوقهم الدستورية، من خلال تقسيم العمل بالمستشفيات والوحدات الصحية.
ندوات توعيةوخلال الاجتماع وجه وكيل وزارة الصحة بأسيوط، مديري إدارات الثقافة الصحية والإعلام السكاني والعلاقات العامة وخدمة المواطنين، بعقد ندوات توعوية بمختلف المنشآت الصحية والميادين العامة وأماكن التجمعات والحدائق والمتنزهات، بدأ من اليوم بأهمية المشاركة الفعالة لكافة فئات المجتمع في الاستحقاق الرئاسي المقبل.
و أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة بأسيوط أن المديرية قامت بوضع خطة تأمين طبي شاملة خلال فترة الانتخابات الرئاسية، شملت جميع المنشآت الصحية بالمحافظة.
وحث وكيل وزارة الصحة جميع العاملين بالقطاع الصحي وكذلك أهالي المحافظة على ضرورة المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الانتخابي، لافتاً إلى أهمية ممارسة كل مواطن لحقه الدستوري في انتخابات رئاسة الجمهورية.
وأشار المعتصم بالله السيوطي، نائب مدير إدارة المتابعة، مساعد مدير الرقابة الداخلية للقطاع الصحي بالمحافظة، إلى أن وكيل وزارة الصحة بالمحافظة قام بتشكيل فرق للانتشار السريع، وهي عبارة عن فرق من الطب العلاجي والوقائي بمختلف مراكز ومدن أسيوط تعمل على مدار الساعة للتدخل السريع في حال وجود أي مشكلة صحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط استعدادات الانتخابات الفرق الطبية وکیل وزارة الصحة الصحة بأسیوط
إقرأ أيضاً:
بيان أميركي بشأن محاولات التأثير الروسية على الانتخابات الرئاسية
أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية (ODNI)، ومكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) بيانا مشتركا، الجمعة، يشير إلى تورط جهات روسية في صنع محتوى زائف للتأثير على الناخبين الأميركيين وتقويض الانتخابات الرئاسية.
وذكر البيان أن "مكتب التحقيقات الفيدرالي يقدر أن جهات التأثير الروسية صنعت مقطع فيديو مؤخرا يصور بشكل زائف أفرادًا يدعون أنهم من هايتي ويصوتون بشكل غير قانوني في مقاطعات متعددة في جورجيا".
وأوضح البيان أن "تقديره يستند إلى المعلومات المتاحة لمكتب التحقيقات الفيدرالي والأنشطة السابقة لجهات التأثير الروسية الأخرى، بما في ذلك مقاطع الفيديو وأنشطة التضليل الأخرى. ودحض وزير خارجية جورجيا بالفعل ادعاءات الفيديو باعتبارها كاذبة".
وأكد البيان أن "هذا النشاط الروسي هو جزء من جهد موسكو الأوسع لإثارة أسئلة لا أساس لها من الصحة حول نزاهة الانتخابات الأميركية وتأجيج الانقسامات بين الأميركيين، كما هو مفصل في تحديثات الانتخابات السابقة لمكتب التحقيقات الفيدرالي".
وذكر البيان أنه "في الفترة التي تسبق يوم التصويت في الانتخابات وفي الأسابيع والأشهر التي تليها، تتوقع لجنة الاستخبارات أن تقوم روسيا بإنشاء وإصدار محتوى إعلامي إضافي يسعى إلى تقويض الثقة في نزاهة الانتخابات وتقسيم الأميركيين".
وفي تقرير أصدره عن التدخل الخارجي في الانتخابات الرئاسية والتشريعية الأميركية التي ستجري، الثلاثاء، في الخامس من نوفمبر، تحدث مركز تحليل التهديدات التابع لشركة مايكروسوفت عن مواصلة روسيا وإيران والصين جهودها بهدف تقويض العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة.
ومع اقتراب هذه الانتخابات وحبس الأنفاس في داخل أميركا وخارجها توقع مسؤولون أميركيون زيادة التدخل الخارجي في الانتخابات خلال عمليات الاقتراع، الثلاثاء المقبل وبعده.
ونقلت مجلة "فورين بوليسي" عن جين إيسترلي، مديرة وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية (CISA) المكلفة بالإشراف على أمن الانتخابات الأميركية، قولها إن "الانتخابات لن تنته ليلة 5 نوفمبر. ومن المرجح جداً أن تكون هناك سباقات متقاربة تتطلب فرز وإعادة فرز السجلات الورقية ومراجعتها لضمان الدقة".
وأضافت "بين تلك الفترة التي تغلق فيها صناديق الاقتراع ووقت التصديق على التصويت، من المرجح أن يكون خصومنا الأجانب أكثر نشاطاً من حيث محاولة زرع الفتنة الحزبية وتقويض الثقة الأميركية" في الانتخابات.
وتوقعت إيسترلي ونائبتها الرئيسية كيت كونلي في مقابلة مع المجلة نفسها أن يقوم الخصوم بـ "دق إسفين" بين حملتي المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس من خلال شن عمليات تأثير وتضليل أكثر نشاطاً ربما تثير الشكوك حول دقة التصويت، في ما يُتوقع أن تكون انتخابات متقاربة للغاية."
ويعتبر مسؤولون في مجتمع الاستخبارات الأميركي أن روسيا والصين وإيران تحاول جاهدة العمل على تفاقم الانقسامات في المجتمع الأميركي لصالحها، وترى أن تضخيم القضايا المثيرة للجدل والخطاب الذي يسعى إلى تقسيم الأميركيين من شأنه أن يخدم مصالح هذه الدول من خلال جعل الولايات المتحدة ونظامها الديمقراطي يبدوان ضعيفين، وإبقاء الحكومة الأميركية منشغلة بقضايا داخلية بدلاً من التصدي لسلوك هذه الدول العدائي على الصعيد العالمي.
وأشارت دراسة من جامعة ستانفورد عُرضت خلال الندوة إلى أن نحو 90 في المئة من الناخبين الأميركيين، يعتمدون على منصات التواصل الاجتماعي كمصدر رئيسي للمعلومات السياسية، ما يجعلهم أكثر عرضة للتأثيرات السيبرانية الخارجية.
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، نُشرت مؤخرا، عن أن التدخل الأجنبي في الانتخابات الأميركية قد تطور بشكل كبير منذ عام 2016، حين كانت روسيا تنشر منشورات استفزازية على الإنترنت مليئة بالأخطاء اللغوية، وتروج للانقسام بين الأميركيين. اليوم، أصبح هذا التدخل أكثر تعقيدا ومنهجيا، ما يصعب تتبعه أو مقاومته.
تشير التقارير إلى أن روسيا تعمل بجانب إيران والصين، وكل منها يتبع استراتيجيات متطورة تهدف للتأثير على فئات بعينها من الشعب الأميركي.
وفي حين تقول التقارير إن روسيا تسعى لدعم ترامب، فإن إيران تسعى إلى تقويضه ودعم منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما تراقب الصين الموقف بدون دعم طرف محدد.