تحسبا للتأهل إلى التصويت النهائي.. محرز خامسا في جائزة الأفضل بالشرق الأوسط!
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
يتواجد الدولي الجزائري، ولاعب نادي الأهلي السعودي، رياض محرز، في المركز الخامس، لجائزة أفضل لاعب في الشرق الأوسط الخاصة بجوائز “غلوب سوكر”، والمؤهل للتواجد في التصويت النهائي.
وينافس لاعب الخضر، كل من ثنائي النصر والاتحاد السعوديين، كريستيانو رونالدو وكريم بن زيمة على التوالي، بالإضافة إلى لاعب الهلال السعودي سالم الدوسري، ولاعب الفتح السعودي مراد بانتا.
كما يتواجد ضمن القائمة حارس الأهلي المصري الشناوي، ومهاجم الإتحاد السعودي حمد الله، ومهاجم الوحدة السعودي إيغالو، ومهاجم الجزيرة الإماراتي علي مبخوت. ومهاجم الدحيل القطري أولونغا، ومهاجم العين الإماراتي روميرو ومهاجم النصر تاليسكا.
وقبل 24 ساعة فقط عن اختتام التصويت في مرحلته الأولى، نجح محرز، في حصد 3% من أصوات المشاركين. رشحته للتواجد ضمن “التوب5” المعنيين بالعبور إلى التصويت النهائي. وبفارق كبير عن صاحب المركز الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ 33.3%
بينما يأتي الحارس المصري الشناوي. في الوصافة بـ 26.4% متبوعا بالفرنسي بن زيمة، بـ 21.2%، فسالم الدوسري لاعب الهلال السعودي بـ 5.5% في المركز الرابع.
للإشارة، فإنه سيتم توزيع حفل جوائز “غلوب سوكر” يوم 19 جانفي المقبل.
Find out who’s leading the race for the BEST MIDDLE EAST PLAYER voting! ???? Don’t forget to vote for your favourite nominee https://t.co/XvXQ40AsUg
???? Nominees with the most votes in the category will make the shortlist of finalists. pic.twitter.com/UZdpHt9FnD
— Globe Soccer Awards (@Globe_Soccer) December 6, 2023
LAST 24 HOURS TO VOTE!!! The Round 1 of voting will close tomorrow, Thursday, December 7, at 8:00 GMT | 12:00 GST???? The nominees with the highest number of your votes will become finalists in their respective categories.
???? Visit https://t.co/ZFEV3AEjn3 ????️ pic.twitter.com/Dykaz40B9H
— Globe Soccer Awards (@Globe_Soccer) December 6, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مدير مركز أبحاث: انتخاب رئيس أمريكي جديد سيؤثر على أجندة واشنطن بالشرق الأوسط
أكدت الدكتورة عزة هاشم مدير مركز "الحبتور" للأبحاث أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية الحالية تعد واحدة من أهم الانتخابات في التاريخ الأمريكي الحديث، وذلك لعدة أسباب تتعلق بالتحديات غير المسبوقة على المستويين المحلي والدولي.
وقالت الدكتورة عزة هاشم، في حديث لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم "الأربعاء"، إن انتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية يحمل دلالات كبرى ستؤثر على الأجندة الأمريكية في الشرق الأوسط، والعلاقات مع الصين، وموقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
وشددت على أن الانتخابات الأمريكية تأتي في وقت حاسم، حيث تتسم منطقة الشرق الأوسط بتعقيدات جيوسياسية وصراعات متشابكة، حيث الحرب الجارية في الإقليم تكاد تعصف بالمنطقة، ورُبما تؤدي إلى حرب شاملة في حال استمرارها لفترات أطول، بحيث تجذب مزيدًا من الأطراف إليها، خصوصًا إذا استمرت الضربات المُباشرة بين إيران وإسرائيل، وبالتالي فإن للرئيس الأمريكي القادم دورا محوريا في كبح جماح الصراع الجاري والسيطرة عليه وإعادة الاستقرار للمنطقة.
وأوضحت هاشم أن الانتخابات الأمريكية تعتبر مواجهة بين رؤيتين متناقضتين حول مستقبل البلاد، إذ تتصدر قضايا محورية المشهد، مثل التفاوت الاقتصادي حيث يُعاني الكثير من الأمريكيين من تراجع مستويات الدخل أمام التضخم، وازدياد كلفة المعيشة، خصوصًا نفقات الإسكان والرعاية الصحية.
وأضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين منقسمون حول أفضل السبل لإدارة هذه التحديات، ما بين سياسات تركز على الضرائب التقدمية وزيادة الإنفاق الحكومي لدعم الفئات المتوسطة والفقيرة، وسياسات تفضل التخفيف من تدخل الحكومة في السوق وتحفيز الاقتصاد من خلال ضرائب مخفضة على الشركات.
وأشارت إلى أن هناك أيضا تحديات تتعلق بالسياسة الاجتماعية، مثل قضايا الإجهاض، وحقوق التصويت، والهجرة، فبينما يرغب جانب من الناخبين في فرض قيود أكثر صرامة على الهجرة وتعزيز الإجراءات الأمنية الحدودية، يرى آخرون أن الحاجة مُلحة لتبني نظام هجرة أكثر إنسانية وتنظيميا.
وأضافت :"بالتالي يُبرز هذا الانقسام التحدي الأساسي في أمريكا اليوم، وهو الاستقطاب السياسي، الذي أدى إلى تراجع في الثقة بالمؤسسات الديمقراطية وتنامي النزعات المتطرفة من اليمين واليسار على حد سواء، ولذلك فإنه من المتوقع أن تؤثر نتائج الانتخابات على تماسك النظام السياسي، ما قد يؤدي إلى أزمات دستورية أو اضطرابات مدنية إذا لم تُحسم القضايا الخلافية بطرق سلمية".
وفيما يتعلق بالقضايا الدولية ، قالت الدكتورة عزة هاشم إن العالم يعتمد على القيادة الأمريكية في قضايا حيوية كالتغير المناخي، والتجارة الدولية، والأمن.
وتابعت: فيما يتعلق بالتغيُر المُناخي، تُعتبر الولايات المتحدة من بين أكبر منتجي الكربون، وسياسات الرئيس القادم ستؤثر بشكل كبير على الجهود العالمية لخفض الانبعاثات.. وفي حال فوز مرشح يؤمن بتعزيز الاستثمارات في الطاقات النظيفة وتعزيز اتفاقات المناخ، ستُساهم أمريكا بشكل كبير في الحد من التغير المناخي، بينما إذا كان الفائز أقل اهتمامًا بالبيئة، فقد يعيق الجهود الدولية، بما يؤثر بشكل مباشر على البلدان النامية، التي تعتمد على التمويل والمساعدات لمواجهة تأثيرات التغير المناخي.
ومن ناحية السياسة الاقتصادية، تقول الدكتورة عزة هاشم إن الاقتصاد العالمي شديد الارتباط بسياسات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (المركزي)، وأي تغييرات في السياسة التجارية أو النقدية الأمريكية يكون لها تأثيرات واسعة النطاق، ومن المتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات اتجاه السياسة الأمريكية نحو دول مثل الصين، بخصوص الاقتصاد والسباق التكنولوجي الحالي، وإذا كانت الإدارة القادمة تتبنى سياسة متشددة تجاه الصين، فإننا قد نشهد تصاعدًا في الحرب التجارية، مما سيؤدي إلى اضطرابات في سلاسل التوريد العالمية، وتباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي.