أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر فلسطينية، أن الرئيس محمود عباس أكد استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الحكم في غزة والضفة الغربية بعد نهاية الحرب.

وتأتي تصريحات عباس ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن الفلسطينيين "لن يتولوا سلطة أمنية في غزة" بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية.

وصرح نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي "يجب أن يحتفظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب".

وأكد عباس خلال لقائه فيليب غوردون، مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس الأميركي، أن "البدء بتنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية يتطلب حصول فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وعقد مؤتمر دولي للسلام من أجل توفير الضمانات الدولية، وتولي السلطة المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية".

وحسب مصادر "سكاي نيوز عربية"، تركز لقاء عباس وغوردون حول تطورات الأوضاع الأمنية في غزة والضفة الغربية، وأعمال العنف التي يقوم بها المستوطنون.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي حل الدولتين محمود عباس إسرائيل قطاع غزة بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلي حل الدولتين أخبار فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان

بعد سقوط البشير واستقالة صلاح قوش ومن بعده جلال الشيخ، تغولت الاستخبارات العسكرية على ملفات جهاز المخابرات وسيطرت على معظم موارده، وتقاسمته مناصفة مع الدعم السريع، الاستخبارات على المعلومات والتحليل والقرار، والدعم السريع على المقار والموارد الفنية..

تحول جهاز المخابرات إلى جسد بلا روح، يتم ابتزازه سياسياً من قبل قحت بماضيه وانتماءات منسوبيه لنظام الإنقاذ. كثير من عناصره انحنوا للعاصفة، فمنهم من تم إقالته ومنهم من دخل في حالة كمون وانتظار ومنهم من طاوع الحكام الجدد وأدار ظهره لولائه السابق ومنهم من قاوم مشروع الحكم الجديد بممانعة صامتة..

كان الهدف بعد سقوط البشير وبعد حادثة هيئة العمليات أن تكون السيطرة الكاملة لصالح الاستخبارات العسكرية، وكان الرأي الغالب لدى قيادات الجيش أن يدار الجهاز بواسطة ضباط من داخل المؤسسة العسكرية، مثل الفريق جمال عبد المجيد. لم تنجح التوجهات الجديدة لأسباب تتعلق بعدم دراية هؤلاء الضباط بطبيعة الثقافة المؤسسية الطاغية على عمل الجهاز وبطبيعة العمل الأمني في شقه المدني ولغياب الرؤية المشتركة بين الضباط القادمين من الجيش مع الشباب الذين تخرجوا من مؤسسة الجهاز، بالإضافة لتعدد الولاءات داخل الجهاز نفسه بين ولاءات تقليدية وولاءات حديثة مرتبطة بالعناصر المدخلة من قبل مجموعة حميد-تي والنظام الجديد ..

صحيح لم يستطيع حميدتي ابتلاع الجهاز كلياً، لكنه أحدث فيه اختراقات عميقة وخلق حالة من الاهتزاز الداخلي جعله جهاز فاقد للفعالية ومكبل بعزلة سياسية وحالة عداء شعبي مرتبط بديسمبر والخطابات الميدانية الرافضة لعناصره. فحالة الهياج الشعبي الرافض للجهاز ولعناصره وظفها حميدتي لجعل دور الجهاز محصور فقط في جمع المعلومات وتكبيل اي خطوات وقائية يمكن أن يقوم بها وحصرها فقط على الد-عم السريع ..

الأن وبعد قيام الحرب ومع بدء الجهاز في استعادة توازنه وفك قيود التكبيل التي مارسها عليه حميد-تي، يجب على قيادة الدولة أن تسمح بإعادة جهاز الأمن إلى عمله وفق هيكلة جديدة تعيد له صلاحياته الفنية في التحليل والتأمين والتحرك خاصة في الأحياء السكنية وملء الفراغ الاستخباراتي داخل المدن. المطلوب هو فك الارتباط والتداخل بين استخبارات الجيش والجهاز ، خصوصاً على الملفات الأمنية ذات البعد المدني وترك إدارتها للجهاز ، مع زيادة التنسيق بينهم بعيداً عن التعامل مع الجهاز بنظرة ديسمبرية قللت من فعاليته وساهمت في تهميشه. يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان .
حسبو البيلي
#السودان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مصادر أمريكية: أوكرانيا مستعدة للتنازل عن 20% من أراضيها لوقف الحرب
  • رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
  • رفع أنقاض الماضي
  • يجب منح الجهاز صلاحيات جديدة تتناسب مع حالة الحرب وتتلاءم مع طبيعة المهددات الأمنية التي تهدد السودان
  • “الشرع” و”أبو مازن” يعلنان محاربة المقاومة الفلسطينية.. عميلان لـ “توجّـه” واحد!
  • العدو الصهيوني يمنع رئيس وزراء ما يسمى السلطة الفلسطينية من زيارة مناطق بالضفة الغربية
  • شاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحرب
  • صراع داخلي وتورط نتنياهو في تهم فساد واستغلال السلطة.. ما القصة؟
  • هكذا شددت إسرائيل من تضييقها على تحركات قيادات السلطة الفلسطينية
  • معاريف: إسرائيل منعت محمود عباس من السفر إلى دمشق جوّا