محافظ القليوبية يشيد بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بمستشفى مجاهد نصار التخصصي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زار اللواء عبد الحميد الهجان ، محافظ القليوبية ، اليوم ، مستشفى مجاهد نصار التخصصي بميت نما ، وتفقد المحافظ برفقة النائب مجاهد نصار ، ومدير المستشفى، وعدد من الأطباء الأقسام المختلفة بالمستشفى والعيادات، واستمع إلى شرح واف عن تجهيزات المستشفى والأقسام التي تم تشغيلها وخطة مؤسسة مجاهد نصار لدعم المنظومة الصحية بشبرا الخيمة.
واطلع محافظ القليوبية خلال زيارته على سير العمل بأقسام المستشفى ، حيث يقدم خدماته الطبية بأسعار مخفضة، مؤكداً أهمية التعاون والتكامل بين كافة مؤسسات الدولة لصالح المريض.
وثمن محافظ القليوبية جهود مستشفى مجاهد نصار التخصصي غير الهادفة للربح للمساهمة في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وفقاً لأعلى معايير الجودة الصحية.
وأكد أن مستشفى مجاهد نصار التخصصي يعد إضافة قوية للقطاع الصحي بشبرا الخيمة وقفزة طبية حقيقية في نوعية وجودة الخدمات الطبية والعلاجية من خلال التجهيزات الطبية الحديثة التي تواكب التطور الطبي في كافة التخصصات ، مشيداً بالمجهودات المبذولة من الفرق الطبية بالمستشفى لتقديم أفضل الخدمات الصحية بأسعار مخفضة .
جاءت زيارة اللواء عبد الحميد الهجان لمستشفى مجاهد نصار التخصصي، اليوم، على هامش افتتاحه معرض تخفيض السلع الغذائية الأساسية بمقر مؤسسة مجاهد نصار للتنمية والأعمال الخيرية ب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ القلیوبیة
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟