الاقتصاد نيوز ـ متابعة

بدأت الصين تشغيل محطة للطاقة النووية من الجيل الرابع هي الأولى من نوعها في العالم، الأربعاء، في خطوة كبيرة يخطوها العملاق الآسيوي في السباق لبناء مفاعلات المستقبل.

يتم تشغيل محطة خليج شيداو (شيداو باي) لتوليد الطاقة والواقعة في شاندونغ في شرق البلاد، بواسطة مفاعلين عاليي الحرارة يتم تبريدهما بالغاز وليس بالماء المضغوط.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الأربعاء "بدأ رسميًا التشغيل التجاري لمحطة كهرباء خليج شيداو".

وقالت الوكالة إنها أول محطة في العالم تستخدم هذا النوع من المفاعلات.

تنتج المفاعلات التقليدية الكهرباء من الطاقة النووية. ولكن هذه النماذج المتقدمة (وتسمى المفاعلات المعيارية الصغيرة SMR) يمكن استخدامها لتطبيقات أخرى، وخصوصا التدفئة وتحلية مياه البحر أو حتى البخار لتلبية الاحتياجات الصناعية.

تسعى الصين إلى الاستغناء عن الفحم لتشغيل محطات الطاقة وهي تأتي في طليعة السباق لبناء مفاعلات جديدة. كما تسعى إلى تقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية، في سياق التوتر مع الغرب.

ونقلت وكالة أنباء شينخوا عن مدير المشروع تشانغ يانكسو قوله إن أكثر من 90 بالمئة من المعدات في محطة توليد الطاقة في خليج شيداو هي من تصميم صيني.

بدأ إنشاء المحطة في عام 2012. وتم ربط أول مفاعل معياري صغير SMR بشبكة الكهرباء في ديسمبر 2021.

وتبلغ قدرة محطة خليج شيداو 200 ميغاوات، بحسب وسائل إعلام محلية.

ويقول مؤيدو المفاعلات المعيارية الصغيرة SMR إنها يمكن أن تضطلع بدور مركزي في إزالة الكربون والانتقال إلى الطاقة النظيفة، وذلك بفضل بنيتها المدمجة والمبسطة وتصميمها من عدة وحدات، الأمر الذي يقلل من التكاليف ووقت البناء عدا عن استخداماتها المتعددة.

وتفيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هناك أكثر من 80 مشروعا من هذا النوع قيد التطوير في 18 دولة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي

قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.

وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.

يشبه منشأة أمريكية

التصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.

ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.

تزيد ثقة الدولة المالكة لها

هذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.

وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».

وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».

مقالات مشابهة

  • «موانئ أبوظبي» تبدأ عمليات إدارة وتطوير محطة لواندا بأنجولا
  • "موانئ أبوظبي" تبدأ إدارة وتطوير محطة لواندا الأنغولية
  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل اتفاقية مصر والبنك الإسلامي لإنشاء سكك حديد «السخنة - العلمين»
  • «مياه سوهاج»: استمرار عمل فرق المناوبات المسائية لمتابعة كفاءة تشغيل المحطات
  • وزارة الكهرباء:مفتاح تشغيل الكهرباء في العراق سيبقى بيد العامل الخارجي
  • الصين.. تقنية رائدة لإعادة تدوير بطاريات الليثيوم المستهلكة
  • زيارة متدربي الدفعة 39 من برنامج إعداد القادة إلى محطة الضبعة .. صور
  • رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
  • آخر مستجدات تنفيذ محطة المريوطية بالخط الرابع للمترو.. حفر نفقين
  • مصر تبدأ تشغيل معبر رفح قريبا بوجود مراقبين أوروبيين