المدير التنفيذي للقيادة المناخية للمدن: نسعى لخفض الانبعاثات للنصف في 2030
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال مارك واتس المدير التنفيذي للقيادة المناخية للمدن، إن القمة 28 للمناخ شهدت قرارين مهمين، لتفعيل صندوق الخسائر والأضرار للدول التي تتضرر من المناخ.
وأضاف واتس خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" على هامش مؤتمر المناخ "كوب 28" في دبي، أن القيادات الناجحة في مكافحة تغير المناخ على المستوى المحلي سوف تنجح أيضا على المستوى الدولي، لذلك كان مهما اجتماع كل هذه الدول في الإمارات والمناقشة حول مستقبل المناخ.
وأوضح أن البداية تكون من الأساسيات، فعلينا فقط الحفاظ على درجة حرارة الأرض أقل من 1.5 درجة، وهو ما يسمى بالمستوى الآمن، ويأتي بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، ونجعل استخدام المركبات الكهربائية أسهل وأرخص.
ولفت واتس إلى أنه بحلول عام 2030 التزمت جميع مدننا بخفض استخدام الوقود الإحفوري وبالتالي الانبعاثات إلى النصف، ما يعني أن هذه الدول ستكون أكثر هدوءا وأكثر نظافة وأكثر خضرة، فعلى مستوى العالم يتسبب نحو 10% من السكان في تلوث المناخ، بينما يعاني منه 90%.
وأوضح أن الدول العربية، خاصة مصر والإمارات، لها جهود ملحوظة، وكانت هناك مساحة ترحيب للغاية للعمل خارج نطاق المفاوضين التقليديين في الحكومات الوطنية، وأعتقد أن هذا مهم حقا لأننا بحاجة إلى جهد عالمي وليس من الحكومات فقط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة 28 للمناخ القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
الجارديان تسلط الضوء على الآثار الكارثية لتغير المناخ في قارة أوروبا
سلطت صحيفة الجارديان البريطانية الضوء على الآثار الكارثية التي عانت منها قارة أوروبا العام الماضي، جراء تغير المناخ والذي ألقى بظلاله السلبية على كثير من جوانب الحياة في الدول الأوروبية.
وأشار مقال للكاتب أجيت نيرانجان إلى أن عدد المتضررين في الدول الأوروبية جراء الفيضانات والعواصف العام الماضي وصل إلى ما يربو على 400، 000، موضحا أن تقرير حالة المناخ في أوروبا أنحى باللوم على التوسع في استخدام الوقود الأحفوري وما ينتج عنه من تلوث للبيئة مما تسبب في ارتفاع درجات الحرارة على نحو غير مسبوق في القارة الأوروبية.
ولفت المقال إلى أنه أصبح من المعتاد مشاهدة اختناقات مرورية بسبب تكدس أعداد ضخمة من السيارات في الشوارع التي غمرتها مياه الفيضانات في العديد من الدول الأوروبية.
وأوضح أن أكثر الأمثلة وضوحا على الدمار الذي تسببت فيه الفيضانات في أوروبا كانت في وسط أوروبا في سبتمبر الماضي وشرق أسبانيا في أكتوبر الماضي حيث تسببت الفيضانات في مقتل ما يزيد على 250 شخصا من ضمن 335 حالة وفاة بسبب الفيضانات في جميع أرجاء أوروبا عام 2024.
ونوه المقال إلى أن الدراسات السابقة أكدت أن الارتفاع غير المسبوق في درجة حرارة الأرض شكل أحد أهم الأسباب في زيادة حدة الكوارث المناخية حيث تؤدي درجات الحرارة المرتفعة إلى زيادة كثافة الأمطار مما يزيد من احتمال حدوث الفيضانات.
وفي هذا السياق تشير المديرة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية سيلستي ساولو إلى أن أي ارتفاع طفيف في درجة حرارة الأرض يتسبب في مشاكل مناخية، مشيرة إلى أنه يجب على جميع الدول التكيف مع ارتفاع درجة حرارة الأرض في المستقبل. ولفتت ساولو إلى أن العلماء يحققون نتائج إيجابية لكن الأمر يحتاج المزيد من الجهود من أجل التوصل لنتائج ملموسة.
وأوضح المقال إلى أن القارة الأوروبية تسعى في الوقت الحالي إلى تخفيض الانبعاثات الناتجة عن الاحتباس الحراري على أن تقضي تماما على تلك الانبعاثات بحلول عام 2050.
اقرأ أيضاًشوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه
لدعم استراتيجية تغير المناخ.. صندوق النقد يوافق على تمويل جديد لمصر بـ 1.3 مليار دولار