طور علماء من جامعة كورنيل الأمريكية، تقنية جديدة لعلاج مرض السكري من النوع الأول بواسطة زرع جهاز داخل جيب تحت الجلد، يمكنه إفراز الإنسولين مع تجنب تثبيط المناعة الذي يعيق عادة إدارة المرض.
ووفقا للعلماء، سيوفر هذا النهج بديلا أسهل وطويل الأمد وأقل تدخلا لحقن الإنسولين أو عمليات زرع الأعضاء التقليدية التي تتطلب كبت المناعة.


وذكر مينغلين ما، أستاذ الهندسة البيولوجية والبيئية في الجامعة، أنهم ابتكروا طريقة لإدخال جزر صغيرة في قنوات تحت جلد المريض مباشرة، ثم تطبيق مثبطات المناعة لحمايتها، وتتطلب عملية تثبيت النظام خطوتين، أولا يتم إدخال سلسلة من القسطرة المصنوعة من النايلون تحت الجلد، حيث تبقى لمدة تتراوح من أربعة إلى ستة أسابيع، وهي فترة كافية لتشكل الأوعية الدموية حول القسطرة، ثم عندما تتم إزالة القسطرة، يتم إدخال الجهاز الذي يبلغ طوله نحو 10 سنتيمترات في جيب المساحة التي أنشأتها القسطرة، ويظل نظام الأوعية الدموية المحيط سليما.
وقال إن"هذه القناة مناسبة تماما لجهازنا إن وضع شيء ما تحت جلدك أسهل بكثير، وأقل تدخلا بكثير من وضعه في البطن، ويمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي".

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: السكري

إقرأ أيضاً:

دليل مريض السكري في فصل الصيف

يضبط مرضى السكري إيقاع حياتهم على أوقات أدويتهم، ويربطون خروجهم ونزهاتهم بالإنسولين وفحص سكر الدم (الغلوكوز) ويزيد فصل الصيف من أعبائهم حيث قد يتأثرون أكثر من غيرهم بارتفاع درجات الحرارة، وهناك بعض الاعتبارات الإضافية التي عليهم مراعاتها، فما هي وكيف يضمنون قضاء أوقات ممتعة وآمنة صيفا؟

احذر الجفاف

يقل شعور مرضى السكري بالعطش، مما يجعلهم أكثر عرضة لخطر عدم شرب كمية كافية من السوائل في الأجواء الحارة، ويؤدي هذا إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى طرح المزيد من السكر عبر البول، ويزيد من الحاجة إلى السوائل وفق موقع ديابينفو.. بوابة معلومات السكري الألماني.

ويمكن أن يفاقم ضعف التحكم في سكر الدم هذه المشكلة، حيث يضطرب توازن الماء في الجسم، مما قد يؤدي إلى اختلالات أيضية واضطرابات وظيفية تؤثر على الكلى والقلب وأعضاء أخرى.

ويضمن شرب كميات كافية من الماء بانتظام الحفاظ على رطوبة الجسم، وفي حال وجود قيود على كمية السوائل التي يمكن للمريض شربها -كما هو الحال في بعض الأمراض- يجب التحدث للطبيب حول الكمية المناسبة من السوائل التي يجب على المريض شربها.

افحص سكر الدم بشكل متكرر

قد يزيد الطقس الحار من خطر انخفاض مستوى الغلوكوز في الدم، وذلك لأن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤثر على سرعة استخدام الجسم للإنسولين.

وينصح المرضى بفحص مستويات الغلوكوز بانتظام، وفحصه عند ممارسة الرياضة أو الشعور بالإعياء، وينصح المرضى بحمل ما يرفع سكر الدم في حال انخفاضه.

احفظ أدوية السكري بعيدا عن الشمس

قد تتلف الحرارة الأنسولين والأدوية الأخرى القابلة للحقن مما يضعف فعاليتها، ويجب تخزين حقن الإنسولين في الثلاجة قبل فتحها. أما بعد فتحها، فيجب الاحتفاظ بها في درجة حرارة الغرفة وفق موقع برنامج الخدمات الوطنية لمرضى السكري الأسترالي.

ويجب عدم تخزين القلم/الحقن التي يستخدمها المريض في درجات حرارة تزيد على 30 درجة مئوية، أي على حافة النافذة أو تحت أشعة الشمس المباشرة، فالإنسولين حساس جدا لدرجات الحرارة المرتفعة، ويصبح غير فعال عند تعرضه لدرجات حرارة تزيد على 30 درجة مئوية، كما لا يمكن تجميد الإنسولين لأنه سيصبح غير فعال.

إعلان

ويجب وضع حقن الإنسولين في حقيبة تبريد (لكن لا يوضع الأنسولين مباشرة على الثلج) عند الخروج من المنزل، مع الانتباه لعدم تركها في السيارة.

ويجب تخزّين أدوية السكري ولوازمها الأخرى في مكان بارد وجاف بعيدا عن الحرارة وأشعة الشمس، واتبع دائما تعليمات التخزين الموجودة على ملصق الدواء.

أدوات السكري الخاصة قد تتأثر بالحرارة

قد تتلف الحرارة جهاز قياس سكر الدم، أو مضخة الأنسولين، أو جهاز مراقبة الغلوكوز المستمر، أو جهاز مراقبة الغلوكوز الفوري، وإذا كان المريض يستخدم أيا من هذه الأدوات فعليه استشارة الطبيب حول كيفية استخدامها بأمان عندما يكون الطقس حارا.

خطط لأنشطتك الخارجية

يمكن استغلال أوقات اليوم الأكثر برودة لقضاء بعض المهام، وينبغي لمريض السكري أن يتحقق من توقعات الطقس ويخطط لأنشطته الخارجية خلال الأوقات الأكثر برودة من اليوم، مثل الصباح الباكر أو وقت متأخر من بعد الظهر، أو الأيام التي يكون فيها مستوى الرطوبة أقل، فكلما ارتفعت الرطوبة زادت صعوبة تبريد الجسم.

ارتدِ ملابس مناسبة للحرارة

يجب على مريض السكري حماية جسمه دائما من الحرارة والشمس لتقليل خطر الإصابة بحروق الشمس. وعليه ارتداء أحذية تغطي قدميه، بما في ذلك الجزء العلوي، خاصة إذا كان يعاني من ضعف الإحساس في قدميه، وسيساعد ذلك على حمايتهما من حروق الشمس، وكذلك الحروق السطحية الناتجة عن الرمال الساخنة أو الأرصفة أو الإصابات الأخرى.

ويجب على مريض السكري اتخاذ احتياطات إضافية إذا كان يعاني من مضاعفات مثل تلف الأعصاب والأوعية الدموية، حيث يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التعرق والتحكم في درجة حرارته، وهذا يزيد من خطر الجفاف والإجهاد الحراري.

اسمع صوت جسمك

وقد تشبه بعض أعراض الإجهاد الحراري أعراض انخفاض أو ارتفاع مستوى سكر الدم، مثل:

الدوخة الصداع التهيج الارتباك التعرق سرعة ضربات القلب الغثيان والقيء

ويضمن فحص مستوى سكر الدم بانتظام، وتجنب الحرارة، والحفاظ على رطوبة الجسم، صيفا آمنا للمرضى.

كن مستعدا للأيام الحارة

ينقذ التخطيط المسبق لمريض السكري من الاضطرار للخروج من المنزل خلال الأيام الحارة، وعليه التأكد من وجود ما يكفي من الطعام والمستلزمات الطبية التي يحتاجها في المنزل، حتى لا يضطر للخروج عندما يكون الجو حارا.

مقالات مشابهة

  • إدراج مستشفى القناطر الخيرية ضمن مبادرة قوائم الانتظار لجراحات الأوعية الدموية
  • إدراج مستشفى القناطر الخيرية ضمن مبادرة قوائم الانتظار لجراحات الأوعية الدموية والقسطرة الطرفية
  • أعراض صامتة قد تصيب طفلك.. تحذير طبي عاجل للأهالي في تركيا!
  • يحافظ على البشرة ويقوي المناعة.. فوائد تناول السمسم يوميا لصحة الجسم
  • “دون تلامس”.. باحثون روس يطورون نظاما فريدا لمراقبة المرضى عن بعد
  • دليل مريض السكري في فصل الصيف
  • استشارية: اضطراب النوم في الصيف يضعف المناعة ويهدد الصحة النفسية .. فيديو
  • الشهري : البرغل أفضل من الأرز لمرضى السكري
  • لقطات جوية تظهر حجم الحرائق التي امتدت لمناطق واسعة في ريف اللاذقية الشمالي
  • «الصحة العالمية»: الوضع في قطاع غزة تجاوز حد الكارثة