الكشف عن كواليس اجتماع كبار قادة الجيش الإسرائيلي ليلة هجوم 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أفادت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن كبار قادة الجيش الإسرائيلي أجروا مشاورات عاجلة في الليلة التي سبقت 7 أكتوبر بشأن هجوم محتمل لحركة حماس.
وأوضحت “هاآرتس”، أن “الحاضرين للاجتماع في وزارة الدفاع خلصوا إلى أن حماس كانت تجري تدريبا على حدود غزة ولا تستعد لهجوم”.
وفي وقت سابق، كشف زعيم حزب "شاس" اليهودي المتشدد في الائتلاف ومراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي أرييه درعي، مخططا للمقاومة الفلسطينية كانت أكثر تدمير في السابع من أكتوبر الماضي، الذي شنت فيه عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، بالإضافة إلى سر غضب إيران وحزب الله من يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة.
وقال زعيم حزب "شاس" اليهودي المتشدد في الائتلاف ومراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، إن حماس كانت لديها خطط لهجومها في 7 أكتوبر، والتي كان من الممكن أن تكون أكثر تدميراً بكثير.
وأضاف مراقب في مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، في مقابلة مع موقع "كيكار هاشابات": "نحن نعرف الآن ما لم نعرفه حينها".
وأوضح أنه منذ بدء العملية البرية، "توغل جيش الدفاع الإسرائيلي في مواقع قيادة حماس واستولى على كميات هائلة من المواد نرى الآن، ما هي خططهم لسمحات توراة - سمحات التوراة هو العيد اليهودي الذي تزامن هذا العام مع 7 أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي حماس
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق: يجب إسقاط حكومة نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، اليوم السبت، إنه يجب إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو وإجراء انتخابات للكنيست الإسرائيلي.
وأجرت القناة الـ 12 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، مقابلة مع أولمرت أوضح من خلالها أنه على حكومة نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة طالما تمكنت حركة "حماس" من النجاة بعد مرور 9 أشهر كاملة على بدء الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي.
إسرائيل تعلق على فوز مسعود بزشكيان برئاسة إيران إسرائيل تغتال مسؤولاً بحزب الله شرق لبنان
وأشار أولمرت إلى أنه "بمجرد سقوط نتنياهو يمكن للبلاد أن تعود للعقلانية والبناء"، مضيفا أنه "يجب إسقاط الحكومة والحرب لن تنتهي دون انتخابات برلمانية وبحلول نهاية العام ستكون هناك انتخابات".
ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إلى تسوية في الشمال الإسرائيلي من شأنها وقف القتال في شمال البلاد، منتقدا حكومة نتنياهو لإجلائها عشرات الآلاف من المستوطنين الإسرائيليين من منازلهم مع بداية الحرب على قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكرت قناة إسرائيلية، أن الجيش أبلغ القيادة السياسية بأن القتال ضد حركة حماس سيستمر لسنوات، ما يعني خسارة المحتجزين لدى الحركة في قطاع غزة.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن الجيش أبلغ القيادة السياسية أن القتال ضد حماس سيستمر لسنوات ما يعني خسارة المحتجزين، حيث ترى المؤسسة الأمنية وجود فرصة ذهبية للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس، داعية القيادة السياسية إلى استغلالها.
وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن هناك تقديرات تسود المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مفادها أن العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة قد أدت إلى مرونة حماس، مضيفة أن هناك حالة "من السباق مع الزمن" بهدف إنهاء تلك العملية قبل التوصل لاتفاق مع الحركة الفلسطينية.
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.