حمد إبراهيم يزف بشرة خير لجماهير الإسماعيلي.. ما هي
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
زف حمد إبراهيم المدرب العام لفريق الإسماعيلي، بشرة لعشاق الدراويش بعد تأكيده أن هناك محاولات مضنية من جانب مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، لحل أزمة القيد.
وقال المدرب العام للدراويش، فى مداخلة هاتفية مع الإذاعية نجلاء حلمى، عبر أثير إذاعة الشباب والرياضة ان أزمة القيد، صداع فى رأس الإدارة لكن على الجميع أن يعلم فك القيد، يحتاج مبالغ طائلة.
وكشف حمد إبراهيم، لبرنامج صباحكو رياضة، أن إيهاب جلال، المدير الفني للفريق البرتقالي ، يعلم منذ توليه المسؤولية أن المهمة صعبة لكنه أعلن تحدي الظروف والإعتماد على أبناء الإسماعيلي، مشيرا إلى أن الفريق يتطور مستواه واللاعبين يكتسبون الخبرات من مباراة لاخري، لكن كل ما ينقصهم التوفيق الذى غاب عن الإسماعيلي فى اكثر من مباراة مع الدقائق الأخيرة.
وأكد المدرب العام لفريق الإسماعيلي، أن الفوز على البنك الأهلي، جاء فى وقته خاصة إنه جاء على حساب فريق مليئ بالنجوم يقودهم مدير فنى متميز هو طارق مصطفى.
وأكد إبراهيم أن الفوز سيعطى اللاعبين دفعة نفسية هائلة ويجعلهم يثقون فى أنفسهم مشيدا بالروح العالية لجميع لاعبي الإسماعيلي خاصة عبد الرحمن مجدي، عريس لقاء البنك الأهلى بعد أن صنع هدفي الدراويش، اللذان سجلهما الساعي وعماد حمدي، مشيرا إلى أن مجدي ، يقدم أفضل مستوياته وزاد تركيزه حيث بارك له بعد أن رزق بمولودته الأولي، التى كانت وش السعد على الإسماعيلي.
وأكد حمد إبراهيم، أن الإسماعيلي، دائما يقدم الكرة الجميلة مشيرا إلى أن على الجميع التكاتف من اجل عودة الدراويش لمكانهم الطبيعي مع فرق القمة الأهلى والزمالك بجانب بيراميدز وفيوتشر والأندية الشعبية الإتحاد السكندري والمصري البورسعيدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حمد ابراهيم الاسماعيلي الدراويش حمد إبراهیم
إقرأ أيضاً:
رفض عرض مغري من دولة عربية.. ما لا تعرفه عن السير مجدي يعقوب
للسير مجدي يعقوب مسيرة طبية حافلة بالنجاحات والإنجازات، هو واحدًا من أكثر أطباء العالم إنجازًا في عدد عمليات زراعة القلب، كما أنه يتميز بالمهارة والخبرة التي جعلته يتلقى العديد من العروض المغرية من الدول الاخرى لكن اهتمامه بإنجازاته الطبية جعلته غير مكترث بتلك العروض، إنه لا يفكر سوى في حالة المرضى وكيفية تحسين جودة الحياة لديهم وتقليل حاجتهم إلى إجراء العمليات الجراحية المتكررة.
رفض عرض مغري من دولة عربيةرفض السير مجدي يعقوب العديد من العروض سواء الأوروبية أو العربية، حيث تلقى عروض من دول السويد وأمريكا بأن يستغلوا اسمه كعلامة تجارية وهو ما سيجعله يجني الكثير من المال إلا أنه رفض ذلك.
كما قدمت المملكة العربية السعودية عرضًا للدكتور مجدي يعقوب بأن تُقام مستشفى خاص تحمل اسمه في السعودية مقابل حصوله على المبلغ الذي يحدده لكنه رفض ذلك مؤكدًا أنه غير مهتم بذلك.
المال وسيلة لا غايةدائمًا ما يرى السير مجدي يعقوب أن المال وسيلة لا غاية، لذلك لم يهتم بثروته ولم يظهر في قائمة الأطباء الأغنياء، وفي عام 1986 منحته مؤسسة القلب البريطانية راتب وقدره 30 ألف جنيه إسترليني فقام البروفيسور مجدي يعقوب بالتبرع به لمركز هيرفيلد لعلوم القلب، كما قام أحد المرضي بإهدائه سيارة خاصة فقام ببيعها وتبرع بثمنها لصالح الأبحاث في ذات المركز.
حصل البروفيسور مجدي يعقوب على العديد من الأوسمة من أكبر الجامعات حول العالم مثل جامعة لوفبرا، وجامعة كارديف، وجامعة سيينا بإيطاليا، كما حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن، وأعطته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس (سير) من المملكة المتحدة وذلك عام 1992، وجائزة فخر بريطانيا عام 2007، ووسام قلادة النيل العظمى عام 2011، وحصل على لقب أسطورة الطب في العالم من قبل الكلية الأمريكية عام 2012، كما حصل على وسام الاستحقاق البريطاني عام 2014، والعديد من الألقاب والأوسمة الأخرى.
أنشأ مجدي يعقوب مركز لجراحات القلب في أسوان لعلاج الفقراء والغير قادرين وذلك في عام 2009، وساهم في استقبال وعلاج آلاف المرضى سنويًا، كما قاد مشروعًا جديدًا بتطوير صمامات قلب جديدة قادرة على النمو داخل الجسم مما سيلغي الحاجة إلى العمليات الجراحية المتكررة، وذلك باستخدام ألياف هيكل داعم يتم زراعته في جسم المريض وتتحول إلى صمام حي يتكون من خلاياه.