فيسبوك يغلق صفحة اليوتيوبر المصري عبد الله الشريف لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أعلن صانع المتحوى "اليوتيوبر" المصري المعروف عبد الله الشريف أن صفحته الرسمية على "فيسبوك" قد تم إغلاقها من قبل الشركة.
وقال الشريف في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "فيسبوك أغلق صفحتي العامة مع ٣ مليون متابع".
وكشف الشريف سبب الإغلاق وقال إنه "من أجل المحتوى الفلسطيني".
وعلق الشريف على قرار "فيسبوك" بالقول: "تحت مداسكم يا من تقدمون الأرواح والحمدلله أن خسرت بسببكم شيئاً قليلاً حتى أتطفل عليكم يوم تؤجرون".
يُقدم عبد الله الشريف برنامجا سياسيا على موقع "يوتيوب" في الخميس من كل أسبوع، ويقوم فيه بالتعليق على الأحداث التي تمر بها الدول العربية خاصةً مصر، مهاجمًا فيه حكومة عبد الفتاح السيسي، وقد تجاوز عدد مشتركي قناته 4.8 مليون مشترك.
والشريف واحد من المؤثرين الذي أغلق "فيسبوك" صفحاتهم بسبب المحتوى الفلسطيني.
ويتهم "فيسبوك" بمحاربة المحتوى الفلسطيني والتضييق عليه.
يذكر أنه بعد أن عقدت "فيسبوك" اتفاقية مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في عام 2016، ازداد استهداف المحتوى الفلسطيني على المنصة، تحت إطار مجموعة مخصصة من السياسات، بما يشمل إغلاق أو تعليق حسابات الصحفيين والمؤسسات الإعلامية والنشطاء وأي صفحة تتحدث عن القضية، بالإضافة إلى حسابات المستخدمين العاديين، بحجة إزالة "خطاب الكراهية" أو مواجهة "معاداة السامية"، وهو ما دفع المستخدمين الفلسطينيين إلى إطلاق حملات احتجاج على الرقابة المفروضة على أصواتهم على منصة التواصل الاجتماعي الأكبر عالميا.
وكشفت النيابة العامة الإسرائيلية تنسيقها مع شركة "ميتا" المشغلة لـ"فيسبوك" و"إنستغرام" لحذف كل ما يتعلق بهزيمة "إسرائيل" في طوفان الأقصى، بما فيها صور أسرى وقتلى الاحتلال، والآراء الداعمة لحماس والمقاومة، بحسب موقع "عرب 48".
وأكدت أن شركة "ميتا" استجابت لـ 90بالمئة من طلبات نيابة "إسرائيل" لإزالة محتوى وحسابات عبر مواقع التواصُل الاجتماعي.
وفي 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 اعترفت شركة "ميتا"، أنها حذفت أكثر من 795 ألف منشور باللغتين العربية والعبرية، وصفتها بأنها "مزعجة أو غير قانونية" فيما يتعلق بحرب "إسرائيل" على غزة.
اتهم آلاف المؤيدين للفلسطينيين منصة "ميتا" بتقيّد وصول المحتوى الفلسطيني، وأنه يجري حجبها أو إزالتها من "فيسبوك" و"إنستغرام"، حتى لو كانت لا تنتهك قواعد المنصات.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شكاوى المستخدمين، من أن رسائل الدعم للمدنيين الفلسطينيين، الذين شرد العديد منهم أو أصيبوا أو قُتلوا بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية، تم إخفاؤها من المنصات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عبد الله الشريف فيسبوك المحتوى الفلسطيني فيسبوك المحتوى الفلسطيني عبد الله الشريف سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحتوى الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
استطاع الباحثون طور أرفع اسباغيتي في العالم، يبلغ سمكها نحو 200 مرة أقل من سمك شعرة الإنسان.
ولايهدف العلماء بابتكار الإسباغتي لتكون نوعًا جديدًا من الطعام، بل جرى إنتاجها بالإستعانة بالألياف النانوية والتي يمكن أن تدخل في العديد من الاستخدامات الطبية الهامة.
من بين الاستخدامات الممكنة للألياف النانوية، استخدامها في صنع الضمادات للمساعدة في شفاء الجروح، حيث تسمح بدخول الماء والرطوبة مع الحفاظ على بقاء البكتيريا خارجًا؛ كما تستخدم كإطار لتجديد العظام؛ وأيضًا في إيصال الأدوية.
ومع ذلك، يقول الباحثون الذين يقودهم قسم UCL إن من الأفضل بيئيًا إنتاج هذه الألياف مباشرة من مكونات غنية بالنشا مثل الدقيق، الذي يُستخدم أيضًا في صنع السباغيتي.
وأوضح البروفيسور جاريث ويليامز، من جامعة UCL، قائلاً: "الألياف النانوية المصنوعة من النشا، الذي تنتجه معظم النباتات الخضراء، تعتمد على استخراج النشا من خلايا النباتات وتنقيته، وهذه العملية تتطلب الكثير من الطاقة والماء."
وأضاف المؤلف المشارك، الدكتور آدم كلانسي: "لصنع السباغيتي، نضغط خليطًا من الماء والدقيق من خلال ثقوب معدنية. في دراستنا، فعلنا الشيء نفسه لكننا سحبنا خليط الدقيق بواسطة شحنة كهربائية. إنها سباغيتي ولكن بحجم أصغر بكثير."
في الدراسة الجديدة، يصف العلماء كيفية صنع سباغيتي يبلغ عرضها 372 نانومترًا، أي مايعادل مليار جزء من المتر باستخدام تقنية تُسمى "النسج الكهربائي، حيث يتم سحب خيوط من خليط الدقيق والسائل عبر طرف إبرة بواسطة شحنة كهربائية.
وأشار الباحثون في ورقتهم البحثية إلى أرفع نوع سباغيتي معروف آخر، يُسمى "سو فيلينديو" والذي يتم صنعه يدويًا بواسطة صانع سباغيتي في مدينة نور، جزيرة سردينيا. ويقدر عرض هذه السباغيتي بحوالي 400 ميكرون، أي أسمك بـ1000 مرة من الابتكار الجديد.