مرصد الأزهر يستقبل الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
استقبل مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الأربعاء، الشيخ أمير نور الدين ابن الشيخ نظام الدين، الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما، والوفد المرافق له؛ بهدف متابعة التعاون الثنائي في مجال الشئون الدينية وجهود مواجهة التطرف.
مرصد الأزهر يستقبل الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورماواستعرض مشرفو المرصد الجهود المبذولة في هذا الشأن من بحوث ودراسات تناقش مختلف القضايا ذات الصلة بالتطرف مثل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببعض المجتمعات التي تعاني من الإرهاب في العالم، إلى جانب الأنشطة التفاعلية التي ينظمها المرصد دوريًّا لشباب الجامعات وطلاب المدارس فضلًا عن مشاركاته الخارجية بالندوات والاجتماعات الدولية الهادفة إلى إيجاد أرضية مشتركة لمواجهة الفكر المتطرف المتنامي في العالم والذي ينذر بمزيد من المواجهات بين أبناء الوطن الواحد بعدد من المجتمعات.
وفي أثناء تفقد الشيخ أمير نور الدين والوفد المرافق له لوحدات المرصد البالغ عددها (13) وحدة باللغة العربية واللغات الأجنبية، تعرف على آلية رصد الباحثين لأنشطة التنظيمات الإرهابية في جميع أنحاء العالم، إلى جانب أحدث الإصدارات التي سلطت الضوء على عدد من القضايا المتنوعة بخلاف قضية التطرف، مثل اللاجئين، وخطاب الكراهية، فضلًا عن التوصيات التي توصل إليها باحثو المرصد في إطار متابعتهم ودراستهم لتلك القضايا.
وأعرب الرئيس الأعلى لمجمع البحوث الإسلامية في بورما عن تقديره للجهود التي يبذلها الأزهر الشريف وشيخه فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، عبر هيئاته ومنها مرصد الأزهر لمواجهة خطاب الكراهية والأفكار المتطرفة التي تؤجج العنف والإرهاب في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر مرصد الأزهر مجمع البحوث الاسلامية مكافحة التطرف التنظيمات الإرهابية مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة قناة السويس يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتاب
استقبل الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأستاذ الدكتور محمد عبدالنعيم عثمان، نائب رئيس جامعة قناة السويس، والدكتور محمود شعيب، منسق الشئون الطلابية، ومجموعة من طلاب جامعة قناة السويس، ضمن فعاليات المجلس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
رئيس جامعة الأزهر يشارك في احتفالية الاوقاف بذكرى الإسراء والمعراج انطلاق فعاليات دورة "تنمية المهارات الدعوية" لعدد من خريجي جامعة الأزهررحب سيادته بالحضور، معبرًا عن سعادته بهذه الزيارة المهمة، التي تأتي في إطار التواصل بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والجامعات المصرية، بما يعزز من نشر الثقافة الإسلامية الوسطية بين الشباب.
اطلع الطلاب على الإصدارات المميزة التي يطرحها الجناح، والتي تضمنت موسوعات علمية، وترجمات لمعاني القرآن الكريم، وكتبًا تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري. وأبدى الطلاب إعجابهم بالمحتويات التي تجمع بين القيمة العلمية والجودة الفكرية، مشيرين إلى أنها تشكل مصدرًا هامًا للمعرفة.
عبّر الطلاب عن تقديرهم للإصدارات التي تُبرز صورة الإسلام القائمة على التسامح والمعرفة، مشيرين إلى أن هذه الكتب تمثل أدوات مهمة تساعدهم على نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
اختتم الطلاب زيارتهم بإشادة بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في دعم التعليم والثقافة من خلال إصدارات تعزز الفكر الإسلامي الوسطي، مؤكدين أن هذه الجهود تُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام داخل المجتمع.
وفي ختام الزيارة، أشاد الأستاذ الدكتور محمد عبدالنعيم عثمان بجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لما يحتويه من كتب قيمة وإصدارات نادرة، مشيرًا إلى أن هذه الإصدارات تمثل مرجعًا علميًا مهمًّا للطلاب في مختلف التخصصات.
طلاب جامعة جنوب الوادي يزورون جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمعرض الكتابوعلى صعيد اخر، استقبل جناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مجموعة من طلاب جامعة جنوب الوادي، ضمن فعاليات المجلس في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته السادسة والخمسين.
اطلع الطلاب على الإصدارات المميزة التي يطرحها الجناح، والتي تضمنت موسوعات علمية وترجمات لمعاني القرآن الكريم وكتبًا تراثية تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي والفكري. وأبدوا إعجابهم بالمحتويات التي تجمع بين القيمة العلمية والجودة الفكرية.
عبّر الطلاب عن تقديرهم للإصدارات التي تُبرز صورة الإسلام القائمة على التسامح والمعرفة، مشيرين إلى أن هذه الكتب تمثل أدوات مهمة تساعدهم في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
اختتم الطلاب زيارتهم بإشادة بجهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة الأوقاف في دعم التعليم والثقافة من خلال إصدارات تعزز الفكر الإسلامي الوسطي، مؤكدين أن هذه الجهود تُسهم في ترسيخ قيم التعايش والسلام داخل المجتمع.