ماسك يطرح سؤالا محرجا حول التمويل الأمريكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
علق الملياردير الأمريكي إيلون ماسك على مقابلة أجراها النائب الأمريكي توماس ماسي مع الصحفي تاكر كارلسون، تناولت طلب الإدارة الحصول على 61 مليار دولار كمساعدة جديدة لكييف.
وتساءل ماسك معلقا على مقطع الفيديو: "عشرات المليارات الأخرى؟ هل كان هناك تدقيق على الأقل؟".
وسبق أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس مبلغ 106 مليارات دولار لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، لكنه لم يتلق دعما قاطعا.
وصوت مجلس النواب ذو الأغلبية الجمهورية لصالح دعم تل أبيب فقط، لكن مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الديمقراطيون منع تمرير المبادرة.
وذكر بايدن أنه لن يوقع على مشروع قانون يخصص المساعدات لإسرائيل فقط دون أوكرانيا، إذا صادق الكونغرس على مثل هذه الوثيقة.
إقرأ المزيدوقبل ذلك، غادر أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون جلسة لبحث المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل لأنهم لم يتلقوا ردا من الديمقراطيين على مقترحاتهم.
وإذا فشل الكونغرس في الاتفاق على تقديم المساعدة لأوكرانيا الآن، فسيتعين أن يتم بحث ذلك بعد عطلة عيد الميلاد، التي ستبدأ في 14 و 15 ديسمبر لأعضاء مجلس الشيوخ.
ومن المقرر أن يستأنف مجلس النواب أعماله في 9 يناير، ومجلس الشيوخ في 8 يناير 2024.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعمه ومحتجون يهاجمونه.. ما رأي المنصات الأميركية بإيلون ماسك؟
فقد شهدت الفترة الأخيرة حملات لمقاطعة تسلا بسبب سياسة خفض الإنفاق الحكومي ورفعت شعارات بعنوان "قاطعوا تسلا، أرسلوا ماسك للمريخ، ماسك يسرقنا". ويقول المحتجون إنهم يسعون للإضرار بشركات ماسك اقتصاديا والضغط عليه لسحب قراراته بشأن الإنفاق الحكومي التي ألحقت الضرر الاقتصادي بالكثير من الأميركيين.
وساهمت الاحتجاجات والمقاطعة بانخفاض سهم تسلا في بورصة نيويورك بنسبة 15% في جلسة يوم الاثنين وحدها، في أسوأ أداء يومي لها منذ عام 2020.
وتراجعت كذلك قيمة شركة تسلا السوقية إلى أقل من تريليون دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024. أي قبل فوز ترامب.
أما الرئيس ترامب فسارع لتحويل البيت الأبيض إلى ما يشبه صالة عرض لسيارات تسلا، وأعلن دعمه الكامل لصديقه ومستشاره الحكومي. وبعد دعوته لشراء تسلا، تحسنت أسهم السيارة، وارتفعت قليلا بـ4%.
الثروة تجمعهما
وتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع دعم ترامب لمستشاره الحكومي، حيث وردت تعليقات كثيرة متباينة، رصدت بعضها حلقة (2025/3/12) من برنامج "شبكات".
وعلق مارتن يقول "ترامب يدعم ماسك؟ ماذا يجمع بينهما؟ الثروة فقط! هؤلاء لا يهتمون إلا لمصالحهم الشخصية، والنظام السياسي في الولايات المتحدة يتدهور لأنهم مستفيدون من الوضع الراهن".
إعلانوجاء في حساب رايلي "لا يبدو أن ترامب كان مصدر حظ لماسك؛ منذ أن رأيتهم معا والمسكين ماسك تتدهور أوضاعه، هل الحل الآن هو حملة تسويقية من ترامب لشركة تسلا؟".
ولناتاشا رأي آخر، بقولها "ماسك رجل وطني، يحب أميركا، لا يريدها أن تفلس، لقد اشتغل بجد لأجل محاربة الفساد والهدر الحكومي وأعتقد أنه يجب علينا دعمه بدل مهاجمته".
وفي المقابل كتبت لورين تقول "إيلون ماسك، الذي يملك المال والسلطة، هل يشعر بالملل؟ لماذا يقحم نفسه في مشكلات سياسية كأنه ليس لديه ما يكفي من الانشغالات؟ فليستمتع بماله ويبعد عن السياسة".يذكر أن تسلا تمثل جزءا مهما من ثروة إيلون ماسك، وانخفاض أسهمها وخسارته نحو 29 مليار دولار في يوم واحد، لم تؤثر على ثروته، بل إنه أعلن أن شركته تعتزم "مضاعفة" إنتاجها في الولايات المتحدة خلال عامين، في إطار ما وصفها بالسياسات الأوسع للرئيس ترامب وإدارته، وإيمانه بأميركا.
12/3/2025