مغردون على مواقع التواصل.. الاحتلال يغرق ويفشل في إلحاق الضرر بالمقاومة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تحظى معارك المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأعرب مغردون عن قناعتهم بأن الاحتلال يغرق في شمال غزة وفي جنوبها.
وتوالت التغريدات والتعليقات -التي رصدت بعضها حلقة (2023/12/06) من برنامج "شبكات"- على التطورات الميدانية الأخيرة في منطقة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أقر جيش الاحتلال بأن قواته خاضت قتالا هو الأشرس منذ بدء العملية البرية في القطاع الفلسطيني، معلنا مقتل 7 من عسكرييه بينهم 5 ضباط خلال معارك يوم أمس.
أما كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- فقالت إن مقاتليها خاضوا منذ صباح أمس اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في جميع محاور التوغل بقطاع غزة.
وأكدت القسام أن مقاتليها دمّروا 24 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في محاور القتال بمدينة خان يونس وحدها، واستهدفوا 18 جنديا بالهجوم المباشر، وقنصوا 6 جنود بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى نسف منزل كان يتحصن فيه عدد من الجنود بمحور شرقي خان يونس، وتفجير حقل ألغام في عدد من جنود الاحتلال، ما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوفهم.
معارك الجنوب الأشرس والأسوأوتعليقا على هذه التطورات الميدانية، كتب أمجد يقول "إن المرحلة الثانية من العملية البرية الإسرائيلية هي التركيز على عزل شمال قطاع غزة عن الجنوب، ثم عزل خان يونس عن رفح ويكون هدف القوات الإسرائيلية مشفى ناصر، كما حصل في شمال غزة تماما، حيث كان هدف القوات الصهيونية مشفى الشفاء".
ووصف محمد العملية البرية بأنها "عملية بربرية الهدف منها قتل الأطفال وتهجير المدنيين.. الاحتلال فشل في إلحاق الضرر بالمقاومة".
وجاء في تغريدة حسين "أن إسرائيل تغرق يوما بعد يوم في شمال قطاع غزة، خضعت لامتحان القوة في جنوب القطاع، ورسبت أمام ضربات المقاومة.. لا يهم إلى أين وصل (الاحتلال)، المهم ماذا حقق؟".
وتوقع سول في تغريدته أن تكون معارك الجنوب الأشرس والأسوأ، وأكد أن الحل لا يكون في القصف وتدمير المستشفيات والمدارس وسرقة النازحين واستهداف الأطفال والنساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"القسام" تكشف تفاصيل كمين "كسر السيف" المركب ضد قوات الاحتلال
نفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم أمس كمينًا مركبًا أطلقت عليه اسم "كسر السيف"، شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، وذلك في إطار استمرار عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت الكتائب في بيان عاجل أنها استهدفت خلال الكمين جيبًا عسكريًا يتبع لقيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، مستخدمة قذيفة مضادة للدروع، مما أسفر عن وقوع إصابات محققة في صفوف القوة المستهدفة.
وأضاف البيان أن قوة الإسناد الإسرائيلية التي هرعت إلى مكان العملية تم استهدافها بعبوة ناسفة متطورة من نوع "تلفزيونية 3" مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفرادها بين قتيل وجريح.
كما أكدت الكتائب أنها استهدفت موقعًا عسكريًا مستحدثًا لقوات الاحتلال في ذات المنطقة، مستخدمة أربع قذائف من نوع آر بي جي، إلى جانب وابل من قذائف الهاون، في إطار توسيع رقعة الاشتباك ومنع الاحتلال من تثبيت نقاط تمركز جديدة.
ويأتي هذا التطور الميداني في وقت تتواصل فيه العمليات القتالية في قطاع غزة، وسط تصاعد ملحوظ في استهداف المقاومة لمواقع وآليات قوات الاحتلال، رغم القصف المتواصل وعمليات التوغل.